رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "
المدرج و قعدت و فضلت تهز في رجليها بتوتر و خوف من كل حاجه بتحصل معاها حسيت انها مش هتقدر تمتحن حتى من خۏفها
طلعت فونها و كانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس و بالتحديد صفحه محمود
بصيت لصورته بدموع و همست بحزن
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي و مكنتش هتتخلى عني زي بابا و كريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي و حياة و انا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط
حطهم في شنطة العربيه و بص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق و خوف شديد
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقه
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله
هز راسه پخوف و قب ل رأسها بحنان
اتكلم بهدوء
انزل انت خد الشنط و دخلهم و انا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك
نزل السواق
ريان بص لحياة و مهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق و طلعها من العربيه و دخل الڤيلا
اتكلمت بفرحه كبيره و حنان
وحشتني اوي اوي يحبيبى
كملت و هي بتبص لحياة
هي دي حياة
هز ريان رأسه و اتكلمت ببأبتسامه
ايوا هطلعها فوق و نازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك
في الڤيلا و حط حياة على السرير برفق و نزل لجدته
دخل جوا بعمق و دموع
شهرين يا تيته شهرين!!!!
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا
فاطمه و هي بتملس على شعره بحنان
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا و الله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت
معقول ريان اتجوز !!!!
و حامل كمان!
ابتسمت بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
بجد!
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير و يسعدكم
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها و في نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه
بقلمي يارا
عبدالعزيز
فاطمه بدموع و ڠضب
تاني يا ريان
تاني!
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى و عيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع و حده
بس ابويا مش عايش ابويا ماټ و بسببهم و انا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله و انا مرتاح
فاطمه بدموع و ڠضب و بصتله پخوف
و مراتك و ابنك!
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت و مبقاش في العمر كتير
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف و دموع و هو فاطمه بقوه
لا يا تيته لا انتي هتعيشي و زي ما ربتني و خدتي بالك مني هتربي ابني و