رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
هدير : اكيد في حاجه غلط .. انا حاسه انه بخير ..واكيد كويس .. ياااااارب .. ياااارب انت فين ياداغر ومره واحده صړخت بعلو صوتها
هدير : دااااااااااااااااااغر .. ( دموعها نزلت منها ) قعدت في الارض علي ركبها وبصت للارض وبقت التلج بأيديها
هدير : (وهي بټعيط )رد عليا .. ارجوك .. اسمعني
داااغر وهو حاطط ايده علي قلبه
دااغر : فينك ياهدير
( انا حاطه الحته دي فيديو علي الاستوري وهدير بتنادي علي داغر اتمني تعجبكم )
ومره واحده هدير جاتلها فكره وابتدت ترفع عنيها لفوق وضمت حواجبها كده اللي هو ازاي ماجاتليش الفكره دي
هدير وهي بصه في الارض وبتتكلم بصوت واطي
مره واحده لاقت الذئب الاسود طالع مابين الاشجار وقرب منها ورغم رعبها منه بس فضلت قاعده علي ركبها وبصه في الارض الذئب بقي يلف حواليها بخطوات بطيئه صوابع هدير كانت بتترعش وشفايفها كمان من كتر الخو.ف مره واحده الذئب شد القميص منها ببوقه وشم فيه ريحه داغر اخد القميص رماه بعيد وباقي الذئاب اتجمعت حوالين القميص وشمته الذيب بعد عنها خطوتين وهدير لسه قاعده في الارض راح بص وراه زي ما بيكون بيقولها قومي
في ذئب منهم اصغر ذئب في القطيع اول ما وقعت بص وراه لقاها مابتتحركش بقي يشد الفستان بتاعها بسنانه
هدير رجعت اخدت نفسها مره تانيه وبقت تجرى معاهم ومره واحده الذئب الاسود المسؤول عن القطيع بقي يعوي .. يعووي جاامد اووي واخيرا داغر سمعه
هدير : كنت حاسه .. كنت حاسه انك كويس وبخير
داغر ابتسم واول مره يحط ايده عليها وطبطب علي هدير
داغر : وماخوفتيش
هدير : لا خالص ههههه كنت مړعوبه بس
داغر : شكرا ليكي
هدير بعدت عن داغر وضمت حواجبها كده اللي هو
هدير : اي ده انت مش وحش
داغر: فعلا لما طلعت من محيط قصرى عرفت اني مش وحش
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : تقصد اي انا اقصد حاجه تانيه
داغر : تقصدي ايه
هدير انت بتشكرني ياداغر زي الناس الطبيعيه
داغر : هو ده كل اللي يهمك
هدير : ده اهم حاجه تهمني علي فكره
الذئب بص وراه لداغر وبقي يعوي
داغر : لازم نرجع
هدير وطت ضهرها كده شويه وحطت ايدها علي ركبها
هدير : يااااه احنا لسه هنرجع كل ده
داغر مره واحده شال هدير علي كتفه
هدير وهي علي كتف داغر
هدير: دااغر انت بتعمل اي
داغر : هووووش مش عايز كلام
داغر بقي يجرى بهدير والذئاب تجرى وراه وبقوا يحصلوه داغر والذئب كل شويه بقي يعوي وداغر يمشي علي صوته لحد ما اخيرا وصلوا البيت وقتها اول ما داغر وصل محيط بيته وقتها عرف يتحرك من غير صوت الذئاب غدير لاحظت كده والذئب بص لداغر وعوي وسابه ومشيوا والذئاب بقت تعوي وراه ومشيوا وراه الذئب الاسود
داغر اول ما دخل جرى بسرعه علي الذئبه الام وبقي يحسس عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده بقي غض.بان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها وډفنها
هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها
هدير : معقول ياداغر بت@ډفن الحيوان والبني ادم بتسيبه
داغر : عشان الحيوان يستاهل واوفي من البني ادم الف مره يستاهل نكرمه وند2فنه
هدير : للدرجه دي پتكره البشر
داغر : للدرجه دي بكره نفوس البشر الحقيره
داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه
وجاب المحرات وبقي يرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره
داغر دخل وقعد علي الكرسي الهزاز بتاعه
ومدي ضهره لهدير