رواية سيف القاضي بارت 40 بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عادت بيتها بدونه شهر كامل عدى عليها كأسوأ أيام حياتها لم يغيب عن بالها ثانية اهتمامه حنانه نظرته صوته لمسته ضحكته تعيش على ذكرياته كادت تجن كيف ستعيش باقي حياتها بدونه أصبحت دكتورة مشهورة لها اسمها في كل مكان كما كانت تحلم لكنها ليست سعيدة لا تريد هذه الشهادة ولا تريد الدكتوراه فقط تريده هو مصطفى
كان المفروض أن تتجهز لاحتفال تخرجها لكنها تشعر انها تتجهز لجنازتها ان طلقها
منستهوش ولو هو فاكرني نسيت أكيد غلطان
ماحدش حب حد قدر على النسيان
فراقوا تعبني وكسرني
سايبلي حاجات تفكرني
اني ما حبتهوش
أما هو فالله وحده يعلم كيف مر عليه هذا الشهر مر عليه بدموع طوال الليل ونوبات لا تتوقف يقفل على نفسه حتى لا يشاهد أحد نوباته وضعفه نحل جسده بشكل ملحوظ ذقنه الغير مهذب ليس هذا مصطفى لا أحد يصدق أنه هو بطبعه هادئ لا يعبر عن حزن أو فرح لكنه يريد أن يعبر يريد أن يصر خ ...
دخلت له أخته الحبيبة اعتصر قلبها عليه حتى أنه لم يشعر بها وجهه يعبر عما داخله يعبر أنه ېموت حرفيا يريدها يعشقها لكن لا تحبه لم يكن اختيارها يالله لماذا لا ېموت الآن ويرتاح..
فاق من دوامة حزنه على يدها التي توضع على كتفه وهمست وحشتك
كان يقف على الباب والده الذي يحتض ن زوجته المڼهارة ودموعه تهبط سحبها رغما عنها وخرج
مر وقت طويل حتى هدأ لتهمس شام بشهقات طيب كلمتها مش يمكن انت فهمت غلط
مصطفى بضعف عارفة احساس انك تدي كل حاجة وبالاخر تكوني ولا حاجة احساس انه شخص يكون لك كل حاجة وانتي تكوني ولا حاجة انا حسيت الاحساس ده حاسس اني موجوع واني ضايع عايز أكرهها عايز أبعد عايز أنساها بس هيا تغلغلت جواتي زي السر طان ومش هتخرج غير بمۏتي
مصطفى بسخرية أنساها بيسان حامل
شام پصدمة ايه حامل
هز رأسه وهمس بۏجع أيوة حامل عشان تفضل الۏجع اللي في حياتي وما أقدرش أنساها حتى لو عملت ايه
شام بحزن وهتعمل ايه
مصطفى بۏجع مش هأعمل وكلت أمري لربنا ياخدني بقى ويريحني
شام بقلق بعد الشړ عنك ما تقولش كدة تاني في
داهية هيا وابنها