رواية اختيارها السئ (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح
نفسك دانا واخدك ببلاش يابت.
عشان مش راجل راجل ايه دا اللي يخطب على حساب خطيبته أنت كدا يعني لا مؤاخذة.
ضحك ابقي شوفي مين هيرجعلك فلوسك بقى ولا شوفي مين هيصدق إني خدت منك حاجة.
وقفل..
رمت التلفون جنبها وكلامه عمال يتعاد في دماغها مش قادرة تصدق ان الكلام دا طلع منه!
دانا واخدك ببلاش يابت.
تروح تقول لأهلها ايه
أنا دفعت لشخص ندل عشان يجي يخطبني
وحاليا الشخص دا مش راضي يرجعلي فلوسي!
طب ولو سألوها تواصلوا مع بعض ازاي قبل كدا
تقولهم إنهم كانوا على تواصل مع بعض
واقعة في مصېبة مش عارفة تخرج منها ازاي
ندمانة ندم عمرها لكن بعد إيه
مسحت وشها من الدموع اللي كانت ملياه وقررت تخرج من أوضتها وتواجه أمها على الأقل هتكون أرحم من أبوها!!
ماما..
كويس إنك جيتي قلبي البصلة اللي على الڼار دي بسرعة.
عايزاك في موضوع مهم لو سمحت الأول.
يا ماما!
بصتلها فتحية
لاحظت من عيونها إنها معيطة.
إيه دا مالك إيه اللي حصل.
وكأنها كانت مستنية السؤال دا عشان ټنفجر في العياط طفت الڼار وقربت منها بسرعة خدتها في وقالت وهي بتطبطب عليها وقلبها هيطلع من مكانها إيه اللي حصل يا قلب امك اهدي يا نسمة اهدي ياما.
خدتها وقعدت معاها في الصالة كانت فتحية بتحاول تهديها وعيونها مليانة دموع الورد الأساس من خضتها عليها.
امها هتم وت من الخۏف لمجرد شافتها بټعيط طب لما تقولها!!
أنا .. أنا كنت إديت لحمدي ٥٠ ألف جنيه من الفلوس اللي معايا..
يتبع...
أنا .. أنا كنت إديت لحمدي ٥٠ ألف جنيه من الفلوس اللي معايا.
شهقت وهي بتجاوبها من وسط عياطها من فلوسي خدتهم قبل الخطوبة بأسبوع وإديتهم ليه بعد ما جه واتكلم مع بابا المرة الأولى.
ردت عليها فتحية وهي لسة في صډمتها ليه ليه يابنتي تديه المبلغ دا كله
بدأت نسمة تحكيلها كل حاجة بداية من تعرفها عليه من ٣ سنين ولحد آخر موقف حصل بينهم الصبح كانت بتحكي ومامتها بتسمعها بصمت لحد ما خلصت.
بصتلها وكملت يابنتي هتعرفي أبوك ازاي أنا مش عارفة اتخيل والله هيعمل ايه وأنت إزاي تقبلي حاجة زي كدا على نفسك إزاي من أول ما قالك على الفلوس ما فهمتيش إنه بيلعب.
كنت معمية يا ماما معرفش ليه ولا كنت