الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المدرج و قعدت و فضلت تهز في رجليها بتوتر و خوف من كل حاجه بتحصل معاها حسيت انها مش هتقدر تمتحن حتى من خۏفها 
طلعت فونها و كانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس و بالتحديد صفحه محمود 
بصيت لصورته بدموع و همست بحزن 
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي و مكنتش هتتخلى عني زي بابا و كريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي و حياة و انا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي
في المساء 
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط 
حطهم في شنطة العربيه و بص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق و خوف شديد 
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه 
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقه 
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله
هز راسه پخوف و قب ل رأسها بحنان 
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي و حياة نايمه فين ريان و هو بيبصلها پخوف شديد و محاوطها بحمايه 
اتكلم بهدوء 
انزل انت خد الشنط و دخلهم و انا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك
نزل السواق 
ريان بص لحياة و مهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق و طلعها من العربيه و دخل الڤيلا 
كانت جدته واقفه على الباب في استقبالهم ست كبيره في أواخر السبعينات واقفه و سانده بايديها على عصايه عكاز 
اتكلمت بفرحه كبيره و حنان 
وحشتني اوي اوي يحبيبى 
كملت و هي بتبص لحياة 
هي دي حياة 
هز ريان رأسه و اتكلمت ببأبتسامه 
ايوا هطلعها فوق و نازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك
طلع ريان و دخل اوضته
في الڤيلا و حط حياة على السرير برفق و نزل لجدته
دخل جوا بعمق و دموع 
شهرين يا تيته شهرين!!!!
خلصتي الحج من شهر ايه اللي يقعدك شهر كمان طب انا موحشتكيش خالص كدا
فاطمه و هي بتملس على شعره بحنان 
يعني هو فيه حد يزهق من السعوديه انا و الله لولا اني مش عايزة ابقى بعيده عنك لكنت فضلت
قاعدة فيها العمر كله و بعدين ما حياة جت اهي و مبقتش لوحدك و الله لما قولتلي اتجوزت مكنتش مصدقه و كنت فرحانه اوي
معقول ريان اتجوز !!!!
و حامل كمان!
ابتسمت بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
بجد! 
الف الف مبروك يبني ربنا يكملها على خير و يسعدكم 
مالك يا ريان انت مش مبسوط بموضوع الحمل!
اتنهد بحزن كبير 
مش عايز اتعلق بحاجة انا مش دايملها و في نفس الوقت خاېف عليهم من بعدي حاسس اني ضايع مش عارف اعمل ايه 
بقلمي يارا
عبدالعزيز
فاطمه بدموع و ڠضب 
تاني يا ريان 
تاني! 
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى و عيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع و حده 
بس ابويا مش عايش ابويا ماټ و بسببهم و انا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله و انا مرتاح
فاطمه بدموع و ڠضب و بصتله پخوف 
و مراتك و ابنك! 
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت و مبقاش في العمر كتير 
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف و دموع و هو فاطمه بقوه 
لا يا تيته لا انتي هتعيشي و زي ما ربتني و خدتي بالك مني هتربي ابني و

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات