الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هتاخدي بالك منه هو و حياة من بعدي
فاطمه بدموع و حزن 
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا 
هز رأسه بالنفي و اتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه و كمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا و لا لأ
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء 
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها و تعيش معاك انت و هو مبسوطين و مره واحده تلاقي جوزها بېقتل امه و عشيقها قدامها و بيحكم على نفسه بالمۏت و تبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي و ابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك و بس
اتنهد بحزن كبير و اتجمعت الدموع في عينيه و كان لسه هيتكلم لكن قاطعته حياة اللي نزلت و هي بتبتسم 
راحت عندهم و اتكلمت باحترام و هي بتبص لفاطمه 
ازي حضرتك
فاطمه قامت و بفرحه كبيره 
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه و هدوء 
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
فاطمه بهدوء يعني لسه منزلوش نبض
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام و هي بتبص لريان 
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا و لا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي
خليكي انتي مع جوزك و استريحي انتوا جايين من طريق طويل و متعب عليكوا
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة 
حياة بصيت لريان و اتكلمت باستغراب 
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي و على البيبي و بتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه و كدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه
قلقت عشان انت مش جانبي
تقومي تنزلي
بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي و لا ايه
ريان ببعض الحده و الغيره 
فيه ستات مينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها و ننزل تاني
لبست و نزلوا اتعشوا مع فاطمه و فضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام 
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها 
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر و دا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي و ابويا اتولد هنا بتقول انا عامله
زي السمك
اللي لو طلع من البحر ېموت و البيت هنا بالنسبالي البحر
حياة بهدوء معاها حق و اصلا البيت هنا جميل و الجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها و نطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها و اتكلم بحنان 
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول 
حياة بصتلهم پخوف شديد و استخبيت ورا ريان و هي بتمسك في ايديه من فوق 
اتكلم بحنان و هو بيبصلها ببأبتسامه 
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديد ريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان و حاطها على حصان و بدأ يملس عليه و هو لسه ماسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيطمنها 
بصي مش بيعمل اي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات