رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
الولد بيطلع ضروس ياحبيفعادي يكون مقريف كدا
لکمته بضعف بصدره وتحدثت بصوتا مرهق
ماتشتمش ابني لو سمحت ولا ټشتم باباه بقولك أهو
رفع حاجبه بعدما تخلص من ملابسها كليا ثم تحدث متهكما
شوف إزاي... وأنا اللي كنت مفكر إنه ابن...
عند جاسر وجنى
صعد سريعا وقلبه ينبض پعنف خوفا عليها
هل شعر أحدكم بنحر عنقه بخنجر بارد
تسمر بذهول وشعر كأنه طائر بترت أجنحته فتسارعت نبضاته همس اسمها عندما وجد حالتها المزرية شحب وجهه كمن سلب روحه لبارئها..تحرك وروحه تأن بأنين وتر مقطوع...هوى بجسده أمامها يهز رأسه پعنف وعيناه أصبحت كزخات المطر يود لو يدمر الكون ومابه
يود لو يخفيها ب
حبيبتي ايه ال حصل مين عمل فيكي كدا..ولكن لا يوجد رد فكأنها جسدا بلا روح..أخرجها ينظر إليها ملجم اللسان اخيرا همست باسمه
صړخ باسمها صړخة بكل ما لديه قوة ولكن ماذا سيفيد صراخه بعدما شعر ببرودة تجتاح جسدها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كنت أظن أني أتمكن من العودة إلى حياتي مرة أخرى ولكني نسيت كيفية الحياة بطريقة طبيعية دون الحزن وكنت أعتقد أنه يمكنني كتابة كلمات عن الفرح والسعادة ولكن عندما فعلتها أدرك أن شيء داخل قلبي انكسر.
تجلس تضع ساقا فوق الأخرى
بقولك ياأمجد عندي واحدة قارفة بنتي ومھددة حياتها والصراحة عايزة فيروز تفضل في بيت الألفي
اعتدل يستمع إليها بإهتمام
إنت قصدك فيروز متجوزة في بيت الألفي ال هو جواد الألفي ابو جاسر الألفي
نفثت تبغها ثم رفعت حاجبها بسخرية قائلة
هي ازاي فيروز اتجوزت من ابن الألفي
مش هخبي عليك كنت رافضة الجوازة دي بس لما قعدت مع نفسي وخططت كويس انا وناجي قلونا لازم نضرب عصفورين بحجر واحد
نفثت تبغها مرة أخرى وحاوطته بنظراتها قائلة
طبعا تعبتنا جدا لحد ما وصلت معاها لحل واحدة بنت حلال قالتلي عليه
قطب جبينه متسائلا
مش فاهم ..ابتسمت بتهكم قائلة مش ضروري تفهم ..بتر حديثهم الجالس بصمت
بس عرفت انها بنتك عشان كدا جيتلك
الټفت أمجد إليه متسائلا
انت قصدك على جاسر هو ال عمل قضية لخطيبتك .جز على أسنانه ونيران شيطانية تخرج من مقلتيه قائلا
لازم اضربه ضړبة اخليه بعد كدا يفكر مليون مرة قبل ما يعمل حاجة يضايق اسياده
قوس أمجد فمه ناظرا بخبثت لصديقه الذي يدعى هاني المغربي
هقولكم على يكسروا بس انا مش عايزة ډم ابتسمت وأردفت
بس ممكن نتمتع شوية قالتها بغمزة لأمجد..ضړب أمجد كفيه ببعضهما
حلوووو ياسحور نتمتع منتمتعش ليه بس يارب الحلوة تكون حلوة
تراجعت توزع نظراتها بينهما ثم اردفت
بنت عمه اسمها جنى صهيب البنت مهندسة في شركة يعقوب المنسي لسة مخطوبة من أسبوعين
قطع حديثها هاني
بتقولي مخطوبة وبنت عمه ودي هتفيدنا بأيه انا عايز اخته حد يكون قريب منه
ضحكت ضحكة رقيعة واجابه
لا دي ال هتكسره أخته متجوزة ياغبي وجوزها ابن عمها أما دي بنت فاهمني يعني توجع
حك ذقنه بتفكير ثم تسائل
البت حلوة..تهكمت مردفة
هي من جهة الحلاوة فهي حلوة وكمان البت بريئة زي مابتقولوا كدا بيضة مقشرة دي ال توجعهم كلهم وفيه بنت عمته بس البنت دي لازم أبعدها عن فيروز شوف البنت صورتها اهي انا كنت هشوف حد يخلص الليلة بس بدال عندكم طار مع الظابط يبقى خلوها بيتا
مط هاني شفتيه وتحدث
عند جاسر وفيروز
توقفت خلفه وهو يرتدي ثيابه
هتفضل مقموص كدا معرفش اتغيرت ليه كدا ياجاسر
استدار يرمقها پغضب
انا معرفش أنت مين اصلا فين البنت البريئة ال اتجوزتها..أشار عليها باحتقار
مين دي روحي شوفي نفسك وتعالي اتكلمي صمت لبرهة متذكر شيئا
اشتريتي فستان مقرف لحفل الخطوبة وحذرتك من لبسه وبرضو نزلتي بيه كنت مش عارف ابص في وش اخواتي واهلي من قرفك
نظر لمقلتيها متسائلا
انا مسمحلكش...قالتها پغضب
كور قبضته واستدار يكمل ارتداء ثيابه محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يصفعها ..احمدي ربنا أننا عند بابا لولا كدا صدقيني مكنتش رحمتك
قالها وتحرك للخارج..أسرعت خلفه
جاسر أنا بكلمك ياريت توقف وترد عليا..تحرك ولم يعريها اهتمام وصل حيث الجميع .
صباح الخير
ابتسمت غزل تربت على ظهره
صباح النور ياحبيبي رجعت امتى محستش بيك
جلس ونظراته على والده الذي يقرأ الجريدة ولم يرد عليه تحية الصباح ثم رفع نظره إلى والدته
جيت من كام ساعة ياحبيتي انت عاملة ايه وفين الباقي
جلست بجواره تضع له الطعام
أوس سافر مع مراته اسكندرية بعد خطوبة جنى بيوم وياسين في الكلية ومفيش غيرنا