رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثالث 3 كامل وحصري بقلم لادو غنيم
فضولها فسألته من جديد
طب و دلوقتي ايه اللي غيرك كدا ايه كرامتك مش بتعاندك
بسمه عابرة زينة ملامحه حينما قال
بتعاندني بس قلبي و روحي أعند منها و كل ما تحاول تبدلني بيثبتوها عشان خاطر عيون القمر
تنهدة بقلق
بصراحه كدا أنا خاېفة لا ترجع تتغير معايا تاني و تتحول
تحمحم بجدية
لاء ما هو أنا مش هبقي كيوت طول الوقت في أوقات هتلاقيني بتعصب و بتحول عليكي فعلا بس دا و قت ما تعملي تصرف يعصبني منك عشان كدا بقي خلي بالك من تصرفاتك عشان أنا مش عيل من بتوع بابي و مامي و الجو الفرفور دا أنا عندي الجد جد
و أنا روحي عشقتك من غير ما حس عشان كدا مستحيل اعمل حاجة تتسبب في بعدك عني
تنهدت قائلة
طب قولي بقي كتفك عاملة ايه أنا امبارح شوفة الرباط عليه أثار د_م هو الچرح فتح
نفي بجدية
لاء متقلقيش دا بس عشان سندت علي أيدي مدة طويلة ف الچرح شد و نشع د_م
داعبت شعرها بخجلا
دا أقل واجب بصراحه أنا مش فاهمه ازي تبقي مريض و كتفك متصاب و تعمل اللي عملته أمبارح
غمزا لها بمراوغه
طب بزمتك اللي عملته مجاش علي هواكي
هربة من عيناه قائلة
أنا هروح أحضر الفطار بقي
نفطر ايه هو دا و قت فطار تعالي بس معايا فوق عشان نشوف حكاية الأنجيري دا
عارضته بزمجرة أثناء ضحكاتها
لاء الأنجيري ملوش حكاية أصلا
شدد من أحتضانها مردفا بأشتياه
مين قالك كدا يا حبيبي دا لي حكاية ڼار هحكي
هالك فوق تعالي و مش هتندمي
أنا عارفه أني غلطانه و أستاهل الضړب بس كان غصبن عني سالم بيه هو اللي طلب مني أعمل كدا أنا فكرة كتير قبل ما دخل و قولك بس لقيت أنكم في كل الاحوال هتعرفه مين اللي بدل الشنطة خصوصا بعد ما حضرتك خرجت من الموضوع كله
أقسم ب ربي كنت شاكك فيكي من لما طلعت ب الليل و أكتشفت اختلاف الشنط و أفتكرت و أنت بتاخدي الشنطة عشان تنزليها العربيه ليه عملتي كدا أنا عملتلك ايه د أنا الوحيد اللي و افقت علي شغلك
أرتجفت باكيه
كان غصبن عني كل اللي حصل غصبن عني أنا أسمي مش شمس أنا سهي عبد الجواد عايشه لوحدي بعيد عن أهلي لأنهم رافضين فكرة شغلي و كمان كانوا عاوزين يجوزني لابن عمي في الصعيد عشان كدا هربت منهم و دورت علي شغل الحد لما أشتغلت مترجمة ف شركة سالم الشداد ولما افلس روحتله و طلبت منه يشوفلي أي شغل تاني وعرض عليا أشتغل عنده مديرة الڤيلا بتاعته أي شغل اكسب منه فلوس و فعلا و افقت و روحت أشتغلت عنده _و لما شوفت الڤيلا و العز اللي هو فيه فكرة أني أقربه منه عشان يتجوزني بس يخسارة بعد ما وهمني أنه بيحبني و هيتجوزني أول ما أموره ما تتحسن و خد مني شرفي برضايه رجع و قالي أنت مجرد نزوه و عدت واحده باعت نفسها و قتها أتصدمة و حسيت ب القهر عشان كدا قررت أني أسرقه و أحرق قلبه علي فلوسه و الورق اللي لقيته في خزنته بس مسكني و كمان طلع مصورني و أنا بسرق و الافظع طلع مصورني و أنا معا عشان لو فتحت بوقي يفضحني عشان كدا بقيت تحت أمره و هو اللي خطط لكل حاجه هو اللي عملي شهادة الميلاد المزوره و هو اللي حفظني الكلام اللي هقول هولك حتي فكرة أني محجبة هو اللي أخترعها لاني عمري ما كنت