رواية نورين وعبد الملك (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سمية عامر
عمر الشعور بالأمان اللي اناحاسه بيه و انا في ك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني
انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني
نامت في ة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها
صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة
فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها عاملة ايه دلوقتي
كويسة في ايه
ابتسم و بصلها بعمق
جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه
ايه
طلقني
Part 8
وردتي_السوداء
سمية_عامر
9
انتي بتقولي كده عشان بس لسا زعلانة مني
انا بقول كده عشان مصلحتنا
حتى بعد اللي حصل بيننا انتي مراتي رسمي مش مجرد على الورق الناس هتقول ايه لو اتطلقتي بعد اسبوعين من جوازك
ابتسم بجفاء و قرب أيده مسك ايديها و أنا موافق بس ب ٣ شروط
ايه
الاول اعتبريني طلقتك بس صوري يعني من غير ما نتطلق
ثانيا تكملي دراستك برا تعويضا مني على الأڈى اللي سببتهولك
ثالثا محدش يعرف بالشروط دي كلها و ممنوع منعا باتا الاختلاط مع الشباب برا أو جوا أو في أي مكان حتى لو
سيبني افكر
ابتسم تاني و قام و سابها وهو بيتمنى انها ترفض السفر و ترفض الطلاق
سابها اسبوعين تستجمع نفسها و تقوله قرارها و في الوقت ده كان بعيد عن سينا و كأنه بيحاول يهرب من قرارها
رجعت بعد اسبوعين و رحبت سحر بيه هو و يوسف و غمزتله مراتك مستنياك على ڼار كل شويه تسأل عليك
الله يسلمك
مستحملتش كل النظرات دي و لقيت نفسي باخدها في ي من غير اي مقدمات انتي وحشتيني
بعدت عني وهي مكسوفة و محرجة مني
اجيبلك الاكل هنا
لا لا خلينا ناكل تحت
اتوترت و حسيت انها عايزة تتكلم بس مكنتش مديها فرصة دخلت اخدت دوش بارد و لبست و نزلنا سوا على السفرة قعدت جنبي و بقيت ااكلهابأيدي و انا حاسس اني عايز اكلها
بص عبدالملك لنورين عيونها بس اللي وحشتني
ضحك سيف عريس جديد بقى و لازم يجامل
سحر بس يا واد متدايقش اخوك
اتحرجت نورين من تعامله معاها و قامت طلعت اوضتها
خلص عبدالملك اكل و طلع وراها كانت واقفة في البلكونة
قرب منها ووقف جنبها قررتي ايه
انا انا موافقة اسافر اكمل دراسة الهندسة برا و موافقة على كل شروطك
ابتسم كأنه بيدعمها بس جواه كان في جمر بېحرق روحه أنها هتمشي
جهزي شنطتك عشان تسافري
سابها و خرج و بعد اسبوع كانت في المطار قاعدة مستنيه طيارتها حتى مجاش يوصلها كان يوسف اللي معاها لحظة بلحظة
نورين انا لازم امشي
كانت بتبص حوليها يمكن تلاقيه بس فقدت الامل
يوسف خلي بالك على نفسك
ركبت الطيارة و هو واقف ورا الازاز بيبص عليها و كان شايفها طول الوقت وهي بتدور عليه بس مكنش ينفع يقرب هي اختارت خلاص
عدى ٣ شهور و نورين مركزه في دراستها اللي مبقاش ليها غيرها حتى أنها مكونتش اي صداقات مع بنات أو ولاد و كانت دايما حاسه أنه معاها أوبيراقبها
و في وسط المحاضرة حست پألم شديد في بطنها و فضلت تصرخ و اتنقلت بسرعة لمستشفى الجامعة و عرفت انها حامل في الرابع و رجعت البيتوهي مصډومة و مش عارفة تتكلم و خاېفة ان الجنين ده يعطلها عن مذاكرتها و دراستها أو حتى يبوظ العقد اللي بينها و بين عبدالملك ف قررت أنهمينفعش يعرف بيه و لازم تخبي حملها
و فضلت لحد ما وصلت للشهر التاسع في البيت بتحضر بس الامتحانات
فضلت ټعيط من الألم في البيت و سمعتها جارتها اللي بلغت البوليس و وصلو و كسرو الباب
الظابط من على الأرض و بسرعة وداها المستشفى
فضلت في المستشفى اسبوع لحد ما رجعت البيت وهي مرهقة و تعبانة و كلمت يوسف أنها محتاجة فلوس زيادة الضعف عشان تجيب كتب و لبسجديد
كان عبدالملك هو اللي بيتبعتله الرسايل و فعلا بعت فلوس زيادة بس حس بالغيرة انها عايزة تشتري لبس جديد يمكن اتعرفت على شاب
لبس جاكيته و خد عربيه لحد البيت اللي هي ساكنه فيه و كان واضح أن طول السنة دي وهو معاها في نفس السنة و ساكن جنبها بس لاحظ انهاخروجها قليل و حتى لبسها الفضفاض بزيادة اثار فضولة
اتجه لبيتها و خبط
فتحت وهي تعبانة و مش قادرة تقف و اول ما