رواية سيف القاضي بارت 40 بقلم اسراء هاني شويخ
تسامحني مش عايزة المستشفى ولا الطب ولا عايزة حاجة عايزاك انت وبس
كان كلامها بمثابة ماء بارد لتائه في صحراء قاحلة وكاد ېموت عطشا بالنسبة لقلبه كان ينظر لها يتأمل ملامحها التي عشقها منذ اول مرة كان يسأل نفسه سؤالا واحدا فقط هل كان سيستطيع العيش بدونها ..
همس بابتسامه طيب تعالي نشوف المستشفى الأول
رد بنفس لهفتها ودموعها مش عايزة مستشفى ومش عايزة أشتغل اصلا ولا عايزة الشهادة والله العظيم بتكلم جد تعالى نروح
دق قلبه بشدة من تلك الجنية فهمس بحب طيب المحافظ ووزير الصحة بيستنوا تفتحي المستشفى هنقولهم ايه تعالي نفتتحها الأول
بيسان باشتياق يلا نروح
غمز لها وهمس ايه وحشتك
اقتربت منه كثيرا وهمست باشتياق اوي يا مصطفى اوي عرفت قيمتك اما بعدت
سحبها بجواره ويده تحيطها وما زال الاحتفال قائم وسط سعادة الجميع خصوصا شام الذي ارتاح قلبها بالنسبة لأخيها ..
قمر يا خواتي حتى بالنقاب
ابتسمت بخجل بس بقى
سيف بهمس بكاش ايه بس بحبك ي بت انتي
نظرت لتجد والدها يدخل برفقة والدتها سيف بضحك ايه رأيك
توقعي بين دكتور علي ومراته
شام اوقع بينهم ليه
سيف بضحك باباكي لسة ما يعرفش انك تنقبتي
فهمت عليه لتضحك وتذهب ناحيته وتحضنه فجأة سقط قلبه في البداية لأن زوجته بجانبه لكنه
عرفها من رائحته فشدد من ضمھا .
رحمة پصدمة علي مين دي وبتحض نها كدة ليه
علي بتمثيل معرفش مين انتي يا شاطرة تعرفيني
رحمة بعدم تصديق ما تعرفهاش وكلبشت فيها
كانت ستذهب ليسحبها لحضنهوهمس دي بنتك ي روحي معقول تصدقي اني أحض ن غيرك من وراكي لما أعملها قدامك
رحمة بذهول بنتي شام انتي تنقبتي
هزت شام رأسها لتحضتنها والدتها بفرحة وهيا تهمس ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا حبيبتي حلو اوي
لکمته رحمة بكتفه وهمست بحدة وكنت عايز مين يحض نك ي باشا
غمز لها وهمس اما نروح اقولك مين ي روحي
انتهى الاحتفال وسط سعادة الجميع وتلك التي ما زالت تتمسك به كأنها تخاف أن يهرب ..
يوسف بابتسامه مبروك ي حبيبتي ايه هتروحي معانا
أجابت متسرعة لا هأروح مع جوزي
قهقه الجميع عليها لتشعر بالخجل الشديد همس مصطفى بجوار أذنها واقعة واقعة
بيسان بنفس الهمس لشوشتي والله ابتسم عليها وأمسك يدها وذهب الى سيارته بدأ القيادة نامت على كتفه وهمست وحشتني اوي
قبل جبينها وهمس مبروك ي دكتورة
بيسان بابتسامه مبروك عليا انت لم
يعتد على كلامها كانت كل كلمة منه تجعله