رواية فارس واميرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سلمي محمد السيد
وقتها
متشكره بجد كنت مضايقه اوي لما فكرته ضاع مني
فارس ابتسم وكمل سواقه بهدوء
بعد شويه
بس يا ماما هو ده كل اللي حصل
_ امممم غريب حضرة الظابط ده طيب هو قالك هتيجي تستلمي المحضر إمتى
مش عارفه هو أخد رقمي وقالي لما يخلص المحضر هيتصل بيا ويعرفني عشان أستلمه
_في الوقت ده موبايل أميره رن وكانت يارا صاحبتها في الكليه
أيوه يا يارا اذيك
_ أهلا بالهانم اللي عايشه في مية المخلل
ليه ايه اللي حصل
_ الامتحانات اتقدمت يا اختي
يانهااار مش فايت امتحانات ايه اللي اتقدمت ازاي تتقدم شهر بحالو
_ معرفش بقا الدكاتره نزلت امبارح الجدول واللي طبعا زي الزفت وقالوا لازم بكره نحضر عشان نمتحن العملي والنظري بعد أسبوع
_ لازم نجهز الشنط بسرعه عشان نلحق نسافر الطريق من هنا للقاهره هياخد وقت
لا يا ماما أنا هسافر لوحدي خليكي انتي هنا وأنا هخلص امتحانات وهرجع علي هنا
_ لا طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده مش هسيبك تسافري لوحدك
يا ماما ياحبيبتي أنا عارفه كويس إنك بتتعبي من السفر والطريق طويل وهيتعبك عشان خاطري خليكي هنا وأنا هخلص إمتحاناتي وهاجي علطول
_ متأكده يا بنتي
متقلقيش يا ماما
عدي الوقت بسرعه
فارس عرف متأخر إنها سافرت والفتره اللي فاتت أكدت مشاعره تجاها خلاص هو مش هينكر إنها خطفت قلبه وعقله من أول يوم شافها ومستني معاد رجوعها بفارغ الصبر
الساعه خمسه المغرب
أميره وصلت الشاليه واستغربت إن أمها مش موجوده خصوصا إنها معرفاها إنها جايه النهارده
لكن استغرابها مطولش لإنها لقت أمها سايبالها ورقه مضمونها إنها خرجت تجيب شوية حاجات
أميره غيرت هدومها ونامت لإنها كانت
مرهقه جدا وبعد حوالي ساعتين أميره صحيت علي صوت مسدجات كتير بتتبعت علي موبايلها
واتفاجئت برقم مش متسجل عندها عمال يبعت مسدجات مضمونها إنها تخرج بسرعه قدام الشاليه
في الأول كانت بتحسب حد بيهزر وخلاص
لكن المسدجات فضلت تتبعت كل ثانية تقريبا
متنكرش إنها في الأول كانت خاېفه لكن صفة العند اللي فيها خلتها تخرج خۏفها كان بيزيد كل ماتقرب من المكان اللي الشخص بعت المسدج قالها عليه
المكان كان فاضي تماما علي غير العاده لإن في الوقت ده بيكون مليان ناس وكمان المكان كان ضلمه جدا وتقريبا مش شايفه غير ضوء القمر المنعكس عالبحر
وفجأة النور ملى المكان كله عن طريق فروع نور ملونه
اشتغلت فجأة والورد اللي كان مالي الأرض والرمله
أميره مازالت مش فاهمه حاجه لحد ما شافت
باباها ومامتها واقفين بعيد فجريت بسرعه علي
_ حبيبة بابا وحشتيني اوي يا أميره
انت كمان يا بابا وحشتني جدا انت ازاي متقوليش انك جيت وانتي يا ماما إزاي متعرفنيش
_
أميره بصت للمكان اللي باباها عينه عليه واتفاجئت بوجود فارس وراها هي إزاي مخدتش بالها إنه موجود وراها طول الوقت ده
أنا مش فاهمه حاجه يا يابابا
_ بصي يا حبيبة بابا فارس طلب إيدك مني وهو اللي اقترح عليا إني أنزل مصر ونعملك المفاجأة دي
ها ياحبيبتي ايه رأيگ
أميره بتوتر ومش مصدقه الموقف اللي هي فيها أنا أنا مش عارفه
فارس هنا أخيرا اتكلم وقال عمي من فضلك ممكن أتكلم مع أميره شويه
عند فارس وأميره
_ أنا عارف إنك مخضوضه من الموقف وإننا لسه منعرفش بعض عشان أخد خطوة زي دي بس يا أميره أنا طول عمري متعود أكون دوغي في كل قراراتي ومبحبش اللف والدوران وعشان كده أول ماحسيت بمشاعر جوايا ناحيتك أخدت رقم باباكي وفاتحته في الموضوع علطول
أميره اتكلمت وقالت ليه أنا اختارتني بالذات
فارس اتنهد بابتسامة هيمانه وقال هحكيلك علي حاجه أول مره تعرفيها فاكره يوم لما أنقذتك من الڠرق
اليوم ده أنا مكنتش رايح البحر أصلا بس بدون سبب لقيت رجلي بتوديني لهناك وفجأة شوفتك واقفه عالشاطئ لوحدك
أيوه