رواية سيف القاضي بارت 40 بقلم اسراء هاني شويخ
كمان بكرة عوض ربنا هيبهرك والله العظيم اسألني أنا
سحبته لحض نها تقرأ عليه بعض الآيات وتدعو الله أن يشفي قلبه ويريحه ...
سافر الجميع لحضور الاحتفال لم يستطع الا يذهب ذهب ووقف في مكان بحيث لا يراه أحد يريد أن يراها وهيا تحقق حلم حياتها التي ضحت به لأجلها لكن صډمته الشديدة كانت حينما سمع كلامها ...
عايزة أقوله أني مش عايزة الدكتوراه واني مش مبسوطة بالشهادة لأني خسړت اللي أغلى منها عايزة أقوله اني ياريتني ما دخلت طب وفضلت في حضنك
سكتت تمنع شهقاتها وتابعت عايزة أعتذر ليه قدام الدنيا كلها واقوله اني آسفة اسفة اني ما حستش بيك آسفة اني
الشهادة والشغل وأفضل جمبك مصطفى أنا بحبك بحبك اوي بحبك ي رجل الظلام أنا حبيتك من اول رواية قرأتها الك وحبيتك أنا تجوزتك سامحني وانا مش عايزة غيرك
ركضت في حضڼ والدها تبكي بشدة وهيا تهمس قولوا يرجع يا بابي قوله بيسان آسفة قولوا بحبه اوي والله العظيم هو الحب الاول والاخير قولوا يعطيني فرصة وحدة بس
كانت عائلتها تستمع لها بحزن اما هو كان يستمع لكلامها غير مصدق بداخله معركة بين شعورين متناقضين شعور فرحته الشديدة بحبها له أخيرا وشعور الرفض لذلك بسبب ما يشعر به يوجد بداخله شئ مكسور شئ يجعل فرحته ناقصة بل فرحته مطمورة يمنعها من الظهور..
لكنها لم تراها رغم انها أكبر مستشفى في بلدها لكنها ما زالت تبحث بعينيها عنه ..
يوسف بحنان بصي في مختبر كبير ليكي قدامه صديلية كبيرة
ابتسمت بمجاملة حلو اوي يا بابي ربنا يخليك ليا
ماسة بمكر وتشكري هو ليه اشكري صاحب الفكرة اللي بقاله ٧ سنين متابع المستشفى وليه النسبة الأكبر فيها والمختبر اللي صمموا بنفسه عشان يليق بيكي
انتعش قلبها وشعر بالأمل قليلا وهمست مين
مصطفى بحنان بيسو حبيبي اهدي
بيسان باڼهيار وبسرعة أنا آسفة والله آسفة ما كنتش أعرف اني بحبك مسامحني مش كدة قول انك مسامحني
مصطفى بحب طيب ينفع تهدي الأول
بيسان بلهفة لا مش
هأهدى مش هأهدى غير لما