الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 57 من 141 صفحات

موقع أيام نيوز

قليل كانت منال جاهزة للذهاب مع حور للطبيبة حتى دخل أوس لغرفتها قائلا لها 
هل تكلفتي بأمر حجز طبيبة النساء .. 
ردت عليه بحب قائلة 
أه نعم لقد فعلت وموعدها بعد نصف ساعة من الآن تقريبا 
ابتسم لها بود وقال
جيد أين هو العنوان بالضبط.. 
قالت منال بتعجب 
لما!!
وجدته يقول في بساطة 
سأذهب بنفسي مع حور 
أخبرته العنوان فورا وهي تشعر بفرحة إن أوس حقا يهتم لأمر حور ..
فنظرت حور بتعجب لأوس الذي أقتحم غرفتها وشعرت بقلبها يكاد يخرج من مكانه من سرعة دقاته انه يؤثر بها كما لم يفعل أي شخص فقال لها بصوت أجش 
هل أنت جاهزة للذهاب ..
قالت له بتلعثم 
نعم أنا جاهزة..أقصد أنا في انتظار منال 
فابتسم لها قائلا 
هيا إذن فمنال لن تأت معنا 
وسحبها من يدها للخارج قائلا 
طالما أنا موجود بالدوار سنذهب سويا للاطمئنان علي طفلنا
كانت هي لا تصدق ولم تستطع الرد عليه فقط سارت معه
وركبا السيارة وذهبا للطبيبة .
بعد ساعتين 
شكرا لقدومك معي 
قالت حور هذا بعد أن ذهبا سويا للطبيبة وقد فحصتها بالسونار وكان يبدو علي أوس الاهتمام وهو يري النطفة الصغيرة المكونة وقد أخبرتهم الطبيبة أن عمر الجنين شهر ونصف يبدو أنها حملت بذلك الطفل قبل استقرار نهي بالقصر بعد انتهاء دراستها الجامعية وكان أوس بالدوار يا الهي كيف غفلت تأخر دورتها الشهرية ولم تلاحظ نمو طفلها بأحشائها لقد اعتقدت أن تأخرها كان بسبب توترها العصبي بسبب نهي وتقربها الغريب من أوس وبعدها انقلاب الأحداث والزواج لقد مرت بفترة نفسية سيئة الفترة الماضية وضعت يدها علي بطنها تتحسسها وتفكر أنها يجب ألا تهمل في حق صغيرها مرة أخري أما أوس فقال للطبيبة 
أعطيها الأدوية اللازمة فهي ضعيفة ولا تأكل جيدا 
فقالت له الطبيبة 
لا تقلق أنا بالفعل كتبت لها بعض المكملات الغذائية وأيضا يجب عليها عمل بعض الفحوصات 
وبعدها أخذها أوس للمعمل وسحبوا دما منها وكانت تشعر بوهن فوجدت أوس بسرعة أحضر لها بعض الطعام السريع والعصائر وقال لها مصرا 
تناولي هذا فأنت بحاجة للتغذية لاسترداد نشاطك 
قالت له باقتضاب 
كلا لا أريد لست جائعة
لكنه قال لها بحسم بطريقة لا رادع لها 
بل ستأكلين فأنت قد رحلتي عن الغداء ولم تكملي غدائك لذا تناولي هذا دون قول المزيد 
هل لاحظ أنها نهضت سريعا ولم تكمل طعامها أنها بالفعل كانت جائعة ولم ترد الجدال معه فتناولت العصير وأخذت بعض الطعام وتناولته وعندما ذهبا للقصر وكانا يسيران جنبا إلي جنب سويا قال لها
اهتمي بطعامك جيدا يا حور فأنا وطفلك نحتاجك 
شعرت فورا بالسخرية من كلامه وودت لو تقول له بأعلى صوت أنها هي نفسها لم تعد بحاجة له لكنها مستعدة للتخلي عن روحها نفسها من أجل طفلها لذا قالت له بوهن 
لا تقلق سأفعل من أجل طفلي 
نظر لها وكان علي وشك قول شيء ما لكن قاطع حوارهم نهي التي ما
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 141 صفحات