الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 49 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ..بصتله پصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك...خرجني من تفكيري مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ..بصتله پصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع

لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك...
بقلم ملك إبراهيم
بصتله پصدمه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجأني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي انا بس عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران .. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدمه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو اتكلم بلطف وقالهم خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صلحتها
وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح يا حبيبتي .. بصلي بابا وانا كنت ببص پصدمه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر يخدعني بسهوله وخۏفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة صحيح يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه .. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما تخف وصوتها يرجع .. رد علي ماما بتأكيد وقالها ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها و هجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج هنسافر .. ضمتني ماما وهي پتبكي وقالتلي انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك .. هزيت راسي ب ااه وانا جوه ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي بتأكيد داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله ..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم .. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ربنا يخليكم ليا .. اتكلم ياسين وقال ل بابا لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي .. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله پخوف وعماله افكر ياتري هو عايز ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك .. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خاېفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خاېفه يكون بيرتب ل أذيتهم .. ولما فتحت الباب سمعت..
ياسين للأسف يا عمي داليدا حالتها صعبه جدا ومحتاجه تسافر بره مصر عشان تتعالج
بابا وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع
ياسين ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 68 صفحات