الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


جانبا وترد عليه پتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم 
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا 
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا 
ليقول علام والمطلوب دلوقتى منى أيه 
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى 
ليتردد فى الموافقه 
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه

ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا 
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق 
ليقول علام وهو متردد حاضر هسافر بكره القاهره لهم بس حضرتك متأكده أنهم لسه فى العنوان ده 
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما ېموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها 
ليقول علام حاضر علشان خاطرك هروحلهم بكره أقوم أنا بقى علشان عندى سفر الصبح 
ليميل رأسها قائلا تصبحى على خير 
لترد الجده وأنت من أهله يا حبيبى 
لتنظر الى خروجه بأمل يحيى قلبها 
فى صباح اليوم التالى
باحد احياء القاهره المتوسطه 
دخلت كامليا صباحا الى الغرفه لتقوم بفتح شباك الغرفه 
وتقول 
أصحى يا كشماء الساعه عشره
ونص الصبح 
لترفع كشماء الغطاء على وجهها وتقول لها سيبنى انام أنا راجعه من الشغل نص الليل 
لترد كامليا ليه 
لتقول كشماء من تحت الغطاء كان زبون وصلته بالتوكتوك لعند بنته فى حته بعيده وعلى مارجعت كنا قربنا على نص الليل
لتقول كامليا ياعينى ورجعتى نمتى انما انا سهرانه طول الليل فى المستشفى ودلوقتى عند طلبات شغل لازم أخلصها 
انما أنتى حرضتى عيال فى المدرسه ثبتوا المدير بالمطوه وصورتيه وكمان عملتى نفسك بتبعيدهم عنه وكسرتى عينه بالصور وسايبك براحتك تروحى المدرسه او متروحيش وفضيتى لشغل التوكتوك إنما انا مدير المستشفى ماسكلى عالواحده كأنى مرات أبوه 
حتى لما بعتله فتاة ليل العياده وقولتها تصوره وهو معاها فشلت وشكله هيطلع فى الأخر مالوش فى الحريم 
لتنهض كشماء وتزيح الغطاء ضاحكه تقول وانا مالى بتحسدى فيا ليه حد كان قالك طولى لسانك عليه وأنتى فى الجامعه أهو لفت الأيام وبقى مديرك فى المستشفى 
لتدخل عليهن أمهن تقول صباح الخير يا لوليات 
ليردوا عليا صباح الخير يا كرمله 
لتقول بضحك نفسي أسمع منكم كلمة ماما عموما مش مهم يلا أنا حضرت فطور مع أننا قربنا على الظهر بس مش أشكال أهو منه فطور وغدا 
لتقول كشماء كويس أهو أفطر وأروح ألحق أخر حصتين فى المدرسه وبعدها أشتغل على التوكتوك 
لتقول كامليا وأنا كمان أفطر وأنام ساعتين وبعدها أصحى أشتغل فى تطريز الكام مفرش علشان ألحق أخد الى يخلص منهم أديه للبت هبه الى مش بطله زن عليا من الصبح فى التليفون
لتقول كريمه أصلهم حددو فرحها فجأة عريسها رجع من السعوديه بقى يلا عقبالكم 
ليردا الأثنان معا يارب يا اختى أنا عارفه الأ ماحد بصلنا ولا مره حد أتقدملنا 
لتقف كامليا تقول بتفكير الأ ممكن حد يكون عامل لنا عمل بوقف الحال أحنا حاله شاذه أنا مفتكرش مره حد أتهف فى عقله وأتقدملنا 
لتضحك كريمه قائله ومين الى هيتقدم لأتنين لبسهم وكلامهم زى الرجاله هو فى راجل هيجوز راجل زيه يلا بطلو رغى وتعالوا أفطروا من سكات 
لتضحك كامليا قائله دايما سده نفسى يا كرمله مالنا داحنا مزز عندك بنتك دى عليها خدود وكمان موزه
بس لسانها
يطفش بلد والرجاله نظرهم ضعف بيرحوا للرفيعين 
لتضحك كشماء وترد عليها ما أنت مسلوعه أهو عمر راجل بصلك 
ليتحدثوا بنقار 
لتقول كامليا بس يا أم خدود 
لتقول كشماء بس يا مسلوعه 
لتقول كريمه بس انتوا الأتنين وقوموا يلا بلاش دوشه 
بالصعيد
وقفت تلك الخادمه جوار 
أبراهيم الفهداوي ليقول بأنزعاج أنتى متأكده من الى بتقوليه 
لترد الخادمه أيوا يا حاج أبراهيم زاكيه بنفسها هى الى قالت لى من شويه وأحنا راجعين من السوق 
ليقول لها طيب روحى أنتى شوفى شغلك ومش عايز حد يعرف عن الكلام الى قولتيه ليا حاجه 
لتغادر الخادمه 
ليزفر أبراهيم أنفاسه قائلا بتوعد ماشى حاجه رقيه 
هنشوف مين الى هيفوز فينا 
ليفتح هاتفه ويقوم بالأتصال على حفيده ركن الدين 
ليرد عليه مرحبا 
ليقول أبراهيم أنت هترجع من أيطاليا أمتى 
ليرد ركن هرجع الليله هكون فى مصر عالساعه واحده بالليل 
ليرد الجد قائلا طيب كويس فى حاجه كنت عايزك تعملها فى مصر قبل ما ترجع هنا المنيا 
ليقول ركن الدين وأيه هى الحاجه دى 
ليرد الجد هقولك وتنفذ الى هقوله كله 
ليرد ركن الدين بهدوء طيب قول 
ليقول ركن الدين وأفرض هما حبوا يرجعوا عند بيت اهل أبوهم أوكريمه أختارت هناك زى زمان ما أختارت تعيش مع جوزها وبعدت هى وهو عن هنا
ليقول الجد دى مهمتك أنك تقنعها 
ليرد ركن الدين حاضر هروح وأحاول بس مضمنش النتيجه 
ليضحك الجد قائلا كله خير 
بعد أن أغلق الهاتف مع جده عاد
مره أخرى الى ذالك الأجتماع 
لينظر الى
 

انت في الصفحة 2 من 144 صفحات