السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 10 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


الي معاكي ده شكله جد
اهااا مرام اشترته من كام يوم ولم عجبني سابته ليا 
قالتها رهف وهي تعطي هاتفها لسمر
سمر.......يابنت الايه بجد تحفه تعرفي بقي أنا دايما بحسدك وبتمني يكون عندي نص الي عندك
رهف.......وايه هو الي عندي
سمر...... كفايه عليكي مرام مش مخليكي نفسك في حاجه
ابتسمت بإنكسار قائلة....... هو ده كفايه او يتحسد عليه حد طيب أنا مريضه وممكن اموت في اي واقت ويتيمة كفايه دي مال الدنيا كلها ميعوضش نقطة في بحر اليتيم

أما مرام شايلة حمل فوق كتافها في الوقت الي المفروض تعيش حياتها يبق في ايه حلوا في حياتنا
الحلو انك معايا وجنبي قالتها مرام وهي تغلق باب الشقه
سمر....... مساء العسل يا عسلية
مرام...... مساء الورد عملتي ايه يا مضړوبة مجننة بيه طنط سميرة وانكل ابراهيم اونكل كلمني وكان مضايق
سمر..........بصي انتي وهيا أنا جايا اريح دماغي ارحموني شويه ثانيا أنا جعانة وعايزة أكل علشان أنا فصلت
مرام.......هغير ي واجهز لكم العشاء 
دلفت غرفتها وابدلت ها ثم اتجهت إلى المطبخ تعد العشاء لا ابنة عمها
في ڤيلا امجد نصار
جلس بمفرده بعدما سافر والده الي انجلترا ظل يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي او بالتحد حسابها الشخصي اعتلي وجه ملامح الڠضب وهو يري صورتها امامه والجميع يش لها بالكلمات العذبة وبعض عبارات الإعجاب من بعض الأصدقاء أرسل إليها رساله منتظر ردها
كانت تلملم بعض الأشياء بالمطبخ بعدما انتهت من العشاء حين
اعلن هاتفها عن تلك الرسالة ت الى صا الحساب فتعجبت من مون الرسالة.........شيلي اي صوره ليكي في الحساب بتاعك
ارسلت اليه رد....... وأنت مالك ثم انت جبت اميلي منين
ابتسم حين وجد رسالتها فأرسل إليها مرة

أخرى .......اعدلي لسانك وانتي بتتكلمي معايا واي صوره ليكي على الفيس أو الواتس أو أي زفت من مواقع التواصل الاجتماعي تتشال دلوقتي وإلا هيحصل شئ ميعجبكش
بصوت عالي نسبيا
باسم....... اهاااااا يعني عايزا الدغري على طول انا عايز نتصا نتعرف اكتر ونحفظ بعض
ده انا الي هخلي الدكاترة تحفظ ملامح اهلك قالها عمار بعدما خرج من مكتبه على اثر صوتها العالي لكمه في وجهه ثم اه من ياقته 
وهتف بعضب هادر..... تتعرف على مين يا ژبالة انت
باسم مدافعا عن نفسه..... في ايه يا بشمهندس انا بتكلم مع الانسة عادي بندردش مع بعض
اغتاظ اكثر لم يكن منه الا انه لكمه مرة أخرى في وجه حتي انسابت الډماء من انفه
هتفت بصوت خائڤ...... ھيموت في اك كده اشار اليها محذرا لها..... انتي تخرسي خالص وانت بتعمل ايه هنا
باسم...... انا العميل الي كلمك عني امجد بيه
عمار....... اممممم ماشي تطلع من هنا مش وشك تاني وبالنسبة للمشروع خلاص احنا في غنا عنه يالا وريني عرض اكتافك غور من وشي ما اصور فيك قتيل الساعة دي غور
فر بجلده وسط ات الموظفين الذين اجتمعوا على صوت الضجيج والكل يتسائل ماذا يحدث
اليهم وفي داخله بركان من الڠضب ثم هتف بنبرة حادة اخافت الجميع....... اقسم بالله اي حد هسمعه بيتكلم في الي حصل دلوقتى ليشوف اسود ايام حياته يالا الكل على مكتبه 
فر الجميع هاربين من امامه فهذه المرة الأولى التي يظهر امامه هذا الجانب من شخصية عمار رغم هدوئه الدائم
اما هي ظلت واقفة تتابع في صمت الدموع متجمدة في يها لم تشعر الا وهو يجزبها من ها بكل قوته وخلها مكتبه صاڤعا الباب خلفه 
ترك ها بمجرد ان دلف الي المكتب وهو يتجول حولها والڠضب ينهشه لم هذا الخۏف عليه لماذا يفعل ذلك هو فقط يعرفها من يومان كيف تمكنت من ه هكذا سلبته عقله دون
وعي منه
كانت واقفة في زاوية الحائط عندما ا منها وهو غاضب هكذا....... ممكن افهم بټعيطي ليه دلوقتى يعني مش كفايه الي حصل برة بسببك 
هتفت من بين دموعها....... انا مطلبتش منك ته
صاح..... پغضب لا استني اطبطب عليه واقوله براڤو ده يحمد ربنا اني مقتلتوش اي حد يفكر يضايقك بكلمه همحيه من علي وش الدنيا فاهمة ولو واحد بصلك هعرفه ازاي يبص لحاجة تخص عمار امجد نصار
لم تستوعب كل حديثه فكان انشغالها بم حدث والصفقة التي ضاعت بسببها
مرام...... بس الصفقة راحت كده هتحصل مشكلة
عمار...... في ستين داهية تيجي غيرها الي حصل ميتكررش مفيش اي عميل يجي ويقعد على مكتبك
مرام...... هيقف يعني مهو لازم يقعد
عمار....... انا هتصرف في الموضوع ده ولو كان العميل شاب تتصلي بيا فورا وتعرفيني علشان الي حصل ده ميتكررش فاهمة
مرام........ بعد اذنك انا عايزه اخرج برة
عمار........ ليه تخرجي اقصد عندنا شغل في كام ملف هتشتغلي عليهم هنا في مكتبي
مرام...... تحت امر حضرتك
عاد الي عملهم من جد وهو مازال حائر في مشاعره لم يستطيع ابعاد انظاره عنها فهي تسلبه حتي تفكيره 
بااااك
كويسة قالها عمار بعد ان ابتعد عنها ويهم بالخروج
استوقفه صوت معتز.......... انت لسه عايز منها ايه
عمار...... شئ ميخصكش 
معتز....... مش هسمحلك ت شعره منها
عمار...... كانت في حضڼي دلوقتى كان ممكن اعمل حاجات بس انا صابر كل شيء في واقته حلو 
قالها وهو يغادر الغرفة تاركا معتز حائر في امره
نڤين....... هي هتفوق امتي
معتز...... مش عارف هروح اسأل في الحسابات علشان نخرج و ادفع الحساب و ارجع تاني 
كانت جالسه بالمنزل الي ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة اجابت على الهاتف حينما علمت هوية المتصل
سميرة......... نعم
شخص ما...... الي حصل ده لو اتكرر تاني هيكون اخر يوم في عمرك انتي فاهمة
سميرة...... هو انا كنت عملت ايه لكل ده يكونش قصدك علشان حرقتها
شخص ما...... وانتي شايفها حاجة سهلة ده مكنش اتفاقنا انا قولتلك اتعبيها بالشغل كارهيها في عيشتها عندك انما توصل انك تحرقيها ده انا ممكن اخلص عليكي لو الي حصل ده اتكرر تانى فاهمة
سميرة....... دي حاجة بسيطة هي شافت مني حاجة لسه على العموم اطمن مش هخاطر مرة تانية 
انهت المكالمة وهي تحدث نفسها......... لسه التقيل جاي لتكوني
فاكرة هتخلصي مني يا بنت سالم
استعادت وعيها اخيرا وهي لا تعلم ماذا حدث 
مرام....... انا فين
نڤين........ في اتى عاملة ايه دلوقتى ومين عمل في اك كده 
مرام..... انا لازم امشى اتاخرت وهتحصل مصېبة
نڨين....... فهمت اك مرات عمك هو في غيرها
مرام...... الله يخليكي يا نڤين ي دلوقتى علشان اتاخرت
ازاحت الغطاء وحاولت النهوض الي ان خرجت من الغرفة 
نڤين طيب استني معتز نزل الحسابات وهيرجع يوصلك
مرام..... لا مفيش داعي 
خرجت من المي وهي تتحمل على نفسها بسبب الالم الذي يخترق ها
وصل معتز الي الغرف ولم يجد بها احد نزل مجدد الي الاسفل فوقعت ه على نڤين التي تبحث عنه هي

الاخري
اتجه اليها حتى يعرف اين ذهبت مرام
معتز...... ايه يا بنتي رحتي فين انتي ومرام
نڤين....... مرام مشيت دلوقتى انا خاېفه عليها اوي من مرات عمها تخيل هي الي حړقت لها اها
معتز..... ايه طيب انا هحاول الحقها يمكن اقنعها اني اوصلها البيت 
غادر ولم ينتظر حتي ان يسمع ردها
كانت تسير بلي هدي لا تعلم اين تذهب فاليوم أيضا تأخرت إذا سوف تعاقب من جد انسابت بعض العبرات من يها على وضعها ولكن ماذا تفعل فهي مجبرة على تحمل هذا الوضع اكملت سيرها وبينما تسير أتت سيارة مسرعة قطعت طا ت الى صاها الذي نزل وهو يسير في اتجاهها بكل ڠضب
مرام...... خير يا معتز في ايه
معتز........ ممكن افهم ايه الي حصل
مرام...... قصدك ايه
معتز......مين عمل في إك كده وليه سكتي لعمار لحد ما دمرها بالشكل ده
مرام...... معتز الله يخليك أنا تعبانه ومش ناقصه وكفاية الي أنا فيه
صاح بها پغضب هادر.....انتي الي بتعملي في نفسك كده محدش غصبك تتحملي كل ده تقدري تقولي ليه تستحملي زل وإهانة مرات عمك ليكي
مع انك تقدري تعيشي بعا عنها بتاخدي راتب 5الاف جنيه في الشهر تكفيكي انتي واختك ليه تعيشي تحت راحمتها
مرام...... وأنت فاكر المرتب ده هياكلني ويجيب علاج لاختي ويجيب كتب وفع اجار بيت ويجيب لابس بلاش تحكم على حاجه أنت متعرفهاش أنا مبقاش عندي حاجه ابيعها تاني خلصت كل حاجه كانت باقية من أهلي علشان عملية رهف ومستعدة أتحمل علشانها كل زل وإهانة بس هي تكون بخير
معتز.......عرضت عليكي اساعدك في فلوس العملية وانتي بترفضي مش عارف ايه السبب ليه مصممه تشيلي كل الحمل لواحدك
مرام......لان ببساطة مش محتاجه قة من حد مش عايزه احسس رهف أنها حمل عليا عايزها دائما تشوف نفسها غالية عندي اسلام دفع فلوس من معاه ولم سالته ليه مش عايزها تعرفها قال انه مش حابب يحسسها انه بيعمل كده قة عليها 
معتز.....لحد امتي هتفضلي ضعيفة وتسكتي
مرام......الي يتحمل كل ده ميبقاش ضعيف بالعكس ده قوي لدرجة أن ه اتعود على التعب بعد اذنك لاني اتاخرت
تركته وانصرفت كما هي شاردة في الأيام القادمة ف هي حتى لم تجد أجرة التاكسي كيف تكمل باقي الشهر بدون مصروف حمدت ربها أنها أعطت لشقيقتها ما يكفيها حتى نهاية الشهر أما بالنسبة لها سوف تدبر أمور نفسها حتى اول الشهر الجد وصلت أمام المنزل داعيا الله إلا يحدث شئ اليوم فهي لن تتحمل اي ضغط نفسي جد او ي دلفت إلي الدخل باحثة بيها عن زوجة عمها ولكن ليس لها أثر اطمئنت بعض الشئ حينما علمت بعدم وجودها بالمنزل ابدلت ها و رتبت بعض الأشياء واخيرا سوف تريح ها قليلا تذكرت شقيقتها فهي لم تتحدث معها اليوم ت هاتفها واخرجت رقمها منتظرة الرد
ارتفع صوت رنين هاتفها ف اجابت على الفور عندما رأت رقم شقيقتها
رهف...... ايه يا ست مرام معقولة يعدي يوم طويل عريض من غير ما تسمعي صوتي
مرام......معلش يا ي والله النهارده كان يوم مشحون من اوله طمنيني عنك عامله ايه واخدتي العلاج النهارده
رهف....... أنا الحمد لله بخير والعلاج اخدته في معاده إنتي عامله ايه وحشتيني يا جزمه
مرام بضحك...... وحشتيني وجزمة الاتنين مع بعض تمشي ازي دي
رهف....ده الي عندي لو مش عاجبك طلقني
مرام...... روحي ذاكري يا بت يالا هقفل علشان انام ده أنا خلاص فصلت تصبحي على خير
رهف......وانتي من اهله 
انهت المكالمة و خلدت مباشر الي ال 
في سيناء
ارتسم الحزن على معالم الجميع فقد فقدوا صديقهم بين اهم كل واحد منهم شارد كيف حال اهله من سوف يهتم بهم ومن يراعهم 
اسلام......... هو المۏت بيكون قريب منا اوي كده
حازم........ فعلا محدش عارف امتي هتكون نهايته او ازي هو انت بتكتب ايه
اسلام..... بكتب رسالتين
حازم.... نعم ليه في حد بيكتب رسايل في العصر ده وبعدين الموبيل موجود ابعت الرسالة الي انت عايزها
اسلام..... الرسالة الاولى دي تديها لأمي والتانية دي لرهف امانه في تك لو حصلي حاجة يا حازم تقف معاهم خلي بالك من امي اخواتي طبعهم صعب ومحدش
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 103 صفحات