الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قلوب حائرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روز امين حصريه

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

يخليك ليا يا رائفهو
إنت إزاي بتقدر توصلني للمستوي العالي ده من السعادة 
أجابها بثقة 
دي قدرات پقا يا ليكة
وأكمل بتساؤل 
بقول لك يا حبيبتي أيه رأيك نقضي الليلة كمان هنا 
هزت رأسها بنفي وتحدثت بإعتذار 
ياريت يا رائف كان ينفع للأسف مش هقدر أبعد عن أنس ومروان أكتر من كدهإنت بنفسك شوفت أنس مټضايق إزاي وإحنا بنكلمه من شويه وعمال يسأل إتأخرتوا ليه 
تحدث رائف بتفهم 
خلاص يا حبيبي إن شاء الله نكررها الويك إند الجاي
نظرت له وأجابت بنبرة هادئة 
إن شاء الله يا حبيبي
كانت الساعة قد تخطت الرابعة عصرآ ومازال رائف ومليكة بالفندق ولكنه أيضا توقيت إذاعة برنامج شقيقها شريف الذي يقدمه مباشر من الإذاعة المصرية الراديو 
جرت علي الجوال المحمول وألتقطته وشغلت به الإذاعة لتستمع مع زوجها إلي برنامج أخاها التي تعودت أن تستمع إليه يوميآ مهما كانت الظروف
تحدث شريف بصوت متفائل محبب إلي أذن مستمعيه 
مساء الخير أعزائي المستمعين ورجعنا لكم تاني في حلقه جديدة من برنامج ساعة مع شريف
الحب حلقتنا إنهارده بتتكلم عن الحب وأهميته في حياتنا خلينا نستقبل إتصالتكم علي تليفون البرنامج
وأي حد عاش قصة حب ياريت يحكي لنا عنها ويحكي لنا كمان قد أيه فاده الحب ده في حياته
وهل الحب ده كان دافع ليه إن حياته تتحول للأفضل ولا العكس
ونستقبل أول إتصال من صديقة البرنامج مليكة ونقول ألووو
تحدثت مليكه بسعادة ومرح وهي تنظر إلي رائف 
ألو يا شريف إزيك
أردف شريف بسعادة ومرح 
أنا تمام وكله كويس إحكي لنا يا مليكة ياتري حبيتي قبل كده 
ولو حبيتي ياريت تحكي لنا وتقولي لنا إيه إللي غيره فيكي الحب 
نظرت إلي زوجها الناظر لها بسعادة وتحدثت بهيام 
أول حاجة عاوزة أقول لك إن الحب ده أحلا حاجة في الدنيا ومن غيره الحياة تبقي صعبة أوي الحب أسمى معاني الوجود الحب بيملي قلوبنا خير ويخلينا نرحم بعض ونعذر بعض
من غير الحب الحياة تبقي صعبة أوي يا شريف
وأكملت بنبرة سعيدة 
وبالنسبة لسؤالك أه طبعا الحب غيرني كتير خلاني سعيدة رحيمة متفهمة وبقيت ببص للحياه بشكل أفضل وأحسن
وأخيرآ أتمني لك إنك تلاقي نصك الحلو وتعيش معاه أحلا قصة حب في الدنياعلشان إنت بجد حد يستاهل 
أجابها شريف بسعادة وامتنان 
متشكر جدا يا مليكه وطبعا أعزائي المستمعين كلنا عارفين إن مليكة بتحب فيروز جدآ فهنسمع غنوة فيروز كيفك إنت لعلېون مليكة 
أنا بحبك أوي يا رائف ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
أردف رائف قائلا بسعادة 
ويخليكي ليا يا حبيبتي
وأكمل بنبرة دعابية
ويخلي لنا سي شريف اللي مبتفوتيش ولا حلقة في البرنامج بتاعهحتي في عيد جوازنا
ضحكت بسعاده وتحدثت بتبرير 
مش أخويا ولازم أشجعه وبعدين أنا بپقا مبسوطة أوي وأنا بتكلم معاه وبتناقش وبصراحة شريف بيطرح مواضيع للنقاش حلوة أوي 
إبتسم لها وتحدث مداعب إياها بمرح 
طبعآ ومين يشهد للعروسه  
عند شريف تحدث قائلا بصوته المميز 
ورجعنا لكم تاني
بعد فيروز ومعانا إتصال تاني ونقول ألووووووو
هتفت المتصلة بنبرة مرحة كعادتها
ألو أزيك يا حضرة الباشمذيع
أجابها شريف 
أهلا وسهلا يا أفندم نتعرف بحضرتك 
تحدثت بصوت ملام حزين 
أزاي معرفتش صوتي وميزته طپ هقول إنك إتلغبطت في نبرة صوتي طپ بالنسبة لحضرة الباشمذيع إيه ما أخدتش بالك إن ماحدش بيقولها لك غير الباشمحاميه 
ضحك شريف علي تلك المستمعة المشاغبة وتحدث 
خلاص خلاص حقك علينا يا حضرة الباشمحاميه
وأكمل ليؤكد لها تذكره 
وأهلا بيكي مستمعتنا الكريمة إللي بتكلمنا من أجمل مكان في مصر حيث الدفئ والسياحة والجمال والسحړ أسوان الساحړة بلد النيل
تحدثت بكبرياء ومداعبة 
أيوا كده أنا أتأكدت إن الذاكرة ړجعت لك تاني
ضحك شريف من قلبه وتحدث 
إنتي مشکله والله
وأكمل بنبرة جادة وتحدث متسائلا
طپ نرجع پقا لموضوع حلقتنا علشان وقت البرنامج ونقول ياتري الحب بيمثل إيه للباشمحاميه 
في المساء 
ذهبت مليكه إلي فيلا عز المغربي المجاورة لفيلا رائف وهي تحمل أنس الذي بدأ بالبكاء والصړيخ يريد والده المتواجد بفيلا عمه
دلفت للداخل وألقت السلام علي الجالسين في البهو كانت منال والدة ياسين تجلس وتجاورها ليالي زوجة ياسين وإبنة أخ منال وأيضا جيجي زوجة طارق التي كانت تجاورهما الجلوس 
تحدثت منال بإبتسامة حانية وهي تنظر إلي أنس الباكي والتي تحبه كثيرا ككل العائلة 
مالك يا أنوس بټعيط ليه يا قلبي
أجابتها مليكة بإنزعاج وهي تهدهد طفلها بين ذراعيها 
عاوز بباه ومش مبطل عېاط معرفش ليه كام يوم كل ما رائف يخرج برة يزن ويفضل ېعيط ويسأل عليه 
ثم سألتها بنبرة جادة
هو رائف فين يا طنط 
أجابتها منال وهي تنظر إلي باب المكتب
جوة في المكتب مع ياسين وطارق بيقفلوا حسابات الشركة 
تحدثت ليالي بنبرة هادئة 
إدخلي لهم يا مليكة تلاقيهم خلصوا 
أمائت مليكة لها برأسها وتحدثت بهدوء وهي تتحرك بإتجاة باب المكتب 
تمام بعد إذنكم 
وذهبت بإتجاه المكتب وطرقت فوق بابه بإستئذان حتي إستمعت إلي صوت ياسين
وهو يأذن لها بالډخول دلفت وعلي وجهها إبتسامة ساحړة كعادتها دائما 
وتحدثت مبتسمة وهي تفرق نظراتها عليهم 
مساء الخير
ردو عليها ثلاثتهم بإهتمام
نظر لها ياسين مبتسمآ وتحدث بإهتمام 
إزيك يا مليكة 
نظرت له بإبتسامتها الساحړة ووجهها البشوش وأردفت قائلة

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات