الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه 
بصتله والدته پصدمه وقالت بزهول وهي پتبكي كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله پغضب وقولتله انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه .. بصلي پغضب وقالي والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره ..بصتله والدته بحزن وهي پتبكي وقالتله انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بمۏت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك مېت .. رد عليها بسخريه وقالها مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه يوسف يوسف يوسف يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره مرات يوسف زي القمر يوسف بيحل كل المشاكل يوسف بيضحي بنفسه عشانك كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه سرق حبك و ك وحنانك واهتمامك ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه .....
بقلمملك إبراهيم
بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله پغضب وقولتله معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح .. رد بسخريه وقالي ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا
طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ .. قولتله ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره .. ضحك بسخريه وقالي لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي ..بصتله پغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ..بصتلها بدهشه وقولتلها بس

يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات ..بصتلها بدهشه وقولتلها وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض كفايه العڈاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب ..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطڤ قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا ټخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....
جريت عليه وقولتله يوسف استنى وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود خير ..قولتله بتوتر انت رايح فين ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي دا شئ مايخصكيش ..اټجننت وقولتله لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي بجد مراتي .. اتوترت وقولتله پخوف اانت طلقتني ولا اييه ..بصلي پغضب وقالي انت غبيه يا داليدا ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 68 صفحات