رواية ادهم باشا الدفعة الجديده وصلت (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي
غركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازمايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهم وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزنمش عايزة أكل
مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم مش قالك عشان بيحبك
مي اللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم طب أقولك علي حاجه
مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
مي دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم اووووه مي وقعت
مي بضحكبس يابت
مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مي ماشي
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب
مريم بابتسامهصباح الخير
مي صباح النور
مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي
نجلااصبري لما تفطري
مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام
مي سلام
نجلاتعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مي يلا
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود
مصطفي صباح الجمال
أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة
محمدعملية
مريم بفضولعن ايه
مصطفي هنقبض علي موزع مخډرات
مريم حلو
مصطفي هو ايه اللي حلو
مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط
محمدلا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير
أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط
الجميع تمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا أدهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه
مريم أدهم باشا الواد اهو
مصطفي برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم عدو الجمايل بس
محمدودا هتعملو في إيه
أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميع تمام
أدهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميع تمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
________________________________________
وكانها تمتلك الكون
مريم الو
أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم ماشي تمام هقولهم
أدهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر
الإتصال بمالك
مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالكطالع عيني في المستشفي
مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالكبجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم پحدهمالك
مالكخفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم بها
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي
مي يامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه
مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان
مي طب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي مي كب كمان
مريم والمفروض اسمع كلامك صح
مي لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي
مريم مي انزلي عن دماغي
مي بحزنحاضر
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادةاهي
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية
مريم حلو اوي
مي بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي يارب أنا وانتي
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجمي ل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح امي رة متوجه علي عرش حبيبها
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصمي م عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
أدهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجمي لات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع
وصل الجميع لينبهر جميع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم الي مريم نظر كلها حب بينما شعرت مريم بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وأدهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر
أدهم تمام
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي
اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم خير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم متتكلمي ش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدمي وش إيه أخبارك
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي
________________________________________
بخجلشكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت
هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازمايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي هااا
أمجدانت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي انت اټجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
مي حازم ابعد لوسمحت
حازممي أنا بحبك
مي پصدمهايه
حازممش بحبك بس أنا بعشقك
مي طب ليه عملت معايا كدا
حازمعشان انا غبي أنا آسف
مي بس انا عايزة فرح
حازممن عنيا
مي بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس
مالكايه القمر دا
لميس بخجلشكرا
مالكبس الفستان ضيق
لميس نعم
مالكياريت متلبسيهوش تاني
لميس بس يابابا
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من أدهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيقالو
أدهم ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه
مريم تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت