رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
نهائي دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول
مالك في ايه
دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية
أمك يا خويا اخدة الراجل من ساعة ما جه لنفسها وهاتك يا ضحك وقلة أدب الولية بتفرسني
دياب اڼفجر في الضحك حاول يسيطر علي ضحكه اللي نرفزها اكتر
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم
دلال دخلت أوضتها وقفلت الباب بعصبية وسط ضحك دياب عليها خبط علي باب اوضة والدته بعد مدة خرجت ميادة وقفلت الباب بهدوء وبصت لدياب
دياب غمز لها بهزار
من لقي أحبابه نسي صحابه الله يسهلوا
ميادة ضړبته في صدره وردت عليه بإحراج
اتلم يواد عايز ايه اخلص
دياب سحب نفس وسألها
بابا فين
ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي
أبوك نايم
دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية
ميادة نفخت بضيق واتكلمت بعصبية
بقولك ايه مش وقته رخامتك دي عايز منه ايه
دياب حكي لها حوراه مع مرات عمه وهي ردت عليه باختصار
أبوك طول اليوم معايا وقافل موبايله من وقت من رجع ومكلمش مسلم خالص
دياب كان هيتكلم بس ميادة قاطعته بصريخها وهي بټضرب علي صدرها
دياب لف واتفاجئ بدخول حازم انسحب بسرعة ودخل اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت
علي حازم عايزة تطمن عليه
يا ضنايا حصلك ايه بس مين اللي ضړبك
حازم اتنرفز جامد واندفع فيها
شيفاني عيل قدامك عشان حد يضربني!!
ميادة هدت من نبرتها وردت عليه بعفوية
حازم اتخنق اكتر ودخل أوضته وقفل علي نفسه كفاية سخافة لحد كده ووقف قدام المرايا ومسح وشه بمناديل وهو بيتوعد ل مسلم
هنشوف مين اللي هيندم التاني يا ابن العطار
علا مكنتش مصدقة القرار اللي رقية ناوية تعمله وبعد مدة بتحاول تستوعب الكلام
قولي انك بتهزري ومش هتروحي للمجرمين دول!
وطي صوتك أنا بقولك محدش يعرف غيرك انتي وبابا
علا هزت راسها برفض تام لافكارها
مش فاهمة ازاي عمو سعيد يوافق علي حاجة زي دي انتي بترمي انتي مش شايفة انتي ناوية علي إيه
رقية لوت شفايفها بملل وردت عليها بزهق
علا أنا قررت خلاص وحقيقي لو بابا مكنش وافق كنت كملت وأثبت لهم إني قدها المهم أبيه وليد ميعرفش حاجة تمام
علا ردت عليها بتلقائية
ودي حاجة تتقال برده يا رقية أنا حقيقي مش مصدقاكي
رقية ضحكت جامد وقامت وقفت
أنا هدخل اشوف مازن وانزل هيوحشني اوي
رقية دخلت بهدوء اوضة مازن بحذر وخرجت اتقابلت مع وليد وقفت قصاده پخوف قاطع سكوتهم سؤاله
رايحة فين
رقية اتفاجئت من سؤاله وعيونها وسعت بذهول ممزوج بالخۏف ورددت
ها مش رايحة في حتة
وليد ضيق عيونه عليها باستغراب
مالك اتوترتي كده ليه أنا أقصد رايحة فين اقعدي اتعشي معانا
رقية سحبت نفس كبير واتكلمت بعد ما حست براحة
لأ أنا هتعشي مع بابا وماما الف هنا
رقية سابته ومشت بس وليد وقفها لما نادي عليها
رقية
رقية لفت له مستنية تعرف عايز منها ايه وهو كمل كلامه
لو سمحتي شيلي موضوع مهران
ده من دماغك أنا خاېف عليكي وانتي اعقل من أنك تعاندي في موضوع زي دا!!
رقية اتوترت تاني وردت عليه بعد سكوت طال لوقت
هاا اه طبعا هشيله من دماغي تصبح علي خير
جرت من قدامه وسط نظرات علا عليها عقلها عايز يقول لوليد عن اللي هتعمله خوفا عليها وقلبها متردد عشان علاقتهم متتهزش اتنهدت بضيق لما فشلت تاخد قرار وراحت تحضر العشا
بعد منتصف الليل
سعيد دخل لرقية أوضتها كانت بتحضر حاجتها اللي هتحتاجها في المكان الجديد اللي هتعيش فيه سابت اللي في أيدها وبصلته بعيون بتلمع
متخافش عليا أنا هكون كويسة
سعيد قرب منها وعيونه فيها رفض لقرارها
مش هقدر مخافش عليكي انتي بنتي وحتة مني وده شئ طبيعي أنا مش عارف وافقتك ازاي بس انا عايزك تتعلمي وتكبري وفي نفس الوقت خاېف عليكي اوي ورافض انك تروحي المكان ده
رقية عيطت ومسكت أيده
وانا كمان خاېفة اوي يا بابا بس حبي لمساعدة فادية وأنها تاخد حقها من المجرمين دول مسيطر عليا وبيقويني اكتر صدقني أنا هكون كويسة بجد لما اشوفهم كلهم في السچن
سعيد مسح دموعه وحب يلطف الجو
بمناسبة سيرة فادية من بكرة لازم أدور علي واحدة تساعد والدتك عشان لما تعرف انك مشيتي هتقلب عليا فأنا افاجئها بواحدة جديدة تقوم ترضي عني
رقية ضحكت جامد وهو شاركها الضحك بحب تكمل تجهيز شنطها
جهزت نفسها وسابت شعرها متحرر من أي قيود وحطت عليه حجاب من غير ما تلفه كامل ولبست عباية لونها غامق ومشت
أخدت نفس كبير وهي واقفة علي أول