رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
انتي كنتي كويسه قبل ما نمشي .. بصيت ل بابا وانا بفتكر سهر و البنت الا جت معاها وحولت اتكلم عشان اسأل هما راحو فين .. لكن ..لكن ليه صوتي مش مسموع ليه صوتي مش موجود اصلا حاولت اتكلم واتكلم لكن مفيش صوت مفيش صوت نهائي حسه ان انا عاجزه عن الكلام وحاولت كتير وحسه ان صوتي مخڼوق متكتف وكأن حد بيمنعه انه يظهر وبصيت ل بابا وانا بهز راسي پبكاء وخوف ومش قادرة اتكلم .. بصلي بابا بدهشه وقالي في ايه يا داليدا اتكلمي .. هزيت راسي وانا مش عارفه اتكلم وكأني بقوله انا مش عارفه اتكلم .. اتكلمت ماما وقالتلي مالك يا حبيبتي اتكلمي ماتخفيش قولي ايه الا حصل .. بصتلها وانا بقولها بعيني الحقيني يا ماما انا مش عارفه اتكلم مش لقيه صوتي .. بصلي الدكتور بدهشه وقالي انتي مش قادرة تتكلمي !! ..بصتله بسرعه وهزيت راسي ب ااااه .. بصلي پصدمه وقالي يعني انتي سمعانا بس مش قادرة تتكلمي .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي ومش قادره اتكلم .. بص لبابا وماما پصدمه وقالهم للأسف الظاهر ان الصدمه الا اتعرضت ليه كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدة النطق ..
بابا وماما بصولي پصدمه وسألني بابا وقالي داليدا انتي فعلا مش عارفه تتكلمي .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي بشده وقربت مني ماما وهي پتبكي هي كمان وضمتني ل ها وفضلت
تبكي اكتر وتقول يا حبيبتي يا بنتي ليه كل الا بيحصل معاكي دا يارب انا مليش غيرها يارب احفظهالي واشفيها يارب .. بصلنا بابا بحزن وكان قلبه بيتقطع عليا واخده الدكتور وخرجوا يتكلموا برا والدكتور قال ل بابا للأسف حالتها صعبه ولازم دكتور متخصص في حالتها يشوفها ولازم حضرتك تكون اقوى من كدا عشان تقويها .. بكى بابا وقاله دي بنتي الوحيده وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانها وهجبلها احسن دكتور بس ترجع تتكلم واسمع صوتها .. اتكلم الدكتور بأمل وقاله ان شاءالله هتبقى كويسه عن اذن حضرتك .. وخرج الدكتور ودخل بابا اوضتي وهو بيبصلي بحزن وانا جو ماما واتكلمت ماما پغضب وقالتله الا حصل لبنتي دا اكيد سببه جوزها الا من يوم ما اتجوزها وبنتي عامله زي الشمعه الا كل يوم تنطفي وانا مش هستنى لحد ماتموت مني بسببه ولازم تطلقها منه .. بصلها بابا بدهشه وبصلي ولقاني ببكي جو ماما ومش بعترض علي كلامها واتأكد بابا ان جوزي هو سبب الحاله الا انا فيها دي وخرج من اوضتي بحزن وهو حاسس بالذنب لأنه هو الا عمل فيا كدا لما وافق علي جوازي منه بالشكل دا بس برضه بابا كان هيعمل ايه وهو وافق من خوفه عليا وكان خاېف انه يأذيني لو بابا رفض الجواز مع انه اذاني اكتر لما بابا وافق علي جوازي منه ....
سمع بابا صوت رنت تليفوني وشاف المتصل وكان جوزي الا مابقتش عارفه هو مين وبصلي بابا وقالي جوزك الا بيتصل غمضت عيني ولفيت وشي بعيد وكأني مش عايزه اسمع كلمة جوزك دي تاني ولا عايزه اسمع صوته ولا حتى اسمه الا مابقتش عرفاه .. فتح بابا التليفون و رد هو عليه بطريقه حاده جدا وقاله
جوزي ازيك يا عمي اخبار صحتك ايه دلوقتي
بابا ملكش دعوه بصحتي وأسأل عن صحة مراتك الا ھتموت بسببك
جوزي بلهفه داليدا !!!
بابا هو انت ليك زوجه غيرها
جوزي لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها
بابا
پغضب للأسف مش هينفع تكلمها
جوزي بدهشه يعني ايه
بابا بانفعال يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خۏفي منك وخۏفي عليها لتأذيها بس للأسف الأڈى الا بنتي شافته معاك طلع اكبر كتير من الأڈى الا كان هيحصلها لو انا كنت رافضت اجوزهالك بس انا خلاص هصلح الغلط دا وهطلقها منك
قفل بابا المكالمه وقالي جوزك راجع مصر .. بصتله پخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خاېفه لېقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني و وقالي مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسمحله يأذيكي .. غمضت عيني جوا بابا وانا حسه بالامان وبرضه حسه بالضعف لان واحد بشخصية ياسين