الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 56 من 141 صفحات

موقع أيام نيوز

طبيبة النسا والتوليد وسنذهب سويا بعد ساعتان
قالت حور لها بلا اهتمام 
شكرا لكي يا منال 
فقالت منال لها برفق 
لقد أوصاني أوس أن أفعل هذا 
ابتسمت حور بلا حياة وقالت بحزن 
من الجيد أنه مازال يذكرني 
ثم نظرت علي المائدة فوجدت أوس كان يقف بعيدا يتحدث علي الهاتف منشغل بالعمل فهو ينهي أمور العمل بالهاتف مؤقتا أما نهي كانت تجلس بالقرب من فاديه وكانوا يتحدثون سويا باندماج فشعرت حور بالآسي ففاديه بالطبع تحب نهي فكرت حور أنه من الجيد أن تنهض وتذهب لغرفتها قبل أن يأتي أوس فهي تتقطع من الألم وهي تراه جالسا مع نهي لذا من الأفضل والكل منشغل بالطعام أن تبتعد دون أن تحدث جلبة لذا قالت لمنال
سأذهب لغرفتي فلقد شبعت وسأرتاح قليلا قبل موعد الطبيبة 
قالت منال لها بضيق 
بتلك السرعة إذن دعيني أذهب أنا الأخرى معك فيوجد شيء أريد إخبارك به 
وخرجا الاثنان بهدوء من غرفة الطعام وصعدا إلي غرفة حور وعندما دخلا قالت منال لها بشفقة 
كيف حالك الآن يا حور..
تنهدت حور بحزن وقالت لها پضياع 
لا تقلقي سأجتاز الأمر قريبا
فقالت منال باهتمام 
سأخبرك شيئا لا أدري ربما قد يحسن من مزاجك قليلا 
فنظرت لها حور باهتمام فأكملت منال 
لقد سمعت عمتي محاسن ووالدتي يتحدثون عن..أن أوس ونهي...لم..يفعلوها بعد 
اتسعت عيني حور ونظرت لها بلا فهم وقالت بدهشة 
قالت منال لها بتوتر 
في الواقع يبدو أن ..نهي لديها عذر يمنعهم من ذلك 
تنفست حور بعصبية وقالت پغضب 
أحقا....لكن هذا لا يغير من الواقع شيء فنهي صارت زوجته وحتما أوس قريبا
صدر صوت رنين هاتف منال فقالت لحور بسرعة 
حسنا يا حور..سأذهب الآن فخطيبي يتصل بى 
وذهبت بسرعة وهي ترد عليه فجلست حور بعدها علي الفراش وهي تفكر فقاطعها رنين هاتفها ووجدتها سلمي التي قالت ما إن فتحت الهاتف 
مرحبا يا حور كيف حالك حبيبتي.. 
ردت حور پألم 
أنا بخير لا تقلقي 
فقالت لها سلمي بتشجيع 
سيندم علي فعلته ذلك الوغد أعدك بهذا وأتمنى أن تأخذي القرار سريعا حتى ترحلي من هذا المكان البشع بأقرب وقت ممكن وكما أخبرتك لقد وجدت لك شقة ممتازة
بسعر جيد وأنا في انتظارك كي نكتب العقد وأيضا وجدت لك وظيفة
قالت حور باهتمام 
أحقا هذا يسعدني كثيرا .. فأنا سأحتاج للعمل كي لا أفكر كثيرا وأتألم
قالت سلمي بتردد 
سأحدثك بالتفاصيل لا حقا عندما تأتين إلي القاهرة هل قررت متى سيحين وقت رحيلك ..
تنهدت حور وقالت لها پألم 
قريبا أنا في انتظار مغادرة أوس

أولا وعودته لعمله 
ثم أنهت المحادثة وهي تفكر بأن ما تفعله هو الأمر الصحيح وبعد ساعة ونصف ارتدت حور ملابسها وارتدت حجابها وعندما انتهت كانت علي وشك أن تتصل بمنال ليذهبا معا فهي ستطمئن علي طفلها حبيبها وأخر أمل لها.. لكن باب غرفتها تم فتحه فجأة فظنت أنها منال لكنها وجدت أوس هو من يدخل فاندهشت ناظرة له ..
قبل
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 141 صفحات