الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية_ختم_الملائكة((كاملة جميع الفصول)) للكاتبه لينا بسيوني

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أربع جنود .
هزوا رأسهم فى طاعة وفتحوا باب القبو .
نزلت قدامى على سلم خشبى لحد ماوصلنا عند باب الخزينة الضخم واللى أعتقد أنه مصنوع من الفولاذ .
مدت أيدها حوالين رقبتها وقلعت سلسلة فبان فى اخرها مفتاح كبير مصنوع من الذهب .
فتحت الخزينة بالمفتاح ودخلت هى الاول وشاورتلى علشان أدخل .
اول ما دخلت أندهشت من اللى شوفت..
تماثيل ذهبية ..
صناديق خشب مفتوحة ومليانه على أخرها عملات ذهبية ..
جواهر وخواتم و عقود مرصعة بالماس ..
حاجات ټخطف عين اى طامع فى الكنوز ....
أتمشيت فى الخزينة الضخمة ..
وأنا رجلى بتدوس فوق العملات الذهبية المتنطورة على ارضية الخزينة ..
لفت نظرى صندوق صغير مقفول !!
روحت ناحيته وفتحته وفتحت بوقى من اللى شوفته جواه !!!
يتبع..
تفتكروا حنوش لقى أيه فى الصندوق ختم_الملائكة 
الجني_حنوش
الحلقة_التانيه 
بعنوان انتراكاتيكا
للكاتبه لينا بسيوني
أتمشيت فى الخزينة الضخمة رجلى كانت بتدوس فوق العملات الذهبية المتنطورة على ارضية الخزينة .
لفت نظرى صندوق صغير مقفول .
روحت ناحيته وفتحته وفتحت بوقى من اللى شوفته جواه !!!
خريطة قديمة من جلد الغزال ..
فتحت الخريطة واټصدمت من اللى شوفته ..
تفاصيل دقيقة جدا لوديان وجبال وسهول القارة المهجورة انتركاتيكا القارة الجنوبية واللى لحد دلوقتى محدش قدر يستكشفها كاملة لا انس ولا جن .
الانسان حاليا بيجتهد بالتكنولوجيا عشان يستكشف القارة دى ومقدرش برضه يعرف كل أسرارها !
كل اللى أكتشفوه حاجات أثارت فضولهم أكتر وانتشرت عنها اساطير كتيرة ..
فى ناس بتعتقد ان هناك فيه سور عظيم بيعيش وراه ياجوج وماجوج ومخلوقات محدش يسمع عنها !!
ناس تانيه بتقول أن فيها بوابة لعوالم تانيه !!
علماء البشر حاليا لقوا هناك حمض نووى لكائنات غريبة معلومة حقيقية .
ده غير صورة ضبابية التقطوها من فوق انتاركتيكا ظاهر فيها حيوان غريب تحت بحيرة قالوا أنه شبه الكراكون حيوان اسطورى معلومة حقيقة .
أما الجن فمحدش منهم حاول يكتشف القارة بسبب برودتها الشديدة واللى طبيعة أجسامنا الڼارية مبتقدرش تستحملها.

الخريطة مرسومة كأن حد كان طاير و رسمها من فوق الارض !!
طب ازاى !!
دققت فى الخريطة أكتر ولاحظت رسمة غريبة مكتوب انها مدخل!!!
مدخل لايه !!!
قولت للاميرة وأنا بطوى الخريطة وبحطها فى شنطتى 
شكرا انا كدا خدت مكافأتى .
قالتلى بأستغراب 
يعنى سيبت كل الكنوز دى وأخدت خريطة من جلد ماعز !!
قولتلها 
أولا ده جلد غزال مش ماعز ..
ثانيا كل واحد بياخد اللى ناقصه وأنا مش ناقصنى المال ولا الكنوز اللى ناقصنى مغامرة و رحلة لمكان محدش راحه قبل كده ...
سكت شوية وقولتلها بجرأة زيادة عن اللزوم 
تيجى معايا !!
قالتلى 
أنا بعشق المغامرات وعن نفسى ھموت وأسافر معاك بس فى نفس الوقت مقدرش أخالف رغبة والدى خاصة انى وعدته
مردتش أضغط عليها أو احطها فى أختيار صعب .
أنسحبت فى هدوء ودعتها واستعديت للرحلة .
ركبت سفينتى اللى صنعتها بأيدى ..
فضولى للرحلة الجديدة هون عليا خسارة قصة حبى اللى ملحقتش تبدأ .
أنطلقت بعيد عن أسطنبول فى أتجاهى لقارة انتاركتيكا فى رحلة اعتقد مفيش مخلوق عملها قبلى .
عديت بحور وقنوات ومحيطات لحد ما بدأ يظهر قدامى كتل الجليد على سطح الميه فعرفت انى وصلت لحدود القارة المهجورة .
عديت بحرص بالسفينة بين كتل الجليد الضخمة لحد ما بدأت تظهر ادامى اليابسة متغطية بالجليد وشوفت مجموعة من البطاريق واقفين بيبصوا ناحيتى شاورتلهم وقلتلهم وانا بتكتك 
الجو .. عندكم.. ساقعة... اوى .. انتوا مستحملين .. ازاى ..
يحححح .
طلع منهم صوت طقطقه غريب كأنهم بيضحكوا واتزحلقوا ورا بعض على الجليد وطشوا فى الميه وهما

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات