رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
بكرة مطاطيه يضغط عليها بيده ليهدئ من روعه.
تحرك بسيارته نحو مكتبة قريبة من الجامعة ليشتري بعض من ادوات يحتاجها في عمله.
اقترب من عامل المكتبه من بين زحام الناس عليها لانها كانت مكتبة مشهورة ويأتي الجميع اليها تكلم مع العامل وطلب منه ما يحتاجه لعمله فتبسم العامل بوجه بشوش وقال له دقيقة اجيبهم لحضرتك لان موجودين عندي في المخزن جوا
وقفت بجانبه فتاة قصيرة ذو شعر بني وبشرة خمرية وعيون خضراء ممزوجة بالأصفر ترتدي ثياب مهندمه وتبتسم بهدوء
وعندما رآها عامل المكتبه ابتسم وتكلم بصوت يشبه بالصړاخ اهلا فنانتنا الكبيرة نورتي المكتبه... دا المكتبه نورت بيكي
مالت الفتاة برأسها لترحب به في صمت
قال العامل بمجاملة منه الرسومات الي رسمتيها في دخلة المكتبه عاجبه الناس اوي تسلم ايديكي
فسألها العامل أتريد شيئا
فأخرجت الفتاة دفترها لتكتب به ما تريده وتعطيه الدفتر لينظر العامل اليها ثم يقول هشوفهوملك حاضر
تحرك العامل ليجمع ادوات يزن الذي يحتاجها وبعد انتهاءه هم اليه ووضع طلباته امامه
كان يزن ينظر الي هاتفه مشغولا بعمل ما ولم يعقب على حديثه مع تلك الفتاة.. نظر اليه بعدما وضع طلباته امامه وقال تمام شكرا... الحساب كام
كان يتكلم بلهجه تسودها اللوم قائلا وعدتيني انك هترسميني... بس يظهر شكلي مش عاجبك
هزت الفتاة رأسها نافيا وكتبت في دفترها انها مشغولة هذه الأيام بسبب مشروعاتها في الجامعة
توسعت عيني يزن فهو سمع اسمها ايعقل أن تكون هي... لا لا يزن لا تحرج نفسك مرة اخرى يكفي إحراج اليوم.
هم ليمشى ولكن اوقفه عقله وهو يقول وماذا ستخسر إن تأكدت هذه المرة ايضا
قامت الفتاة بالإشارة للعامل