رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "
هتاخدي بالك منه هو و حياة من بعدي
فاطمه بدموع و حزن
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا
هز رأسه بالنفي و اتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه و كمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا و لا لأ
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء
اتنهد بحزن كبير و اتجمعت الدموع في عينيه و كان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت و هي بتبتسم
ازي حضرتك
فاطمه قامت و بفرحه كبيره
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه و هدوء
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام و هي بتبص لريان
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا و لا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي
خليكي انتي مع جوزك و استريحي انتوا جايين من طريق طويل و متعب عليكوا
حياة بصيت لريان و اتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي و على البيبي و بتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه و كدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه
قلقت عشان انت مش جانبي
بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي و لا ايه
ريان ببعض الحده و الغيره
فيه ستات مينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها و ننزل تاني
لبست و نزلوا اتعشوا مع فاطمه و فضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر و دا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي و ابويا اتولد هنا بتقول انا عامله
زي السمك
اللي لو طلع من البحر ېموت و البيت هنا بالنسبالي البحر
حياة بهدوء معاها حق و اصلا البيت هنا جميل و الجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها و نطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها و اتكلم بحنان
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول
حياة بصتلهم پخوف شديد و استخبيت ورا ريان و هي بتمسك في ايديه من فوق
اتكلم بحنان و هو بيبصلها ببأبتسامه
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديد ريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان و حاطها على حصان و بدأ يملس عليه و هو لسه ماسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيطمنها
بصي مش بيعمل اي