رواية فارس واميرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سلمي محمد السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنا شوفتك قبل ماتنزلي البحر وټغرقي مكنتش قادر أشيل عيني من عليكي بنت شبه الملايكه لبسها محتشم وفضفاض في وسط بنات أقل ما يقال عنهم مش لابسين
في الوقت ده جالي مكالمه وبعدت شويه عشان أتكلم في الموبايل لكن فجأة لقيت والدتك بتصرخ وبتقول إن بنتها بټغرق
أنا بدون تفكير نزلت البحر عشان أنقذها وكل ده معرفش إنها انتي لحد ما قدرت أوصلك في البحر ووقتها شوفتك انتي الملاك اللي كانت عيني مش قادره تنزل من عليها
أول ماوصلت الشاطئ حطيتك بړعب عالرمله إيدي كانت بتترعش وأنا بحاول أفوقك خۏفت
لكن للأسف نفس المكالمه اللي جاتلي في الأول
جاتلي تاني ولما رجعت لقيتك مشيتي ومعرفتش حتي انتي قاعده في أي شاليه
فضلت طول الليل مش عارف أنام وأول ما النهار بدأ يطلع روحت لنفس المكان اللي قابلتك فيه وفجأة لقيتك جيتي وقعدتي عالرمله
وقتها كنت حاسس ان بيتهيألي لكن أول
ما قربت منك اتأكدت إنها انتي
أميره كل ده ساكته ومش فاهمه نص الكلام اللي فارس قاله
لحد ما فارس اتكلم وقال
هاموافقه تديني فرصه أثبتلك إني بحبك موافقه تبدأ قصتنا في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه أول مره
أميره بخجل موافقه أكون أميرتك وانت الفارس بتاعي
أهواك
وأتمني لو أنساك
وأنسي روحي وياك
وإن ضاعت
يبقي فداك
لو تنساني
وأنساك !
وأتاريني بنسي جفاك
وأشتاق لعذابي معاك
دمتم سالمين
بقلم سلمي محمد السيد
Salma M Gad