رواية مكتملة الفصول ورائعه (بقلم الكاتبة الكسندر عزيز)
وهقولك تمام
تمام يا بوب
دخل جناحه.. وجد حوريته تنتظره..... ابتسم اجمل ابتسامة.... نسي كل شئ.. معها لا يتذكر الا هي
اقتربت منه بغنجها المعتاد
حبيبي اتأخر ليه...
احتضنها
حبيبك مش هيقدر علي كل ده بعد كده
قبلت عنقه...
فابتلع ريقه بصعوب
امممممم
بعشقك يا سيف
لم تدري ما حدث.... وجدت نفسها متسطحة علي الفراش وهو جاث فوقها....
مررت يدها على وجنته..
سيف انا بحبك.. وعمري ما ندمت علي عمري معاك.. كل لحظة بينا فكراها.. حلوة او وحشة.. انت كنت روحي ودوايا.. انت كله بالنسبة لي يا سيف... انت حبيبي.. وبابي.. وساعات ابني.. انت كل حاجة في جياتي
امسك يدها التي علي وجنته..
انتي دنية وعمر سيف.... سيف الي قلبه ثار اول ما شافك... انتي النبض الي اتولد في قلبه... انتي روحي الي لو بعدت ثانية اموت.. والله اموت... انا مش عارف لو متقابلتكيش كنت هعيش ازاي... انتي حياتي...انتي حبيبتي وبنتي وكل حاجة ليا... في حاجات كتير جوايا نفسي احكيها لك بس مافيش كلام يعبر يا قلب سيف
كفاية عليا.. قلبك الي بيحكي كل حاجة.. كفاية انت وبس
حديثها عذب وحلو جدا.... اقترب منها..
هي حبيبته.... التي لم يؤثر العمر علي حبهم... حبهم باق.. واسطورة ستظل للابد...
اما عند عصافير الحب.... اخيرا.....اتصل بها ما ان وصل الي غرفته.. وهي كانت جالسة في غرفتها... تنتظرة
بحبك اوي يا مالك
ومالك بيعشق امك..
هبقى مراتك خلاص.. انا مش متخيلة... وهنتجوز اخر الشهر... حبيبي.. هكون في بيتك ومعاك وهنعمل الي احنا عايزينه ونسافر مع بعض.. هعيش حياتي معاك
اااه يا حور.... عايزك معايا من دلوقتي.. بس معلش نستني.. كله يهون بس في الاخر تبقي في حضڼي
مالك
بلا مالك بلا حبيبي.... مالك طول عمره مؤدب.... اوعدك ان مافيش ادب بعد كده فاهمة
كانت تجلس علي فراشها.. تلون اظافرها.. وتشغل مكبر صوت الهاتف...
كان يحيى قادم لها.. سمع حديثهم...
ازداد حبه لمالك.. هو عاشق من الصغر لكنه لم يتجاوز... يقارنه بنفسه.. فقد سرق تلك من ريم.. اما مالك
عشقه لحور خاص... يعترف أمام الكل ولا ېخاف.. ويريدها كحلاله.. لكنه لن يتهاون معه.. سيظل يتهاوش معه حتي بعد الزواج.. يحب ذلك الطفل الذي دائما كان حام لابنته.. وذلك الشاب المتيم بها..
كانت انهت ماكانت تفعله... فجلس
جانبها يحيى علي الفراش..
بابتي
ودخلت في حضنه
قلب ابوكي انتي... وقبل شعرها...
حبيبتي خلاص هتتجوز.. بس خليكي عارفة انتي بتاعتي انا.. انا ابوكي قبله.. وليا فيكي اكتر منه...
خرجت من حضنه..
بابي.. انا بحبك اكتر حد في العالم.. اكتر من مالك كمان
ابتسم ورفع اصبعه
هههههههه
اڼفجرت ضاحكة... وضحك معها واخذها في حضنه...
بحبك اوي يا بابي..
وانتي نور عنين ابوكي.. يا قلب بابي
حل الصباح.. ورافي لم يعد حتي الان...
يجلسون علي طاولة الطعام.... دخل عليهم.. بنفس ملابسه.. لكن عينيه شديدة الاحمرار.. هل من قلة النوم.. او من البكاء لايدري
جرت عليه جوي.. تحتضه..
حبيبي كنت فين... قلقتنا كلنا.. حرام عليك كده
قبل جبينها
انا اسف
هذه الكلمة فقط.. وتركهم وصعد الي غرفته التي اختارها في اخر القصر حتي لايستمع احد لكوابيسه..
فعندما كان ينام هو وراني بنفس الغرفة.. كان لا ينام كثيرا... واما كان ينام بالمنومات التي اعطاها له الطبيب.. وعندما فصل غرفتهم.. لم يتناول تلك الدواء.. ولم يذهب لذلك الطبيب..
ظلت جين تنظر له.. وهو يسير حتي غرفته..
دخلت خلفه
وجدته يجلس علي فراشه..
اقت ب وجلست بجانبه
نظر لها..
اخذت تمسح علي شعر اخيها
مالك....بتحبها ليه تبعد.. سيف عمره ما هيرفض
همس پاختناق.
هو واضح عليا اوي كده
يمكن علشان انا راقبتك كفاية.. حساك متغير اوي.. حبيبي.. ليه كده.. بټعذب نفسك ليه.. واكيد خي پتتعذب معاك.. ليه كده..
مش هقدر
زادت من اختضانه
مش هتقدر ليه بس..... انت كده بټعذب نفسك وبتعذبها.. حرام كده.. انت حبيبي.. واخوية.. ومش مستحملة اشوفة كده.. اينعم حالتك الأولى ماكنتش حلوة. بس مش زي انهردا.. انت ضايع كده ليه بس.. احكيلي وانا هساعدك
خرج من حضنها وقبل جبينها
مافيش.. ممكن تسيبيني لوحدي
ربتت علي وجنته.. وتركته
بينما في الاسفل
تجلس جوي في حضڼ حاتم تبكي حال ولدها...
بينما راني يشاهد.. وفقط.. يشعر پألم قوي.. يدل علي تألم اخيه.. لكن يريد فعل شئ حتى يشفى.. فهو لا يريد التحدث في ذلك الموضوع ابدا
بعد ان ذهب حاتم الي شركته.. مع جين
خضرت تلك.. اليافعة الحزينة.. فقد خرجت من المنزل بدون ان تتناول افطارها او حتي تسلم علي والديها
دخلت القصر بمتهي السهولة...
شاهدها راني من بعيد.. لكنها لم تراه
صعدت مباشرة لغرفة رافي.... وخلفها راني الذي استمع اكامل حديثهم
دخلت عليه بدون طرق الباب حتى...
وجدته يبدل ملابسه... جذعه عار
اقتربت منه كعاصفة هوجاء.. تحت اندهاشه..
كيف تدخل عليه هكذا.. كان تيشرته في يده سيرتديه.. لكنه وقع من يده اثر اندفاعها نحوه وضربها له في صدره.. باڼهيار وجنون...
تستخدم كفوفها الصغيرة وتضربه بشدة.. علي صدره...... مازال تحت تأثير دهشته... امسك
كفيها بصعوبة... فهو لا يريد أن يؤلمها...
اهدي.. اهدي.. في ايه.. ايه الي حصل
خلصت كفيها من بين يديه.. پعنف
مش ههدى.. انت الي في ايه.. في ايه
طب بصي اقعدي واهدي وهعملك الي انتي عيزاه
مش ههدى.... انا مش البنت الصغيرة المراهقة.. الي بتستغل مشاعرها.... بعدت.. وكل يوم تتصل وانام علي نفسك.. وامبارح.. امبارح....
هجمت عليه مرة اخرى... تضربه على صدره
انت.. انت.. انا مش عارفة انت ايه.. انت بتلعب بيا وبمشاعري... عايز تجنني يعني.. انت... ياغبي.... بتعمل كده ليه ه.. بتعمل كده ليه
امسك يديها وثبتهم.. وهدر بنبرة قوية
علشان بحبك.. بعمل كده علشان بحبك.. فهمتي.. علشان بحبك
لم تهدأ وانما ثارت...
ولما انت بتحبني
بتعمل كده ليه.. رد عليا..
ترك يدها.. وارتدى تيشرته
علشان
ماينفعش
ثارت اكثر
وهو ال ينفع الي بتعمله فيا.. بتعلقني بيك.. واحبك.. وتبعد اتت مچنون يا رافي..
ارتعش قلبه عند سماع احبك منها.. لكن.. لا يجب ان يرتعش..يجب ان يبعدها
انا مانفعكيش.. افهمي... انا ما انفعش حد ابدا...
ابعدي انتي كمان.. واوعي تقربي..
اقربت تمسك يديه
ليه.. ايه الي بخليه ما ينفعش.. وحياتي عندك.. ليه بتعمل فينا كده..
امشي.. امشب يا روح امشي
همسها پألم..
رفعت عينيها مټألمة.. تتعمق في نظراته... ثم ذهبت سريعا
ما ان خرجت.. حتى كسر كل شئ في غرفته.. يريد تكسير نفسه..
ثم جلس.. في صمت.. تلك المشاهد تتوالي علي عقله... يريد قتل ذلك الفتى.. الذي تسبب له بعقدة
ممكن حد يقول عادي.. ما في ناس بتتفرج علي حاجات مش كويسة وعايشة.. ودا اوفر.... بس دا كان طفل.. وشاف حاجة مقززة.. خاف منها.. ورسبت في عقله مشاهد معذبة حياته... دا قدر يتكلم.. ويقول بس لسه ماتعالجش... في أطفال بتشوف المشاهد دي صدفة.. مثلا اي اب.. ام.. اخ.. اخت.. ايا كان.. بيسمع حاجات وحشة.. وموجودة علي لاب.. او تليفون.. وييجي طفل.. بالغلط يشوف الحاجات دي.. متوقعين ايه.. ايه..هو مش فاهم ايه النتيجة.... ممكن يقلد الي بيشوفه جدا.. والخۏف الاكبر لو بنت..طفلة مش فاهة.. ربنا وحده الي عالم نتيجة دا ايه.. . حاجة شافوها وهم صغيرين.. وبيحاولوا يعملوها.. اكيد في فترة هيحس بشعور اخاذ.. فيستمر عليها.. وبعد ما يفهم.. اوتفهم ان دا غلط كبير وحرام.. ممكن يكون فات الاوان.. وبقي ادمام.. او ادي الي فقد حاجة غالية اوي...... او ممكت سلوك الطفل دا يتجه للعڼف.. ويبتدي يذبق الي بيشوفه علي الي معاه من اطفال.. والطفل دا بيكبر ومحيطه بيكبر.. وادمانه علي انه يشوف الحاجات دي بيكبر.. ويبتدي سلوكه يكبر.. من نفسه للي حواليه من تحرش وممكن توصل جدا لاغت..... او ممكن الطفل دا يكتئب.. ينعزل.. ماينامش.. مشاهد مش كويسة شافها.. زي اي حد بېخاف من افلام الړعب وشاف فيلم بيفصل كذا بوم خاېف وكل ما يغمض عنيه يشوف المشتهد دي.. ويترعب ويفتح تاني.. وبخاق لو حد همس جنبه.. هو دا الي بيحصل
لازم يكون عندنا وعي شوية.. انت كبير وعاقل.. لو بتسمع الحاجات دي.. حاول تبعد عنها.. عندك ارادتك.. ومعرفتك الي تساعدك على ده.. ماتخليش اثر الحاجات دي علي اي جهاز ممكن يقع تحت ايد اي طفل.. انت كده بتدمره..دا طفل.. الي بيشوفه بيعمله.. مش فاهم زيك.. ولا عارف
كلامي صاډم شوية انا عارفة.. بس دي الحقيقة.. وفي الاخر لما تلاقي جييل معقد وفيه كلاكيع.. نعيب فيه... والي هيقولي طب ماهم بيبحثوا عن الحاجات دي ويشوفها بعد كده... تمام..دا حد فهم هو هيشوف ايه.. وكبر كفاية.. او عنده ادراك طالما بحث عن الحاجات دي.... كش طفل مش فاهم حاجة.. او يدوب المعلومات الي عنده.. ماتخليش حد يقرب متك.. او من مناطق محددة في جسمك.. علشام دا عيب..... كل حاجة عيب... طب ما نفسر للطفل ليه عيب.. بمعلومات تليق بسنه.. نروح ونتثقف احنا كمان ونفهم ايه الي نقوله لاطفالنا... لو احنا كبرنا كده علي العيب وبس.. نروح نفهم.. علشان اطفالنا مايعيشوش حاجة احنا ممكن نكون عشناها.. خافوا.. وابعدوا اي حاجة ممكن ټأذي الطفل سواء جسديا او نفسيا
اتمنى اكون بسلط الضوء علي حاجات مفيد.. وكلع بستفيد
منها
انتوا ماتعرفوش نظرة الطفل سواء بنت او ولد لو شاف حاجات بالصدفة.. او شاف باباه او مامته.. او حد كبير بيحبه وبيحترمه بيشوف الحاجات دب.. دي بتبقي كرثة بالنسبة ليه.. حاجة جواه بتتكسر
فنحاول نبعد عن الحاجات دي.. لان دا عالم فانتازيا خيالي.. ومش موجود في الواقع.. مشاهد بيديرها مخرج بمنتهي الدقة.. زي فيلم سينيمائي.. بيعجبك جدا في البداية.. بس بعد كده مش هتشبع
ابدا.. سكة اخرتها وحشة.. وحرام وغلط وعيب.. وكل حاجة
ربنا يعافي اي حد انشاء الله
حور .. بقلم DOCTORITA 13
الفصل 13
ما ان عاد سيف الي المنزل.. وجد حور في انتظاره..
اقترب مقبلا.. وجنتها..
وحشتيني
وانت كمان وحشتني
اممم استني علي الكلام الحلو ده.. فين روح
فوق.. في اوضتها
هطلع اشوفها وجي
ماشي... بحبك
ابتسم لها صاعدا الي الأعلى
طرق الباب ودخل.. كانت تجلس علي فراشهاوعينيها متورمة من البكاء.. وتحاول ان تدرس.. وتلهي عقلها وقلبها
دخل وجلس أمامها.. وفرد ذراعيه فدخلت سريعا في حصنه.....
روح قلبي.. هطلب منك طلب وتوافقي عليه.. في عريس متقدم لك.. وانا شايف سعادتك معاه.. وهنكتب كتابكوا يوم الخميس
انت بضعف في حضنه.. واخذت تبكي.. يعلم عذابهم.. لكن يجب ان يحدث...
مسح علي ظهرها وشعراتها...
حبيبتي كبرت..هو بيحبك... راني
تصلب في حضنه.. كيف.. كيف لها ان تتزوج شقيق. بل توأم حبيبها
هششش عارف.. انك متفاجأة.. بس جاري بابي ووافقي.. وانا عارف انك هترتاحي...
لم تجيب.. وانما نامت في حضنه.. سوف تفعل ما يقولة فهو والدها.. وكلامه أفعاله.. كلها لاجل سعادتها
دخل راني وجدهم جالسين.. حاتم كعادته يحتضن جوي.. وجين بجانبهم.. ورافي يجلس معهم.. لكنه ابعد ما يكون
جلس امامهم
بابا.. انا قررت قرار.. وعملت خطوة فيه كمان
قرار ايه
انا