الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 49 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما هدير: اتفضل يابني .. اتفضل 
المنشاوي بيطلع المفتاح بتاعه عشان يفتح الباب داغر سمع صوت المفاتيح 
داغر : هي دي الشقه اللي هنقعد فيها  ؟ 
المنشاوي : لاء مش هي.. الشقه اللي قصاد.ها 
داغر : طيب ارجوك تفتحها 
حسام : ( بقرف ) علي طول كده 
داغر : ياريت تسيبوني علي راحتي
بقلمي مآآهي آآحمد

المنشاوي طلع المفاتيح وفتحله الشقه داغر دخل هو والطفله المنشاوي لسه هيدخل عشان يوريله الشقه داغر قفل الباب في وشه 
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي ( بغيظ ) دي قله ادب دي 
ماما هدير: خلاص .. خلاص يامنشاوي عشان خاطر ربنا بلاش مشاكل هما يومين نقضيهم بالطول والعرض ونكون وفينا الدين اللي علينا ده لولاه كان زمان بنتنا الوحيده اللي طلعنا بيها من الدنيا كان جرالها حاجه بعد الشړ 
المنشاوي : وهو اللي مصبرني عليه حاجه غير كده 😡
هدير : ممكن ندخل جوه بقي 
حسام : احنا نسيناكي خالص ياحبيبتي من قله ذوقه اكيد تعبانه وعايزه ترتاحي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( نفخت في وش حسام ) هوووووف انا داخله اوضتي 
حسام دخل بسرعه ورا هدير 
حسام: هدير استني .. استني ياهدير 
هدير دخلت اوضتها وقفلت الباب في وش حسام 
حسام : هي بقت كده 
ماما هدير: معلش بتدلع عليك ما انت عا.رفهه .. طول عمرها كده معاك .. 
حسام : لما نشوف اخرتها 
داغر كان سامع كل حرف بيتقال في بيت هدير الشقتين جنب بعض اللي يفصل ما بينهم حيطه مش اكتر وهو قوه سمعه رهيبه 
ابتدي يتحرك في الشقه ولانها حاجه جديده عليه ومايعرفش اماكن اي حاجه فيها كان كل ما ييجي يتحرك بسرعه يتخبط مره في الطرابيزه ومره في كنبه مره في باب لسه مش متعود علي اي حاجه حرفيا 
الشقه للاسف كان فيها مرايات والطفله دخلت اوضه النوم وبصت علي شكلها واول ما شافت شكلها بقت تصر.خ .. تصر.خ وهي واقفه قدام المرايه داغر بقي يروحلها بسرعه وكان وهو بيجري عليها كان بيتخبط في اي حاجه واخيرا وصلها 
داغر : ( بخو.ف ) في ايه .. انتي .. انتي كويسه 
هدير سمعت صوت الصر.يخ فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري 
المنشاوي:  رايحه فين ياهدير
 
هدير : الطفله .. الطفله بتصر.خ يابابا 
هدير بقت تخبط علي داغر بس داغر مافتحش 
راحت جابت المفتاح بسرعه من باباها وفتحت الباب 
وجريت علي غدير 
لاقت داغر ماسك هدير وبيحاول ياخدها في حض.نه بس الطفله مش راضيه وعماله ټعيط وتصر.خ وحاطه ايدها علي وشها 
هدير شافتها وهي واقفه قدام المرايه عرفت انها شافت شكلها 
هدير : سيبهالي انا هعرف اتصر.ف معاها 
داغر : ( بكل غيظ من هدير )  ابعدي انتي ..وزقها وقعت علي الارض
هدير اخدت نفس وطلعته بهدوء ورجعت تاني للطفله .. ومره واحده الطفله اترمت في حض.نها وحض.نتها 
المنشاوي وماما هدير وحسام جم وشافوا الطفله وهي بټعيط في حض.نها 
هدير : ممكن تسيبوني انا وهي لوحدنا شويه ياجماعه 
ماما هدير: اه طبعا يابنتي .. تعالي يامنشاوي انت وحسام 
داغر : ( رفع حاجبه الشمال ) انا مش هسيبها 
هدير : ماقولتش عليك 
ماما هدير: تعالي ياحسام اطلع 
حسام : يعني نسييهم في الاوضه لوحدهم 
ماما هدير: اناهفتح الباب مش هقفله واحنا بره مش هنروح بعيد 
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انا مش عاجبني الوضع ده 
ماما هدير: هوووووووش تعالي معايا 
الطفله بعد ما طلعوا 
الطفله : دلوقتي بس عرفت ليه كنت بتشيل المرايات ياداغر من البيت 
داغر :يا طفله .. انااااا

 

الطفله : ( بعياط ) انا.. عا.رفه .. انا .. عا.رفه اني شكلي وح.ش بس مكنتش اعرف اني شكلي مرعب كده .. 
كنت دايما بشوف شكلي في عيون الناس بس مكنتش اتخيل ابدا اني مرعبه اوي كده 
هدير اخدتها لحض.نها اكتر وض.م.تها ليها اكتر 
هدير : مش بالشكل .. عمرها ما كانت بالشكل ياغدير .. عا.رفه اهم حاجه اللي جوه قلبك ياما ناس شكلها حلو بس جوه قلبهم اسود .. اسود اوي لكن انتي اللي يعرفك يحبك علي طول 
داغر : فعلا اسمعي كلامها كويس ياطفله هي فاهمه اللي بتقوله كويس اوي عشان جربته 
هدير ( فهمت داغر وض.م.ت شفا.يفها واتنهدت ) 
هدير : ساعات بنضطر نعمل حاجات غص.ب عننا 
داغر : مافيش حد بيتغص.ب علي حاجه هو مش عايزها 
الطفله : هو المفروض ان انتوا بتتكلموا عن نفسكم صح 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : لاء .. لا .. لا انا بس عايزه اقولك ان دلوقتي الطب اتطور جدا وفي عمليات بتتعمل وممكن ترجعي زي ما ربنا خلقك وتبقي طبيعيه زينا 
الطفله: بجد ياهدير 
هدير : بجد طبعا 
داغر : ما.تعودهاش بحاجه انتي مش قدها حاجه مش هتحصل في الحقيقه 
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 148 صفحات