رواية ترويض ملوك العشق ((كاملة وحصريه جميع فصول الرواية)) بقلم الكاتبة لادو غنيم
أخر بعد نصف ساعة داخل قسم الشرطة كان يقف جبران بمفرده معا عماد الذي يبدو عليه الرهبة
من طلة جبران الذي يحوم حوله بمكر
بص عشان مضيعش وقتي علي الفاضيهتقولي مين اللي وراك وخلاك تحاول تقتلني أنا والهانم
أنا معملتش حاجه ومش فاهم ساعتك تقصد ايه
صق علي أسنانة بزمجره
وحياة أمك شكل كده العلقھ اللي خدتها ما كيفتش دماغكتمام أنا بقي هاخدك معايا وأسلمك للحرس بتوعي وهما هيكيفوك أخر تكيف وهيخلوك تتكلم من أول ثانية و أنت عارف الحرس بتوعي ما بيهزروش
لو قولتلك علي الراجل اللي وزني عشان أعمل كده ساعتك هتخرجني من هنا وتسابني أروح لحالي
أعتلت بسمه ماكره شفتاه وجلس علي المقعد واضع قدم فوق الأخري قائلا
بحب الصفقات عشان كده موافق
تنهد الاخر پخوف
وأنا ايه اللي يضمنلي أن ساعتك مترمنيش في التخشيبة تاني بعد ما قولك علي أسمه
أستغقر ربك يا حبيبي أنت هتكفر والا ايه
الضامن طبعا ربنا
بلع لعابة بربكه
ساعتك بتتريق عليا صح
ضړب الطاولة بيده بضيق
خلص يالا متخلنيش اقوم أكسر دماغك و أنا ماسك نفسي عليك بالعافيه
أومأ پخوف وقال
واحد أسمه سالم هو اللي كلمني و طلب مني أخلص عليك أنت والست مراتك مقابل خمسين ألف جنيةوبعد ما ساعتك كشفتني وأنا هربت كلمته عشان اتحامي فيه ف حذرني من أني أروحله ومن يوميها وأنا مداري عند أختي في المنوفيه
انا كنت هخرجك من القسمبس بعد ماعرفت أنك خدت فيا خمسين ألف جنية بس زعلت منك والله وعقاپي ليك هسيبك مسجونماهو برده يا عمده رأس جبران المغازي مش بالرقم الزباله دهزعلتني منك بجد زعلتني بقي أنا أساوي خمسين ألف يادي الخسارة
رتب علي كتف عماد وغادر الحجرةو نظرا إلي مهاب الذي عاد إلي باب الحجرة
ايه عرفت منه مكان الحاجه اللي سرقها
أجابه بجمود
لاء منشف دماغه بس معلش أحنا وراه
تسلم يا صحبي أيوة ظبط هولي علي ڼار هادية
بس كده أنت تأمربقولك ايه ماتيجي ننزل نشرب فنجالين قهوة معا بعض عايز أكلمك في موضوع مهم شوية
تمام أنا كمان محتاج فنجال قهوة بس بالنعناع
تبسم
مهاب بأستفهام
اختراعك الغريب كنت مفكرك بطلت
تشربها بس شكلها كده مكمله معاك لسنين قدامماشي يعم هخلي الواد يعملك قهوة بالنعناع ياله بينا
ياحبيبتي يابنتي وحشاني وحشاني أوي
و أنت كمان وحشاني أوي والله عاملة ايه
باقية
كويسه لما شوفتك أدخلي يا حبيبتي ادخلي نورتي بيتك
أدخلتها الأم الشقة وأغلقت البابوقبل أن تخطوا ثانية وجدت والدها بوجهها ينظر لها بقسۏة لأزمة كلماته
ايه اللي جاب البت دي هنا
الأم بقلق
رؤيه جاية تطمن عليك يا محمود
جايه تطمن عليا والا تكمل علياهو أنا مش نبهة عليكي أن رجليها متخطيش الشقة تاني
حقك عليا والله مكان قصدي أزعلك مني يا بابا
سحب يده بقوه منها وحذفها للوراء فوقعت علي الأرض مصطدمه بظهرها الذي نبش چروحها والتصقت أول بقعه دماء بثوبهاأما هو فأكمل بضيق
مش طايق أشوف وشك كل مافتكر أني خلفت بنت عاصية زيك بندم وقول يارتني كنت عقيم والا أني أكون أبوكي
شقت الكلمات قلبها الذي أرتجف پقهرا علي ما تسمعه أذنيها_و أقتربت منها والدتها وحاولت مساندتها لتنهض وهي تقول
حرام يا محمود بلاش كلامك اللي يقطم الضهر دهوبعدين هي أتجوزت علي سنة الله و رسوله وعايشه في بيت جوزها ومتهنيه
متهنيه بعد ما أهانتني هقول ايه تربيه ناقصه خسارة فيها كل قرش صرفته عليها عشان اخليها بني أدمه عليها القيمه والله لو كنت أعرف أنك هتطلعي قليلة الأصل كده مكنتش علمتك وخليتك تقعدي في البيت زي الناس الجاهله
رفعت عيناها بأنكسار
له
أنا مسامحه حضرتك علي كل كلمة بتقولها أنا عارفه أنك متعصب ومضايق بس اقسملك بالله أنا عمري مافكرت أئليل منك عشان خاطري سامحني وأديني فرصة تانية أثبتلك فيها أني م بعتكش
أنت لسه هتثبتيلي ياله غوري من وشه وع لله أشوف وشك تاني أنت بالنسبالنه مۏتي ياله غوري مش طايق اشوفك ياله
ظلا يحذفها خطوه تلو الأخري من ظهرها بكامل قوتهوفتح الباب وأمسكها بقوه هائله من ظهر ثوبها الخلفي مما جعلا اصابعه تحتك بقسۏة في چروحها التي لم تستطيع مضهات إلمها في تلك الحظه فصړخت باكية
ف حذفها إلي الخارج ف وقعت علي الدرج أمام عيناهالتي لم تتأثر لو لثانيةوأغلق الباب بقوة بوجهها فعتدلت جالسه علي الدرج تبكي بحصرة وإلم علي ما يحدث له وتنظف ثوبها بيدها فقد اتسخ من قذارة الدرج
اما اذنيها فكانت تسمع شجار والدتها معا والدها ذلك الشجار الذي عاشت داخله لسنوات حتي أعتادت عليه لم تكن تملك