رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثالث 3 كامل وحصري بقلم لادو غنيم
إلي حجرتها و نظرا لها و جدها مسطحه فوق فراش مۏتها لا حول لها و الا قوة و جهها شاحب نحيفة كثيرا و بجوارها الكثير من المعدات الطبيه و اجهزة التتفس الصناعي علي فمها
بقالنا سنة متكلمناش و الا أتخانقنه معا بعض رغم أننا مخدناش بعض عن حب و جوازنا كان جواز مصلحة عشان نقوي ببعض إلا أن قلبي دقلك و حاولت أدي فرص كتير لعلاقتنه بس دماغك الناشفه و عينادك كانوا بيهدو كل حاجه بعملها _علي قد ما قدر كنت بحاول اتعايش معاكي بحب رغم أني عمري ما حسيت بحبك ليا بس كنت برجع و قول عادي نهال ما بتحبش تبين مشاعرها و أكيد بتحبك بس تصرفاتك و طريقتك كانت كل يوم بتأكدلي عكس اللي في بالي حتي لما كنتي حامل في نور حاولتي أكتر من مرة أنك تجهضي الحمل و قولتي هالي بكل صراحة مش عاوزه أطفال تسلسلني بيك لاخر العمر وقتها رغم ڠضبي و الڼار اللي ولعت فيا إلا أني حاولت أعمل نفسي ما سمعتش حاجة عشان احافظ علي بنتي اللي ساكنه رحمك و حاولت أهديكي و أقنعك أنك تخلي الحمل بس كل يوم كنت بشوف في عيونك كرهك لشكل بطنك و للطفلة اللي جواها و قول عادي بكره لما تولد هتحبها و هتعرف أنها كانت غلطانه _حتي قبل و لادتك بيوم لما دخلت عليكي هنا و لقيت عمك سالم بيحرضك ضددي و أنت صدقتيه وكدبتيني و طلبتي مني الطلاق بعد ما طعنتي كبريائي و رغم أني طلقتك الا أن بعد الولاده و عرفت أنك ډخلتي في غيبوبه مش هتقومي منها نهائي فضلت متمسك بيكي ورفضت دفنك و قولت سبوها ع الأجهزة أكيد هتفوق و ترجع ليا كان عندي أمل أنك تفوقي و رجعك لعصمتي و نربي بنتنا سوا بس محصلش نصيب
قام بوداعها الأخير و نهض من جوارها ثم أتي الطبيب و بعض الممرضين و أخذوها ليقومه ب تكفينها فذهب معهم و ظل فوق رأسهم يرا كل شئ يفعلوه معها حتي تأكد من تكفينها ثم حملوا التابوت و ذهبوا إلي سيارة الأموات و جلس بجوار التابوت و بعد ساعة كان يقف أمام
عاود السؤال مجددا
دفنتها بجد والا دي كمان لعبة
دفنتها يا عمران كان لزم ټدفن لأن وجودها عڈاب ليها و أمل ملوش وجود
أغلق الهاتف بعدما أنتهي من الحديث ثم نهض ليستدير ف تفاجئ بها تأتي إليه ب الأنجيري الأبيض الذي برز كيان أنوثتها و جعلها أشد فتنه له
صباح الخير يا جبران
القت عليه الصباح بهدؤ فقتربا منها يأكلها بعيناه مردفا
صباح الجمدان علي فرس جبران
حاولة تمالك خجلها و تحمحمت بثباتا
هو أنت اشتريت الأنجيري دا و اللي في الدولاب أمتي
أحتوي خصرها بيداه يضمها إلي صدره قائلا بغزلا
بعد الفجر لما نمتي فضولي جابني أني أشوفك ب لأنجيري علي مزاجي فمسكت التلفون و عملت سيرش علي كام مول تبعنا و اللي عجبني طلبت هولك و وصلوه من شوية بس بصراحه متوقعتش أنهم هيبقوا ب الحلاوة دي عليكي
أنا مش قادره أفهمك أنت أزي أتحولت معايا ميه و تمنين درجة كدا د أنت الأيام اللي فاتت مكنتش بطيق تبص في وشه و حتي لما كنت بتعاملني كويس فجأه القيك أتقلبت عليا تاني
أحتوي عيناه بنظرة ك لهيب الشمس و سط النهار
تقدري تقولي كدا أني لما كنت بحس أني بحنلك بلاقي كرامتي بتعاندني و تخليني أتغير للأسوء
ذا