الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام سليم وعليا((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 31 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتك
ثم يلتفت و يقوم بسحب عليا خلفه پعنف وهو يقول پغضب
وانتي تعالي معايا لما اشوف اخرتها معاكي ايه
تقول والدته بدهشه وهي تنظر لتالين
هو أخوكي ماله.. كل الڠضب ده علشان هتعمل مقابلة شغل
تالين بهمس وهي تبتسم بخبث
ولسه يا ماما هو لسه شاف حاجه
في نفس الوقت
يدخل سليم عليا الى غرفة مكتبه ثم يقوم باغلاق باب المكتب من الداخل
تنظر عليا اليه بقلق وهي تقول بتوتر
بتقفل باب المكتب من جوه ليه كده عيب وميصحش لو سمحت افتح باب المكتب
يلتفت لها سليم بدهشه وهو يقترب منها
نعم بتقولي ايه ..هو ايه ده الي عيب و ميصحش انتي ناسيه اني جوزك والا ايه
تتراجع عليا للخلف وهي تقول بشجاعه مزيفه
لاء مش جوزي انت ابن عمي وبس.. واحنا اتفقنا على كده ودلوقتي لو سمحت افتح الباب علشان ألحق المقابله
يقترب سليم اكثر منها بخطړ وهي تتراجع للخلف حتى استطدمت بالحائط ليقترب سليم اكثر منها و هو يضع يده على الحائط بجانب رأسها ويده الاخرى يضعها حول خصرها بخفه حتى اصبح يحيط بها تماما
يقترب وجهه من وجهها وهو يعقد مابين حاجبيه ويقول بهدوء خطړ
كنتي بتقولي ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي وشجاعه مزيفه
بقول ان انا بنت عمك وبس.. وميصحش تقفل علينا باب المكتب بالشكل ده
يرفع سليم حاجبه بتسليه وهو يمرر يده برقه على ظهرها صعودا ونزولا ليضيف بتأكيد
انتي بنت عمي ومراتي.. انا بعديلك غلطك معايا في الكلام كتير عشان عارف الوضع الي احنا فيه صعب عليكي قد ايه.. فبلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كده
تتوتر عليا اكثر و هي تتجاهل حديثه وتقول بتحدي
كويس ان انت فاكر الوضع الي احنا فيه لو سمحت انا كده هتأخر على الشغل افتح الباب
يقول سليم بحسم
مفيش شغل الا في الشركه عندي وده اخر كلام لتقول عليا باعتراض
بس..
مفيش بس.. لأما تشتغلي معايا لأما مفيش شغل خالص
يبتعد سليم عنها قليلا وهو يقيم مظهرها
وبعدين ايه كمية المكياج الي على وشك دي اتفضلي شيلي اللي على وشك ده والبسي حاجه تانيه غير الجيبه القصيره دي علشان تروحي الشركه معايا
ټضرب عليا قدمها بالارض باعتراض وهي تتذكر صورة سليم وجومانه بالمجله وخبر زواجهم الوشيك وتعود لتتخيل روئيتها لجومانه وهي بجانب سليم يوميا لتقول بعصبيه وقد تحكمت فيها غيرتها عليه
انت بتتحكم فيا كده ليه انا مش هشتغل معاك انا حره
انا هشتغل في المكان الي يناسبني انا مش عبده عندك هتتحكم في حياتي ذي ما انت عاوز
يضع سليم يده على كتفها محاولا تهدئتها
عليا إهدي وبلاش جنان
الا انها نفضت يده وهي ټنفجر پغضب
انا فعلا مجنونه علشان قبلت اتجوزك في السر علشان ميراث انا مش عوزاه وانت مستعر مني وشايف اني مالقش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
انا اټجننت لما قبلت انك تخطب واحده غيري وانا لسه على ذمتك ..
واحده بتخرج بيها وبتسهر معاها وكل الناس عارفه انها خطيبتك
دا انت حتى مبررتش ليا خطبتها ليه انا مش مهمه ولا ليا قيمه عندك علشان تبرر لي سبب جوازك منها حتى ولو بالكدب وجاي تتجرأ وتقول انا جوزك..
جوزي في السر وابن عمي بين الناس بس انا الي استاهل المهزله دي لازم تنتهي حالا لتنظر لسليم بتحدي
طبعا انت كل الي يهمك انك تتحكم في حياتي وخلاص بس لعلمك انا مش هشتغل عندك وانا من دلوقتي اللي هتحكم في حياتي هخرج واشتغل والبس اللي يعجبني وانت ابن عمي وبس و مش جوزي وانا عاوزه اتفاقنا الاول هو الي يتطبق اول لما اكمل الواحد وعشرين تطلقني ولو مش عاجبك كلامي تطلقني دلوقتي حالا
ينظر اليها سليم پغضب واستنكار
انتي فعلا اټجننتي ايه الي بتقوليه ده.. جوازنا كان في السر علشان مكنتش اعرفك وعملت كده علشان اساعدك انك تاخدي حقك في ميراث ابوكي مش عشان كنت مستعر منك ذي ما بتقولي وانا عرضت عليكي اني اعلن جوازنا وانتي في المستشفى وانتي الي رفضتي وكون اني بتحكم في حياتك ذي ما بتقولي فده علشان خاېف عليكي مش عشان اتحكم في حياتك وانا مبررتش ليكي خطوبتي من جومانه لان اسبابها متخصنيش لوحدي دي تخص جومانه كمان وانا استحاله اتكلم فيها حتى لو كان الكلام معاكي
تشعر عليا بطعنات من الغيره المجنونه تسيطر عليها لتقول پحده
وانا مش عاوزه ولا يهمني اسمع اسباب خطوبتك ليها دي حاجه تخصكم انتو الاتنين ذي ما بتقول انا كل الي عوزاه الطلاق دلوقتي او لما اكمل الواحد وعشرين اختار الي
انت عاوزه
سليم وهو يحاول السيطره على غضبه
عليا بلاش تهدي كل الي بينا اهدي وانا اوعدك ان كل شئ هيتحل لتقول عليا باستفزاز
احنا مفيش حاجه مابينا علشان تتهد..
ايه الي هيتحل هتفسخ الخطوبه مثلا والا هتعلن جوازنا وتبقى جوز الاتنين..
طيب اتفضل اتصل بيها وقولها انك هتفسخ الخطوبه علشان متجوز مني اتفضل مستني ايه
تضيف بمراره
طبعا مش هتقدر تعمل كده عارف ليه علشان انت بتحبها هي مش بتحبني انا وعاوزها هي تبقى مراتك مش عاوزني انا وبتقولي اي كلام وخلاص علشان تراضيني بيه تراضي عليا مراتك في السر الي انت اتغصبت على جوازها والي انت شايفها مش لايقه بيك لتضيف بمراره
بس طبعا مفيش مانع انك تتسلى بيها شويه وتقضي معاها وقت جميل ماهو مش حرام ولاعيب ما انا في الاخر مراتك برضه
يقاطعها سليم پقسوه وهو يضغط على كتفبها
اسمعيني كويس مش سليم المنشاوي الي يسمح ان اي حد مهما كان مهم في حياته يتكلم معاه بالشكل ده انا لو روحي فيكي اطلع روحي بايدي وانهيها بنفسي ومسمحش انك تدوسي على كرامتي بكلامك وتفكيرك المړيض..
مش سليم المنشاوي الي يستغل بنت عمه بالطريقه القذره الي بتقولي عليها دي انتي قلبتي كل الحقايق علشان تناسب الاوهام الي معششه في دماغك
عملتي خۏفي عليكي تحكم عملتيني كداب ومستغل بسټغلك باپشع الطرق دا غير كلامك اني بقضي معاكي وقت وبتسلى بيكي ليذيد من ضغط يديه پعنف على كتفيها
انا كنت بعاملك على انك مراتي ..مراتي الي بخاف عليها اكتر من نفسي ومنعت نفسي من التمادي معاكي واني اخلي جوازنا فعلي الا لما اعملك فرح يعوضك عن الفرح الي مفرحتيش فيه مش عشان بتسلى بيكي وبقضي معاكي وقت جميل ذي مابتقولي
تحاول عليا الكلام الا انه منعها پقسوه
قبل ماتعترضي على كلمة مراتي انا الي بقولك انتي من دلوقتي يا عليا بنت عمي وبس وان كان على الطلاق انا كنت اتمنى اني اطلقك وحالا بس علشان خاطر والدتك الي خدت مني وعد اني ارجعلك ميراثك وانا مستحيل اخلف وعدي معاها
يعني انا الي هضطر اني استنى لما تكملي الواحد وعشرين وساعتها ورقة طلاقك هتكون في ايدك
يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه وهو يقول بتهكم مرير
اتفضلي الحقي مقابلة الشغل علشان متتأخريش يا بنت عمي ليتركها ويخرج بدون اهتمام
ټنهار عليا في البكاء وهي تشعر انها قد خسرته نهائيا
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن عشر
تقف عليا امام خزانة ملابسها بتردد لتختار فستان سهره رقيق رمادي اللون وتقرر ارتدائه في الحفل المقام بمناسبة
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 61 صفحات