رواية سيليا ما بين الماضي والحاضر(كاملة حتى الفصل الأخير)
حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
عند اللواء على
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها
على يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
بنتى امانه بين ايديك واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير وسيليا يهمنى أمرها
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
زين ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان مش هينفع المجازفه
عند سيليا
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الاشخاص يتحدث
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين بتقول ايه انا افديها بعمرى كله
سيليا بنت عمرى كله
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى
سميحة مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده
لتنتفض قمر خوفا
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن
حسن فين قمر
سميحة عايزها ليه
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر وتحدثت
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف
أمامه سميحة
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ
حسن وانا لما
اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة
إليه كى يغادر
ولكن سميحة كانت
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن
روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
عند خالد
خالد سمعت يا زين ابن
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر
زين انا لازم اروح اطمن على والدتى
على بترجى انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك
زين تمام يا فندم
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه