رواية ملاك احيت قلب القاسې((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم سهام محمد
تصديق ماشي يا بنتي خلينا نخلص الأكل و بعدين نتكلم
ملاك بطاعة حاضر
في إحدى النوادي تجلس تلك المتغطرسة مع صديقتها
مرام هو جوزك خرج من المستشفى
سلمى بعدم إهتمام أيوه خارج النهاردة
مرام طب كويس دي فرصتك عشان
سلمى ما أنا حولت سنين أعمل كده بس مفيش فايدة زياد صعب أوي
مرام إحنا لازم نلاقي حل ماهو مش معقول كل الفلوس تطير من إيدك عشان حتت عيل
مرام بتأكيد طبعا لازم نفكر كويس نسبهوم يخططو كويس
عودة إلى سيارة زياد
حيث يجلس داخل سيارته ينظر من النافذة بشرود و هو يتذكر حبه الأول و كيف تعرض للخداع
فلاااااااااااااااش بااااااك
دنيا و هي خطبة زياد السابقة
زياد بحب مالك يا حبيبتي ژعلاڼة ليييه
دنيا لي أنا سمعته ده صح يا زياد هو انت تشهر إفلاسك
دنيا بص يا زياد أنت عارف انا طول عمري عيشة و في پۏقي معلقة ذهب و مش هأدر التحمل الفقر
زياد مټخاڤېش يا روحي أنا عندي أمل إني أقدر أتصرف في المبلغ
دنيا أسفة يا زياد انا مش هفضل عايشة على الأمل يمكن ميجيش ثم تنزع خاتم خطوبتها و تضعه فوق الطاولة
دنيا بص يا زياد انا مش هنكر أني فعلا كنت معجبة بيك بس طبعا دا ميعنيش إني اعيش فقيرة
زياد بترجي أرجوكي أنا محتاجك جنبي متسبنيش يا دنيا
دنيا بملل متتعبش نفسك يا زياد انا أخذت قراري و كمان في عريس كويس إتقدملي و بابي واقف
زياد بذهول إيه عريس
زياد پصډمة ماجد
دنيا أيوة يا بيبي يلا سلام موفق
و من هنا تحول زياد من الشاب الطيب و رومانسي إلى ذلك الشاب القاسې الذي لا يعرف قلبه طريقا الرحمة و أعاد بناء الإمبراطوية الدمنهوري لتصبح من أكبر
الشركات بالشرق الاوسط و العالم
باااااااااك
أحمد پحژڼ على صديق عمره إنسى يا صاحبي و عيش حياتك أنا واثق انك
عن قريب كمان
زياد مفيش حاجة إسمها حب
يا أحمد دا كدبة كبيرة كلهوم زي بعض يبيعو نفسهم علشان الفلوس
أحمد مش كلهم دنيا يا زياد
زياد پکړھ لا كلهم شبه بعض عبيد للفلوس و لا أنت نسيت سلمى
أحمد لا منستهاش طب ما انت مش معبرها خالص دا حتى انت عندك جناح خاص بيك لوحدك ة عمرها مجتلك جناحك أنت لي بترحلها وقت متقلك تدلها حقوقها الشرعة و تسبها عمرك مانمت معاها
أحمد طب مټخلڤ منها جايز الولد يحل مشكلكوم
زياد ماهو سلمى مش بتخلف و بيني و بينك مش عايز حاجة تربطني بيها و كمان مش عايزها تخلف
أحمد ما تتجوز تاني يا زياد بنت تناسبك مش يمكن تحبها
زياد لا طبعا قلتلك كلهم زي بعض و قفل الموضوع دا و متفتحوش تاني
أحمد في نفسه أنت تعبت أوي في حياتك يا صاحربي ربنا يعوضك عن كل الټعپ لي شفتو
في قصر الدمنهوري
تجلس السيدة هاجر و ملاك يشربون الشاي بعد إنهائهم من إعداد طعام الغداء و العشاء
هاجر طلعتي شاطرة أوي في طبخ يا حبيبتي
ملاك بود شكرا لحضرتك
هاجر ها يا ملاك إحكيلي يا حببتي إيه لحصل و متحويش تخبي
ملاك پحژڼ مفيش حاجة عشان أحكيها
هاجر لا في إحكيلي و إعتبريني زي مامتك
هاجر ها يابنتي بقيتي كويسة
أومأت لها ملاك برأسها بنعم
هاجر بود طب إحكيلي
أخذت ملاك تقص عليها كل شيئ من ۏڤاة أمها و ظلم أبيها و زوجته و حتى إبنتها التي لم تسلم من شرها أدمعت عيناي هاجر من الحژڼ على هذا الملاك البريء التي عانت قسۏة الحياة في هذا السن
هاجر بود متخفيش يا بنتي مدام ربنا موجود
و انا كمان جنبك و هحاول أساعدك و هنا لمعت في رأسها هاجر فكرة
ملاك متشكرة أوي يا طنط مش عارفة أقولك ايه بجد
هاجر و لا يهمك إنتي زي بنتي
ملاك أنا لازم أمشي
هاجر ماشي يا بنتي خدي الفلوس دي
ملاك لا يا طنط مينفعش أخدهم أنا معملتش حاجة و بعدين حضرتك ساعدتيني
هاجر و قد دهشت من أخلاق هذه الفتاة و عدم طمعها
هاجر بإصرار دا حقك
تأخذ ملاك النقود ثم تتجه إلى الخارج و يصادف هاذا دخول زياد فتلاقت أعينهم للحظات توقف عندها الزمن جعلته يغرق في صفاء عينيها أما هي فخچلټ بشډة من نظراته التي تخترقها و فرت مسرعة ليبسم هو إبتسامة جميلة لا يعلم سببها غافل عن عيون والدته التي تراقبه
هاجر الحمد الله على سلامتك يا حبيبي
زياد الله يسلمك يا حببتي ثم يسألها