الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية_ختم_الملائكة((كاملة جميع الفصول)) للكاتبه لينا بسيوني

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هيعرض العلاج فى مقابل الكنوز ..
كانت هتقولى حاجة بس ماأستنتش وأختفيت وقررت أبعد خالص عن أسطنبول ..
يومين بالضبط ورجعت تانى .. ملعۏن أبو الحب ..
رجعت تانى عند القصر وتسلقت النخلة الطويلة وبصيت على شباك شرفتها لاقيته مقفول .
لفيت بعينى ولمحت أبوها الحاكم وهو بيتنطط زى القرد ..
كملت لف بعينى وانا بدور عليها لحد ما شوفتها وهى بتتمشى فى الحديقة و بتتلفت يمين وشمال كأنها بتدور على حاجة .
معقولة تكون بتدور عليا تعمل أيه ياحنوش أروحلها ولا بلاش !!
لا بلاش ....
أتشكلت على هيئة الطبيب و روحتلها عند الحديقة أستخبيت ورا شجرة وقولتلها 
بيس ... بيس
أتلفتت يمين وشمال لحد ماشافتنى فشاورتلها على بوقى وقولتلها 
هسسس
قربت عليا وحسيتها فرحت قالتلى 
كنت فين كنت بدور عليك !!
سمعت الجملة دى من هنا وقلبى وقع فى رجليا وحسيت بكرشة نفس زغلله فى عينى وبطنى بدأت توجعنى ..
أعراض الحب !!
قولتلها وانا متوتر 
خير !!
قالتلى 
كنت عايزة أشكرك على مساعدتك كلامك طلع صحيح الساحر جه وعرض العلاج فى مقابل وزنه ذهب فقبضنا عليه وزجينا بيه فى السچن أنا حكيت للحاكم على اللى عملته وكنا بندور عليك علشان نكافئك .
اتفاجأت بيها بتمسكنى من أيدى وبتجرنى وراها وهى بتجرى .
مكنتش مركز هى واخدانى على فين كل اللى كنت مركز فيه أيديها الناعمة اللى ماسكة أيدى .
فوقت لنفسى لما لاقيتنى واقف قدام الحاكم فى القصر والاميرة بتقوله 
هو ده اللى جاب عسل الجنون الجنى اللى حكيتلك عليه !!
الحاكم بصلى بتفحص وقالى 
أنت جنى !!
فهزتله رأسى بالتأكيد .
قالى 
ومتشكل على هيئة بنى أدم ليه !!
مردتش عليه بصلى بتشكك أكتر وقالى 
أنت عاشق !!
وشى أحمر من التوتر ومعرفتش أقوله أيه !!
قالى 
ليك مكافأة علشان عالجتنى ...
سكت شوية وبص على بنته وبعدها بصلى و قال بصيغة ټهديد 
أنا تحت أمرى وحكمى سحرة أقوياء وبحذرك أنك تطمح فى أكتر من الكنوز والا ..
سكت شوية وقال 
أنا عارف كويس أنت هنا ليه علشان بنتى !!
أتعجبت من فراسته أزاى عرف أنى عاشق لبنته!!
معقولة باين عليا كده !!
شوية وأمر حارس من الحراس أنه ياخدنى ويدخلنى خزينة الكنوز .
قولتله بحزن 
انا مش عايز كنوز .. أنا همضى فى سلام من هنا .
قالى بحزم 
هبة الحاكم لاترد ..
فسكت ومردتش عليه ..
بنته الاميرة قربت من والدها ووشوشته فى ودنه فأعترض .
طبعت قبلة على خده وهى بتترجاه .
وافق بس بعد ما أشار بصوباعه كأنه بياخد منها وعد فأكدتله برأسها أنه وعد .
أبوها أمر الحارس أنه يتراجع وقال 
الاميرة أصرت أنها هى اللى تصحبك لخزينة الكنوز بعد ماتاخد كفايتك من الكنوز تخرج بره أسطنبول وماترجعش ليها تانى فاهم!! ..
هزيتله رأسى بالتفهم ..
مشيت جنب الاميرة واللى كانت كل شوية تبص عليا وتبتسم فى خجل .
دماغى كانت وزانى اخطڤها وأطير بس دى مش أخلاق حنوش ..
قالتلى 
ماتزعلش من الحاكم علشان كان صارم معاك بس أكيد أنت مقدر موقفه .
قولتلها بجرآة زيادة عن اللزوم 
المهم موقفك أنتى !!
قالتلى 
أنا مقدرش أخالف رغبة أو كلام والدى !!
قولتلها 
طيب ليه أصريتى تصحبينى بنفسك لخزينة الكنوز !!
قالتلى 
بصراحة عندى الفضول أشوف هتختار أيه !!!
قولتلها 
انا مش عايز كنوز ..
قالتلى 
أعتقد هتغير رأيك بعد ماتدخل الخزينة .
مردتش عليها فكملت فى طريقها داخل القصر لحد ماوصلت لقبو واقف على حراسته

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات