الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ممزوج بخوفه 
طب كلي يلا حاجات خفيفه على المعده اهي معندكيش حجه
هزيت راسها بهدوء و بدأت تاكل بصعوبه تحت نظرات الخۏف منه عليها 
لسه هنعقد كمان تمن شهور على الوضع دا !!!
ممكن عشان سنك صغير على الحمل احنا برضوا مسألناش الدكتورة على موضع السن و الحمل هيعمل معاكي ايه لاننا مشينا بسرعه
ابتسمت بحب و اتكلمت بهدوء 
هو دا طبيعي لسني أو للاكبر مني عادي هو الحمل بيكون في الاول صعب
اتكلم ببعض الحده من خوفه
بس مش بالطريقه دي اكيد بصي هنروح لاكتر من دكتور و هنعمل تحاليل حتى لو هم مطلبوش
هزيت راسها بهدوء بعد ما شافت خوفه 
ماشي انا خلصت اكل اهو و شربت العصير هنروح عند جدتك امتى
ريان پحده هروح انا هروح لوحدي انتي مش هتيجي معايا انا مش هخاطر بحياتك طريق العزبه مش حلو و فيه مطبات
انكمشت ملامحها بحزن 
بس انا عايزه اتعرف عليها و اشوفها طب نخلي السواق هو اللي يسوق و انا هفضل في نايمه طول الطريق و هنخلي السواق يحاول مياخدش المطبات ارجوك يا ريان بالله عليك عايزه اروح 
كملت بدموع و حده 
ريان اتصرف انا عايزه اروح
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهدوء 
مش واخده بالك انك بقيتي مزاجيه اوي !!!!! 
هاخدك يحياة بطلي زن و ربنا يستر بقى المهم دلوقتي اطلعي ارتاحي شويه و بعدين حضري كام غيار كدا ليا و ليكي هنعقد يومين هناك و انا بليل هاجي اخدك و نمشي
سقفت بفرحه و طفوله 
اشطا اوي يلا مع السلامه
قبلت خده برقه خد بالك من نفسك يحبيبى
ابتسم بحب و اطمن انها دخلت القصر و طلع بالعربيه و هو بيتنهد بحزن و بيحاول يشيل الكلام اللي قالته من دماغه لانه مش عايز يسيب اي حاجه توجعه من ناحيتها جواه
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت داخله من بوابه الكليه وقفها احمد 
رندا
اتجاهلته و كانت لسه هتمشي لكن وقف قدامها و اتكلم بندم و دموع 
رندا ممكن تسمعني انا عارف اني غلطت و غلطي مش بالساهل تسامحي عليه بس انا بحبك و الله ما خدعتك في حبي ليكي
ابتسمت بسخريه و اتكلمت
بهدوء منافي للڠضب اللي جواها من ناحيته 
بتحبني! 
دا ايه النكته الجامده دي 
اومال لو مكنتش ضړبني! و مۏت ابنك في بطني 
طب قول حاجه نصدقها يبشمهندس اوعى تفكر اني من البنات اللي بتستسلم و ترضى بالامر الواقع و هقول جوزي و لازم اسامحه و الكلام العبيط دا لا يباشا دا رندا الهواري
و انا اصلا كنت غلط من الاول لما مسمعتش لكلام بابا و عاندت و طاوعت واحد زيك و اديني بدفع التمن بس الحمد لله المهم اني اتخلصت منك اللي ما بينا جواز على ورق مش اكتر و كلها شهر و مش هيكون فيه ما بينا اي حاجه و لو سمحت بقى ابعد عني احنا اتفقنا كان
واضح جدا ليا و ليك و بلاش تخلفه عشان مقولش لريان و هو يتصرف معاك بقى انا و الله ما كنت عايزه اشوف وشك بس لولا اننا في شهر امتحانات مكنتش هوبت ناحيه اي مكان انت ممكن تبقى موجود فيه
قالت كلامها و مشيت من قدامه بقوه على عكس الالم اللي كان جواها دموعها نزلت بتلقائية 
اما هو فبص لطفيها بالم شديد و الۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه و مع انها دلوقتي مراته و رسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات