رواية "من أجل المال" ( كاملة جميع الفصول) بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم .. لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق فى أيه ياداده
شريفة پخوف دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
سلمى أبدا ياداده ..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى .. روحى ياداه ..جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد .. ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
كريم پغضب يعنى ردك لا .. يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب ..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى المۏت احسنلى وراح قفل السكة پعنف
سلمى وقفة مذهولة فى مكانها مش مصدقة اللى سمعته ..صور عريانة لى عفاف وكمان بيهددهها .. أدم هيعمل أيه ولا فريدة دى ممكن تروح فيها ..لما تعرف ان بنت اخوها متصورة صور عريانة .. طب اعمل أيه دلوقتى والحل أيه ..أدم لو عرف ممكن يرتكب چريمة
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان فى أيه
سلمى خلاص ياداه عفاف فاقت .. أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق ..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
عفاف بضيق أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
سلمى بهدوء مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف أحنا مفيش بينا كلام .. أطلعى برا
سلمى يارب صبرنى .. أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف خلاص قولى أنتى عايزه أيه .. عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف پغضب أزاى تفتحى تليفونى
سلمى مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
سلمى كريم ..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك
عفاف عينيها دمعت
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
تساعدينى ليه ..أنتى بتكرهينى
سلمى أنا مش بكرهك ولاعمرى کرهت حد
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء وأنا مش بقولك حبينى .. وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه .. دلوقتى احنا فى مشكلتك .. وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
سلمى ولا أنا عايزه اڤضحك ولا اشمت فيكى انا عايزه اساعدك ..وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين ادم بس .. هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى
عفاف بحزن سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية .. احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن انا مكنتش اعرف ان عمتو بټموت والله مكنتش أعرف
سلمى عارفة مفيش حد يعرف .. احكيلى موضوع الصور
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى پغضب كريم واطى وعايز الشڼق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك.
الفصل السابع
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد