رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
يايوسف
رد يوسف بأختصار رايح الچيم
اتكلم العمدة كنت عايز اتكلم معاك بخصوص اللى حصل النهاردة
رد يوسف بضيق انا مدايق شويه خلينا نتكلم فى وقت تانى ممكن
رد رؤوف بتفهم ماشى يايوسف هستناك
تانى يوم وصلت مليكه للمكان اللى هتشتغل فيه كمدربه فى چيم حريمى ودخلت للمكان مع صاحبتها مروة وكلمت صاحبه المكان وقالت بهدوء انا معايا كورسات للتدريب وبقالى 5 سنتين شغاله فى المجال دة
ردت مروة بابتسامه تسلميلى ياهدى وصدقينى والله مليكه شاطرة جدا وهتبقى مبسوطه بيها
بصت هدى لمليكه بابتسامه وقالت سماهم على وجوههم
ابتسمت مليكه ببشاشه وسعادة
واتفقت انها هتشتغل فترة مسائيه بعد الكليه ولكن النهاردة هتبدا من الصبح كأثتثناء عشان هدى تشوف شغلها وفعلا كانت معجبه بطريقتها السلسه وحراكتها المرنه وفى اخر اليوم دخلت مليكه تغير هدومها بعد مالمتدربين خلصو تدريب ومشو من المكان
وكانو بيبصولها بشړ وبيقربو منها فارتعش جسم مليكه من الخۏف وهى بتقولهم بلجلجه اااا احم انتو انتو مين
رجعت مليكه خطوة لورا وردت پخوف م مش فاهمه حاجه انتو عايزين منى ايه بالظبط
ردت واحدة منهم قفلتى الباب كويس يابت ياسميرة
ردت سميرة بضحكه متقلقيش ياأبله
فاردت عليها طب يلا يابنات شوفو شغلكم
بصت مليكه حواليها لقت انها متحاصرة والخۏف بيزيد جواها وهى بتقولها محدش يقرب منى انتو فاهمين
صړخت مليكه من الۏجع عااااااااااااااااااااااه سبينى عاااااااااااااه
ردت واحدة تانيه اكتمى بقها يابت لحسن تفضحنا وانتى يابت روحى اكسرى الكاميرات دى بسرعه
وفعلا واحدة لفت طرحه على فم مليكه وربطتها بقوة والتانيه ضړبت الكاميرات بالعصايه بقوة كسرتهم والباقى كانو ماسكين مليكه من اديها ورجليها ونيموها على الارض وبدأ يقطعو هدومها و
اتكلم رؤوف بحدة وبعدين معاك يايوسف ماتوطى صوتك لتكون جايا وتسمعك
رد يوسف بعصبية اصل اللى حضرتك بتقوله دة مش معقول دة انا شوفتها بعينى وهى داخله مع واحد الاوضه هو معقول الوزير هيسيب بنته تمشى على حل شعرها كدة
رد رؤوف بحدة ولو قولتلك ان الوزير بنفسه كلمنى ووصانى على بنته
اتكلم رؤوف بتحذير اسمع يايوسف البنت دى لو اتهانت كلنا هننهان وانا داخل على انتخابات ومركزى حساس جدا وانت فاهم كدة كويس فامتجيش تضيعلى كل دة بكلام ملهوش لازمه ولو هى وحشه فاحنا ملناش دعوة فاتعامل معاها باحترام ومش عايز مشاكل من هنا ورايح سامعنى
بص يوسف فى الارض بضيق ورجع
بص فى السقف وفضل يحرك ايده على شعره بقوة نتيجه غضبه وبعدين هز راسه بنعم وطلع من الاوضه
وقتها قابل خالد فى وشه ولقاه مبتسم وبيقوله انت لسه متعصب برضه
اتحرك يوسف ناحيه اوضته وقاله سيبنى فى حالى ياخالد
قرب منه خالد وقاله بمشاكسه تعالى بس رايح فين فك التكشيرة دى شويه خلاص حقك جالك وزيادة
بصله يوسف باستغراب وسأله ازاى يعنى!
رد خالد بهمس وغمزة مشاكسه بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها
اتفزع يوسف ورد بعلو صوته انت بتقول اييبيبببببه
الرابع
بعتلها شويه نسوان يعلمو
عليها
اتفزع يوسف ورد بعلو صوته انت بتقول اييبييييه
استغرب خالد رد فعل اخوه وسأله فى ايه ياعم اټخضيت كدة ليه مش انا قولتلك هتصرف
رد يوسف پغضب وهو دة اللى طلع معاك انت جيت تكحلها عمتها ياغبى
زعق خالد وقال متغلطش يايوسف
حط يوسف ايده على حبهته وغمض عينه بقوة وبعدين بص لاخوه وقاله بعصبيه ولهوجه بعتهم فين
رد خالد پخنقه مكان شغلها وبعدين فهمنى فى ايه بالظبط!
رد يوسف بجديه وحدة دى تبقا بت الوزير ياحضره الظابط
اټصدم خالد من كلام اخوه وسأله بتفاجئ اااازاى!!!
اتحرك يوسف بسرعه وهو بيقوله بحدة تعالى ورينى مكان شغلها فين بسرعه خلينا نلحقها
اتحرك خالد ورا اخوه وهو بيقوله بلهوجه عرفت ازاى انها بت الوزير فهمنى
زعق يوسف وقال مش وقته واتصل بالستات دى خليهم يوقفو اللى بيعملوا حالا
وفعلا طلعو يجرو على العربيه وساق يوسف باقصى سرعه اما خالد كان بيتصل بشخص ما
فى الچيم كانت مليكه واقعه على الارض
واخيرا سابوها بتعانى من الۏجع وخرجو بسرعه من المكان وقابلو الشخص اللى مشغلهم وهو بيقولهم بلهوجه عملتو ايه فى البت
ردت واحدة منهم متقلقش عملنا الواجب وزيادة قول للمعلم يطمن
رد الشخص پغضب ايه السرعه دى ياختى انتى وهى اصلا المعلم لغى الاتفاق وقال محدش
ردت بعد ايه ياخويا البت
متلقحه جوة وخلاص حصل اللى حصل
رد اوعى تكون ماټت
ردت لا متفقناش على المۏت ضربناها كام عصايه على