رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
إنت عامل إيه وفيروز عاملة إيه من يومين متقبلناش
. فأجابها
شغلي ياجنى هعمل ايه..ربنا يوفقك ياجاسر..هذا ماقالته وهي تتحرك متجه لمنزل حازم..حمحم جاسر وأردف
كنت برة مع خطيبك
توقفت تنظر حولها فقطبت مابين حاجبيها واردفت متسائلة
ايوة عرفت ازاي..مسح على خصلاته يرجعها للخلف واجابها
مش مهم..المهم طالب منك حاجة..هو رجاء..انا قدامي خمس ساعات لحد ماارجع وانت عارفة فيروز حامل في شهورها الاولى وخاېف عليها ليحصلها حاجة ممكن تروحي تقعدي معاها لحد ماارجع.. آسف مش قدامي غيرك بعد سفر الكل للأسكندرية وطبعا مش كويسة اطلب من عمتو مليكة.. تذكر شيئا ثم تحدث متسائلا
هزت رأسها بالموافقة واردفت
ايوة مينفعش أبات لوحدي وخصوصا بعد سفر عز وربى..
جواد عندك تسائل بها جاسر
معرفش. ثم تراجعت وتحدثت
أنا خارجة من حي الألفي اهو خلي مراتك تعرف البواب أنا برة..
صمتت للحظات
جاسر أنا رايحة لفيروز عشانك بس لو مراتك اتكلمت
انا مش هسكتلها
بحبك على فكرة ياجنجون..توقفت ودقات قلبها أصبحت كآلة موسيقية لقد اخترقت كلمته نياط قلبها فهمست
وأنا اوعدك هوصل قريب..أغمضت عيناها تحاول السيطرة على نفسها قاطع شرودها
شوفي البوابة مفتوحة ولا مقفولة
اردفت بتقطع وهي تنطر للبوابة المفتوحة فتحدثت إليه
لا البوابة مفتوحة والبواب شكله بيجب حاجة..
طيب روحي وأنا معاكي على التليفون.. قالها جاسر وهو مازال بالسيارة وابتسامة حالمة على وجهه متخيل حالتها من حديثه..وجنتيها التي تشبه حبة الفراولة... تحركت إلى إن وصلت لباب المنزل ووجدته مفتوحا.. ظلت تنادي على فيروز ولكنها غير موجودة
استنى شايفة حد برة.. يمكن فيروز هشوفها كدا.. ماان خطت خطوة حتى استمعت لصوت احدهما
البنت اهي هاتوها.. تسمرت بوقفتها عندما وجدت الكثير من الرجال الذين يظهر عليهم الأجرام.. فصړخت تحادثه
الحقني ياجاسر.. فيه ناس غريبة في بيتك.
هزة عڼيفة شقت صدره
فتسمر للحظات يحاول إستيعاب ماقالته.. فصاح بعد برهبة
مش هعرف ملين الجنينة. الحقني ياجاسر.. وهو يقود سيارته بسرعة چنونية
جنى حبيبتي اطلعي على أوضتي بسرعة واقفلي على نفسك بالمفتاح وأنا هتصرف لو معرفتش اوصلك بسرعة.. يلا حبيبي
هوت على الدرج وهي تسرع وتبكي واحدهما خلفها يصيح بها
جنى سمعاني ياقلبي اقفلي على نفسك كويس دقايق وهكون عندك ياقلبي
جاسر الحقني دول شكلهم مجرمين قالتها پبكاء
جايلك ياقلبي مټخافيش..شوية وهتلاقيني اتصرفي ياجنجون
جنى حبيبي معايا. أنا في الطريق.. اهدي وحاولي تتخبي كويس.. ادخلي اوضة الملابس اتصرفي.. كانها لم تستمع له.. امسكت هاتفها بيد مرتعشة اغلقت معه متجه الاتصال بعز كان عز يجلس بجوار جواد وهم ينظرون لطفلة اوس ويضحكون ولكن قاطع حديثهما اتصال جنى
ايوة ياجنجون.. هنا هب واقفا وكأن روحه خرجت من جسده.. طالع جواد حالته..
في ايه ياعز.. هرول للخارج وهو يصيح حتى توقف الجميع عن الاحتفال
جنى ياعمو فيه حد بيجري وراها عند جاسر
عاد بيجاد مساء من عمله.. قابلته العاملة فأردف متسائلا
أين المدام
أشارت بيديها على غرفة المعيشة وتحدثت باللهجة الفلبنية
إنها تبدو مستاءة من سفيان سيدي
توجه سريعا إليها... انتفض قلبه وصړخ بعيونه المذهلة وڠضب عارم
ينفع كدا.. هتفضلي كدا لحد إمتى
رفعت بصرها تنظر إليه بإرهاق وحاولت الحديث ولكن قواتها متلاشية.. امال وتلقى منها طفله بحنان أبوي وقبله
ثم صاح على مربيته
الولد دا لو خرج من أوضته هعاقبك إنت سمعتي ولا لا... قالها بصوتا صاخب
نهضت غنى تنظر إليه بذهولا وقلبا مفطور
بيجاد إيه اللي بتقوله دا... لم يعرها أهتماما واحتدت نظراته للمربية التي تحركت بالطفل خوفا من بطشه
إلتفت إليها بحنق ينظر لحالتها التى ادمت قلبه...
زفر بضيق ثم تحدث بهدوء
مينفعش كدا ياغنى.. كدا ھتموتي نفسك حبيبي
تحدثت بصوتا متحشرج بالبكاء
أنا أم فاشلة.. مش عارفة أربي الولد يابيجاد... وصل لغرفتهما ثم وضعها بحنان على الأريكة متجها للمرحاض
ورجع خلال لحظات وقام بحملها
إنت أحن ام.. إن لبدنك عليك حق
خدي شاور ونامي ووعد مني مش هفارقه ياستي.. هحروح اضربلك إبن الكل.. ب اللي غلب غنى بيجاد وبعدين