رواية اختيارها السئ (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح
رسالته تسيبه! تسيب حمدي! لأ هي بس بتقرص ودنه عشان ميعملش كدا تاني لكن متقدرش تسيبه.
وكالعادة ردت عليه
سامحته
عرف يخليها تنام مبسوطة وراضية!!
عكس أمها اللي القلق كان بينهش في قلبها من خۏفها على بنتها من البداية وهي مش مرتاحة ليه تصرفاته وكلامه كل حاجة بتقول لأ مش المناسب لبنتي لكن هي متقدرش تجبرها.
ختمت دعائها يارب يارب يارب تكفي وتوفي عن ألف دعاء.
كانوا مع بعض في خطوبة حد من قرايبه كانت شايفة نظراته المصوبة ناحية العروسة كانت حاسة بحاجة غلط.
بتسقف زي المعازيم وهي سرحانة بتفكير لحد ما خرجها من شرودها وهو بيزعق إي يا نسمة في ايه ما تهدي شوية! ناقص شوية وتطلعي على المسرح.
يتبع...
بقلم_أمل_صالح
إختيارها_السيء
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي الخامس
أمه بسخرية آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
بصتلها نسمة وردت بدون تفكير الرقاصة دي تبقى أنت وبنتك يا حجة.
قالت عليها رقاصة وهو وقف يسمع بصمت سكتت كتير ودلوقتي بتدفع تمن سكوتها.
رجعت البيت لوحدها كانت مستنياها مامتها في الصالة.
جاية لوحدك ليه حمدي موصلكيش ليه
ردت وهي بتخلع اللي في رجلها لأ أنا سيبتهم وجيت عشان شكلهم مطوليين.
كملت بتعجب واستنكار أنا نفسي أفهم الواد دا عجبك فيه ايه دا عيل جايف ۏجعان!
والله ماعرف عجبني فيه ايه.
بتقولي ايه يابت
بقول هدخل أريح شوية ضهري ھيموت ني.
خشي يختي خشي.
دخلت رمت نفسها على السرير
مغمضة عينها وبتفتكر كلامه الحلو اللي مكنش بيخلص
وعوده ليها بإنه هيخليها أسعد واحدة في الدنيا.
فتحت عينها
ذكريات الأيام اللي فاتت كلها بتعدي قصاد عينيها
تحديدا من أول ما اتخطبوا
معاملته اللي زي الزفت
كلامه اللي زي الس..م.
حاجات كلها غير مبررة!
تلفونها رن
بصت للإسم وزي ما توقعت كان هو.
قفلت الصوت وغمضت عينها تاني
نامت زي ما هي
نامت بعد طول تفكير.
ألو.
والله لسة فاكرة تردي سيادتك
عايز إيه يا حمدي.
عايز إيه لا والله أنت فاكرة إني هعدي اللي عملتيه امبارح دا بالساهل وحياة أمي ما هسكت أبدا.
ليه زعلت أوي على اللي عملته ومزعلتش لما هي عملت أنا لو سكت قبل كدا فكان عشان باقية عليك إنما دلوقتي طز فيك وف أمك طالما أنتوا كلكم عيلة
دلوقتي بقينا عيلة اوعي تكوني نسيتي