الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 30 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : وانت سكت 
غالب : اذا كان حړق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني 
رعد : وبعدين اي اللي حصل
غالب : عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع  طول الليل النا.ر  اكلت البيت اكل  لحد ما الحريقه انطفت 
وبعدها بأسبوع  جدك صمم يدخل البيت هو  وابوك عشان يتأكد من ان كلهم ما.توا وانا كنت معاهم

 

داغر : حسيت بحد داخل البيت والخشب بقي بيزيق ومن غض.بي ماكنتش شايف قدامي وانا اعمي مابقيتش اعمي البصر. بس بقيت اعمي القلب كمان واول ما سمعت صوت رجليهم وهما داخلين البيت اتحركت بأسرع ما عندي وغرزت ضوافري في رقبتهم قط.عتها

غالب : وبعد ما شوفت چثه ابوك وجدك لحقت نفسي وطلعت اجرى  بالعافيه كان برضوا لسه مش زي دلوقتي .. بقي يتمرن كل يوم مع الذئاب والذئبه الام كانت بتساعده ازاي يتحرك بسرعه وفي لمح البصر. ما.تشفهووش قدامك من كتر سرعته وابتدي حاسه السمع عنده بقت رهيبه لدرجه ان ممكن يسمع صوت دقات قلبك وربي الطفله علي اللي انت عا.رفه

داغر : غالب بعد ما ابوه وجده ما.توا مسك مكانهم وبقي هو الكل في الكل والغريبه ان بعد اللي حصل ده با اربع سنين غااالب حاول كتييييير يدخل البيت بس مش فاهم ليه اي اللي في البيت عايزه اوي كده مش عا.رف عمل المستحيل وبعتلي كل ما تتخيلي وكانوا دايما بيرجعوا اموات وكنت بفصل رقبتهم عن جسمهم وارمي رقبتهم بره البيت وعملت السلك الشائك لحد ما يأس ومبقاش يبعت ناس تاني 
بس اللي متأكد منه انه عايز الطفله ليه ده اللي معرفهوش وانا كان عندي امو.ت ولا ان الطفله تبقي في ايده

رعد : وأي اللي ليك في البيت عشان كل شويه تدخله كده عايز اي من البيت 
غالب : كنت عايز اعرف الطفله عايشه معاه ولا لاء 
رعد : أيوه ليه يعني 
غالب : ( بعص.بيه ) انت ماااالك ليه المهم اني اخيرا اخدتها 

الطفله دي كنز. هتغنينا عن كل حاجه بنعملها ونعيش ملوك 
رعد : الطفله دي معقوله 
غالب : طبعا معقوله الطفله دي نقطه ضعف داغر .. هي الوحيده اللي هتطلعه من البيت ووقتها بس هيبقي في ايدي 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ما.تفهمني ليه .. ليه عايز داغر اوي كده ؟؟ 
غالب : لما ابقي امسك داغر ويبقي في ايدي وقتها بس هقولك ليه

هدير : بجد مش فاهمه هو في أب كده في الدنيا 
داغر ( بابتسامه سخريه ) : اه فيه ابويا 
كل همه مصلحته وبس

هدير : الاوضه اللي فوق دي بتاعت مامتك 
داغر : ايوه اتحرقت وما.تت فيها ولانها كانت بتحب الاوضه دي اوي هي الاوضه الوحيده اللي رممتها ورجعتها زي ما كانت وامي كانت زمان عندها هدوم قبل ما تخلفنا يعني كانت بتحطها في المخزن عشان بقت ضيقه عليها طلعتها وحطيتها في الدولاب عشان احس بوجودها معايا 

هدير : ربنا يرحمها ياداغر 
داغر : يارب

غالب : ( بص في ساعته وطلع بره اوضه المكتب وبقوا البودي جارد ماشي وراه ) 
غالب : اعمل حسابك عايزك تأمن البيت وكتر الحراسه انت فاهم 
في كل باب وكل شباك تحط راجل مسلح
تلف السور بسلك مكهرب عايز لما داغر ييجي ويدخل هنا مايعرفش يخرج انت فاهم 😡
البودي جارد: تحت امرك يافند.م 
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : لازم نستعد كويس لداغر واتمني اللي في د.ماغي يطلع صح 😈😈

داغر : غالب عا.رف كويس اوي اني لو طلعت من البيت مش هبقي بنفس قوتي وانا جوه البيت انا هنا عشت عمرى كله حافظ كل شبر في البيت عامل في كل ركن فخ عا.رف كل خشبه لو حد داس عليها بتزيق ازاي اما بره هعتمد علي اصواتهم وبس عشان كده ياهدير بقولك امشي .. اهربي .. ابعدي هنا وارجعي بلدك 
هدير : واسيبك 
داغر : نعم 
هدير : ( اتوترت )  اقصد. .. اقصد. اسيب الطفله معاهم وامشي يعني ده حتي ماينفعش وبعدين انت ناسي اني مش هعرف ارجع بلدي لوحدي انت مش وعدتني انك هترجعني بلدي وعلي فكره بقي انت ناقصك عنين وانا هبقي عنيك 
داغر : وهتبقي عنيا ازاي بقي 
هدير : هقولك

بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : عملت ايه 
رعد : مالك ياغالب متوتر كده ليه اهدى شويه 
غالب : ما انت غبي مش فاهم حاجه الطفله صحيت 
رعد : ايوه صحيت ومن ساعتها مابطلتش عياط وعايزه داغر 
غالب دخل للطفله 
غالب : بټعيطي ليه 
الطفله
رعد  : انتي مابتتكلميش خرسا ولا اي
غالب : ( بنرفزه ) رعد اخرس خالص 
غالب : انتي خاېفه مننا 
الطفله:
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 148 صفحات