رواية "سولافا وامير" ( مكتملة جميع الفصول)
بيحس بيها ولا بيخلي باله منها غيري عايزك تقول لرهف اني كان نفسي اوفي بوعدي لها وارجع واعمل لها احلي فرح
حازم.... في ايه يا جدع
ان شاءالله هنرجع وانت بنفسك هتعزمني على فرحك
اسلام..... بعد الي حصل لياسر بقيت شايف المۏت قدامي في كل مكان اوعدني توصل الرسايل دي لو حصلي حاجة اوعدني يا حازم
حازم...... حاضر يا صاي اوعدك
ومنهم من بر مخطط جد
الحلقه السابعه
ها هي كعادتها تفيق من ها على دلو الماء اكوب على وجهها من زوجة عمها
نهضت بفزع وهي تلهث بة....... مرام خير يا طنط
سميرة بعضب...... هو في خير طول ما انتي في وشي اشتكيتي عليا لمين يا بنت سالم هاااا بتقولي اني حړقتك بالقهوه
العظيم ما قولت لحد حاجه
سميرة...... ماشي اسمعي بقي يا حلوة تقومي زي الشاطرة تلمي كل فرش البيت وتي الشقه تغسليها عايزها بتلمع فاهمة
مرام......بس أنا اي
سميرة مقاطعة حديثها.....بلا اي بلا رجلي قومي فزي كده بلا دلع بنات وسهوكة فاضية
لم يكن أمامها خيار آخر نهضت وهي تتحمل رغما عنها ابدلت ها التي تبللت ثم بدأت في تنظيف الشقه التي تنظفها يوميا بأمر من سميرة
رهف......يا اسلام بالله عليك الحالة الي أنت فيها دي بتدبحني كفايه خۏفي عليك من المكان الي انت فيه
جاهد على إخراج صوته بدون حزن ولكن دائما فاشل في إخفاء مشاعره
اسلام......معلش يا رهف بس ڠصب عني خلي بالك انتي من نفسك ومټخافيش عليا وخدي العلاج في معاده تصبحي على خير
أغلقت هاتفها ف انسابت دموعها هي تحاول إخراجه من تلك الحالة التي بها اغمضت يها بأسي فقد ارهقها الخۏف والقلق
اما هو قد فر ال من يه وهو ي إلي تلك الصور التي جمعته
بها وفي ه تلك الدبلة التي جاهد حتى يضعها في ها هناك سؤال لا يغادر عقله لم حدث كل هذا اين ذهب ها له ذاك البريق الذي دائما بيها اين اختفي هل ها كان مجرد كڈب كيف لها ان تنساه ترك اهله وكل ما يملك من أجلها كيف تسلبه ه ومن ثم تتركه وهو في امس الحاجة إليها
انقضت بضعة أيام لا يذكر بهما شئ سوى تجاهل مرام الدائم له تهرب من اته التي تخترق أوصال ها تحاول بشتى الطرق ان تتجاهل رغبتها في الاقتراب منه تتسائل لم ها يخفق عندما تراه تلك القشعريرة التي تسري في سائر ها سوف ټقتلها يوما
أما هو لا يعي شئ غير يها التي تسلب منه عقله فهو متيم بهم كيف لها ان تخترق ه بكل هذه السرعة هو فقط يعرفها منذ أيام قليلة ولكن هو متيم منذ ان وقع بصره عليها
رهف...... أنا جبتلك كل المحاضرات الناقصة ليكي من سالي امبارح لو في حاجه تاني قولي وأنا ابقي اروح لها البيت اجبها
مرام.....لا يا ي مفيش داعي أنا ظبت اموري في الشغل وعرفت مواع المحاضرات هبقي اروح اجبهم بنفسي
المهم أنا ماشية وانتي ابقي حطي الفطار لسمر ما تروح الجامعة تقريبا هتتاخر
أنا جاية معاكي يا ميرو استني قالتها سمر وهي ترتدي ها
مرام......ليه مش هتفطري الاول
سمر.......هبقي افطر في الجامعة
رهف.......طيب استنوا خدوني معاكم همشي لواحدي
مرام.......تمشي ايه ده انتي كلها كام خطوة وتبقى في المدرسة انجزي يا سمر خليني اوصل بدري
سمر.......اهدي خلاص خلصت يالا
غادرت سمر ومرام و عادت رهف ترتدي ها وخرجت هي الأخرى تذكرت شئ فعادت تدق باب جارتها التي لم تراها منذ أيام خلت طرقت الباب عدت مرات الي فتحت لها ليلي
رهف..... صباح الخير
ليلي صباح النور وحشتيني يا رهف
رهف..... وأنتي اكتر ايه كنتي فين من كام يوم
ليلي......كنت مسافرة البلد أنا وابني اسلام كان عندنا حتت أرض معروضة للبيع اسلام كان رافض يبيع بس اخواته الله يسامحهم قالوا عايزين حقنا فيها وكان لازم تتباع علشان يخدوا ميراثهم فيها
رهف......حصل خير معلش متزعليش جايز كده احسن له
ليلي......معاكي حق الحمدلله على كل حال
رهف......طيب امشي أنا علشان اتاخرت عايزة حاجة
ليلي...... عايزة سلامتك
تركتها وانصرفت بينما هي عادت إلى ابنها الجالس على مائدة الإفطار
اسلام......كنتي بتكلمي مين يا ماما
ليلي......دي رهف كانت بتسأل عليا علشان مكنتش تعرف أني سافرت البلد
اسلام......رهف مين
ليلي.......رهف اخت مرام أصحاب العمارة
اسلام.......اهااااا افتكرت يمكن علشان لسه متهاش المهم انا هخرج بقي ومعنديش شغل النهاردة هرجع بدري علشان نتكلم انا وانتي عايزين نعمل مشروع بالفلوس بتاع الارض
ليلي..... الي تقول عليه يا بني انا معاك فيه
اسلام...... ربنا يخليكي ليا يا ست الكل يالا محتاجة اي حاجه اجيبها معايا
ليلي..... تسلم يا يبي عايزة سلامتك خلي بالك من نفسك ..... حاضر مع السلامه
خرج من البناية باكملها يسير على ه باحثا عن اي طريقة مواصلات فقد تأخر كثير لفت انتباه مشهد مؤثر فقد وقع بصره على سيارة تأتى مسرعة أودت بحياة تلك القطة الصغيرة ظل يتابع الموقف إلي أن أتت فتاة في مقتبل العمر جلست بجور القطة
ودموع يها لم تجف كأنها فقدت طفل ليس حيوان حاول استكشاف ملامحها جا الي أن تعرف عليها أنها تلك الفتاة صاة الهاتف كانت حادة الطباع في ذاك اليوم كيف هي بهذا الضعف الان
ظل يتابع الي ان نهضت من مجلسها بعدما تركت تلك القطة
على جانب الطريق وهي تودعها كأنها تركت جزء منها
تابعها بيه حتى اختفت عن انظاره تنهد بأسي وصعد في أول سيارة أجرة أتت امامه
كانت جالسه بمكتبها أمامها بعض الملفات لا تعلم ماذا تفعل بهم أرادت أن تستفسر من شرين ولكنها لم
تأتي إلي الآن وضعت ها بين كفيها إلي أن سمعت صوته ب اذانها فكان يقف خلفها مباشرا لا تعرف ماذا تفعل في ها الذي يقرع مثل الطبول
عمار..... صباح الخير
مرام بتوتر.... صباح النور أنت جيت امتي أنا محستش بيك
عمار..... طلما محستيش ك بق بسرعة ليه
تملكها التوتر اكثر لأ تعرف هل يظهر عليها ......... مرام اناا أصلا
عمار مقاطعا حديثها ...... مرتبكة ليه كده اهدي مش هاكلك المهم النهارده عندنا شغل كتير عايزك ترجعيلي كل الملفات الي هتجيبها شرين دلوقتي مش عايز فيها غلطة
مرام...... حاضر تحت امرك
تعرفي شكلك حلوا اوي وانتي محمرة كده قالها أن ينصرف الي مكتبه
جائت شرين حاملة الملفات قائلة...... اتفضلي يا ميرو عايزكي ترتيبهم على حسب اسم الشركات كل ملف يكون مع عقد شركته لأنها كلها بيانات وادخلي للبشمهندس علشان يمضي العقود دي ما ترتبيهم
مرام....... حاضر
دلفت إلي مكتبه بعدما سمح لها بالدخول وجدته يجلس على مكتبه مندمج بالحاسوب الذي أمامه
عمار...... اقعدي يا مرام انتي واقفة ليه كده
مرام بتوتر..... هو ممكن تمضي العقود علشان أطلع برة على مكتبي واسيبك تكمل شغلك براحتك
ه
إليهما وعلى وجهه ملامح الجمود.... أنا قلت اقعدي مكانك اعملي شغلك هنا وياريت يكون بدون نقاش
جلست بدون صوت لم تتحدث معه إلا إذا سألها عن شئ كانت تتحاشى ال إليه مما أثار استيائه وغضبه لينهض من مجلسه وهو يقف أمامها بقامته الطويلة وهو ي إليها بجمود
عمار............ ممكن افهم ليه التجاهل ده إنتي حتى مش عايزه تي ك فيا
نهضت من مجلسها هي الأخرى وهمت بالانصراف ولكن هو كان اسرع منها ت من الباب وقام با اغلاقه مما أثار الخۏف في ها وإحساس الرهبة ايطرة عليها
مرام..... هو أنت عايز مني ايه ممكن افهم
عمار.....جاوبي عليا الأول
انقضي يومها الدي ببطئ الالم يتمكن من ها الضعيف واصبحت الرؤية أمامها غير واضحة صعدت البناية وهي في أقصى مراحل الألم جاهدت إلا تفقد وعيها وهي تخرج مفاتيح شقتها وهي تحاول فتح باب الشقه خارت كل قوتها لتسقط مغشيا عليها وفجأة أن تلامس الأرض كان ي إلي هيئتها الشاة وتيها الزرقاء دون وعي منه وهو ينادي على والدته التي خرجت مسرعة إلي خارج الشقه هي و احدي الجيران
في ايه يا اسلام يانهار أسود هي رهف مالها قالتها ليلي حين وقع بصرها على رهف المغشي عليها بين ابنها
اسلام.....مش عارف أنا لاقيتها تعبانه وفجأة اغمي عليها
احدي الجيران...... خدها على اتى بسرعة دي عيانة عندها مشكلة في ال
ليلي......يالا يا ابني أنا جاية معاك هحاول اكلم اختها
حملها وسار بها إلي سيارة أجرة التي طلبها لهم احد سكان المنطقة منطلق بها إلي المي
حاولت ليلي الاتصال بمرام ولكن ما من مجيب
ليلي...... مرام مش بترد يا اسلام العمل دلوقتي يا ابني
اسلام..... يمكن في شغلها يا ماما لم تشوف الموبيل هترن علينا
انتهى يومها بالجامعة وعادت إلى منزل مرام من جد قابلها احد سكان المنطقة واخبرها بم حدث اخرجت هاتفها وطلبت رقم رهف فا اجاب عليها اسلام واخبرها بعنوان المي
انهت المكالمة معه وعاودت الاتصال بمرام التي لم تجيب عليها ظلت تعاود الاتصال مرة تلو الاخرى
أعلن هاتفها عن الرنين حاولت أخذه ولكن كان الأسرع وه من بين يها تملكها التوتر والقلق على شقيقتها وفي الوقت ذاته الخۏف منه هو
مرام......لو سمحت عايزة أخرج الوقت أتأخر ولو حد دخل وشافنا هنا كده هيفهم غلط
عمار......عايز افهم ليه التجاهل ده هو أنا عملت حاجه غلط
مرام......معملتش بس أنا دي طريقتي من فضلك هات الموبيل أك في حاجه طلما سمر بترن كتير كده الله يخليك أنا عندي اختي تعبانة من فضلك
عمار......لم تجاوبي على سؤالي الأول
لم تستطيع التحمل اكثر هربت بعض العبرات من يها وارهقها الخۏف على شقيقتها كلما رن الهاتف تكلمت من بين دموعها ...... بليز يا عمار هات الموبيل أنا حاسة أن في حاجه
لم يستطيع تحمل هيأتها تبكي هكذا فجأة وبدون تردد اعطها الهاتف اخذته من بين ه واجابت على الفور
سمر.......الحقيني يا مرام رهف تعبت وهي في اتى
تلك الجملة الجمتها جعلت ها يبكي يها
مرام...... مستى ايه
سمر....... هبعتلك اسمها في رسالة أنا لسه في الطريق الجيران قالوا ان الساكن الجد هو الي اخدها وكلمني ما يوصلوا ومن وقتها معرفش حاجه لسه
مرام پخوف ...... قصدك
اسلام أبعتيلي اسم اتى بسرعة وأنا جاية حالا
كان يتابع حديثها لم يكن منه إلا أنه فتح باب المكتب لها و مفاتيح سيارته منتظرها
عمار....... أنا هوصلك
مش محتاجه منك حاجه قالتها وهي تهم بالمغادرة
اخذت اشيائها وخرجت مسرعة تبحث عن أي سيارة أجرة
واقف امامها بسيارته يحدثها........اركبي وبطلي عناد مفيش مواصلات دلوقتي هتتأخري كده لو فضلتي واقفة
تنهدت بعمق وتركت كل العناد وصعدت به لينطلق بها بكل سرعته بعدما اعلمته بإسم المي
وصل بها إلي المي وقام بحملها إلي
الداخل وهو يصيح بهم حتى اتي أحد الممرضات ومعها ترلة المرضى وضعها عليها واتي