الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود "الجزء الثاني"(حصري من الفصل الاول 1 الى السادس والثلاثون 36 )بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


هو ووعد وبيتفرجوا على فيلم عن الحيوانات الأليفه على اللاب توب
غالب قال...هو معقوله يعني اكون قاعد مع مراتي وبنتفرج على حيونات يا وعد ما تجبيلنا فيلم رومانسي نسمعه انا وانتي ونطريها
وعد قالت بسرعه... رومانسي ايه اللي نسمعه استغفر الله العظيم
غالب ضحك وقال...يا بنتي هو انا بقولك فيلم قبيح.. بقول لك فيلم رومانسي يعلي الاحاسيس شويه

وعد نزلت عيونها بكسوف وقالت.... وبعدين بقى اسكت ما تقولش الكلام ده انا مش عارفه انت بتتكلم بسهوله كده ازاي
غالب ضحك وشدها لحضنه بقوه وقال... انتي لو تسمعي الكلام انفذ بسهوله مش اتكلم بسهوله
وعد ضړبته في صدره وبصت في عيونه وقالت ...عايزه اسالك سؤال بيجي على بالي هو انت ازاي قدرت تستحمل كل ده ...يعني انا بسال نفسي ازاي قدرت توصل لهنا معايا اصلا عمري ما تخيلت ان ممكن اديك اي فرصه
غالب ابتسم وبص لعيونها وقال.... ده لانك حلم عمري كله يا وعد ...تخيلي لما يبقى ما عندكيش غير حلم واحد معقوله تفرطي فيه بسهوله طب اذا فرطتي فيه تعيشي ليه ...اهو انتي كنتي الحلم الوحيد ده وما كانش عندي حلم غيرك ولسه انت حلمي.... حلمي اوصل معاكي لدرجه تعشقيني قولت لك قبل كده هستني اليوم الي هتقوليلي فيه كانت اجمل حاجه حصلتلي اننا اتجوزنا
وعد نزلت عيونها بكسوف وقالت...بس انا مش ندمانه اننا اتجوزنا
غالب رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال.. انا عايزك تحبي اليوم اللي اتجوزنا فيه وتحبيني تعشقيني تبصي في عيني وتقولي لي بحبك يا غالب...ولا اقولك بلاش تقوليها ممكن اموت وقتها
وعد قالت بسرعه ....بعيد الشړ متقولش كده انا حسيت روحي اتسحبت مني لما كنت بتعمل العمليه قصاد بابا ...انت سألتني قبل كده لو بحس بحاجه تجاهك.. انا فعلا بحس
بۏجع شديد في قلبي لما تكون انت في خطړ ...ودلوقتي بحس اني عايزه ابقى معاك على طول ومش بضحك من قلبي غير معاك
غالب ابتسم بسعاده وبقى يبص لها بعشق شديد وقال.... انا عايزك ليا وبس يا وعد ليه وبس .
وعظ قالت بتوتر.... غالب احنا مش اتفقنا هنستنى
غالب فضل مكمل عادي وقال...سامحيني مش هقدر استنى اكتر مش قادر على بعدك اكتر من كده
وعد نزلت عيونها بكسوف وبصلها بسعاده انها مرفضتش وقال بارتباك ...بت يا وعد فيه موضوع هتعرفيه حالا ...بس عايزك هاديه... ها
وعد بصتلو باستغراب وقالت...مش فاهمه
قفل النور وقرب منها وقال..انا هشرحلك
غالب ضحك جامد وباس جبينها وقال... يا الف مبروك يا عروسه
وعد بصت له بغيظ ولسه هتقوم كانت متالمه جدا
عهد_الأسود_الجزء_الثاني_33
اټصدمت بشده وقالت .. ايه ده يا غالب
غالب قال بتوتر...ده سرير يا روحي
وعد بصتلو وقالت پغضب...طلعت روحك...متعملش فيها اهبل ايه ده يا غالب بكلمك
غالب اتنهد وقال ....ده الي كنت عايز اشرحو...ممكن تقعدي وافهمك كل حاجه
وعد رمشت بعيونها پصدمه وقالت ...تفهمني ايه... ازاي كده هو في ايه
غالب قال بتوتر ..بصي..احم يعني عادي بتحصل و
بس قبل ما يكمل قاطعته وقالت ....انا مش صغيره يا غالب وعارفه ايه اللي بيحصل من اللي مبيحصلش... انت مش قربت لي قبل كده يبقى ازاي.. اتكلم يا غالب
غالب اتنهد لما اتاكد ان مفيش اي فايده من الانكار اكثر من كده وقال....احم وعد انا ملستكيش قبل كده دي اول مره
وعد اتسعت عنيها بزهول وهيه بتبصله پصدمه 
وغالب كمل وقال...هشرحلك الي حصل بس لو سمحتي خليكي هاديه
عند فارس كان مش مستوعب الكلام اللي قالته تاره وقال...انتي متأكده من الي بتقوليه
تاره ابتسمت له وقالت...واول مره ابقى متأكده من حاجه
فارس ابتسم وقال ... اذا بتعملي كده عشان ترضيني انا...
بس قاطعته وقالت... ابدا انا عايزه يبقلنا فرصه مع بعض انا بجد عيزاك معايا
فارس قرب منها قوي وبص لعيونها وقال.... فكري كويس لو ده حصل ...مش هينفع تطلقي و
تاره قالت بسرعه...وانا مش عايزه اطلق اصلا..انا عيزاك بجد
تاره اتكسفت لما قالت كده ونزلت عيونها بكسوف
فارس ابسسم بسعاده شديده 
عند اسد كان قاعد مع روز ومبسوط جدا انها حامل وبيتكلم معاها قرب منه نديم وقال ...عمي ممكن اتكلم معاك كلمتين
اسد بصلو بضيق وقال... انا مفيش بيني بينك كلام ولازم تعرف ان روز دي بنتي ومهما حصل ما بينا لازم هسامحها في الاخر بس مش مضطر اسامحك على اللي هببته
نديم قال بهدوء... انا بس حابب اتكلم معاك كلمتين لو سمحت علشان خاطر روز
روز بصتلو برجاء علشان يوافق واسد اتنهد وطلع معاه ودخلوا اوضه لوحدهم
اسد قال بضيق... عايز ايه
نديم اتنهد وقال... عايزك تسامحني يا عمي ...انا عارف انها صعبه عليك تعرف اننا اتجوزنا من وراك ومقرطسينك كده في البيت وكأنك ملكش قيمه ولا موجود
اسد اټصدم من الي بيسمعه وقال... انت عايزني اسامحك ولا بتغيظني يا ابن اسامه
نديم قال بتوتر.... لا ابدا والله عايزك تسامحني بس مش بعرف ارتب الكلام
اسد بصلو بضيق شديد وقال..لا مترتبش ولاتتعب نفسك لاني مش هسامحك ابدا
نديم قرب منه وقال ....يا عمي والله العظيم ما هتلاقي حد يحب روز قدي في الدنيا دي كلها ..انابحبها ومستعد اعمل اي حاجه علشانها.. حتى اني قدمت في السنه الاخيره اللي فاضله لي منازل وبقيت اروح الشركه وهبدأ فيها مشروع جديد خاص بيا ....انا مهتم بالالكترونيات والبرمجيات وغالب وفارس وعدوني هيساعدوني في الموضوع ده وهاشتغل في الشركه في المجال اللي بحبه صدقني والله ما هخليها محتاجه لاي حد ولا هي ولا ابني.... انا الصراحه مش مهتم ان انت تسامحني قوي يعني بس هي زعلانه وانا مش عايزها تفضل زعلانه
اسد ضحك بخفه على كلامه الاهبل وقعد وقال... عايز تقول انك مش هامك زعلي ..اتفلق يعني
نديم فكر في كلام وقال بسرعه... لا ..لا طبعا ماقصدش كده حضرتك انا يهمني طبعا انك تسامحني...بس قصدي اني مش عايز اشوف روز زعلانه ابدا واكيد حضرتك كمان مش عايز تشوفها زعلانه مش كده
اسد اتنهد وقال... انا عملت كتير في الدنيا دي علشان ما اشوفهمش زعلانين ...بس شاء ربنا اني اشوفهم مكسورين ويكسروني معاهم... المهم انا اتمنى تطلع صادق وتعمل اللي انت بتقول عليه ده
علشانها مش علشان اي حد ...وبالنسبه لمسامحتي ليك ده موضوع سيبو للوقت في النهايه احنا اهل ...وقام ومشي
نديم اتنهد بضيق وحس ان ما فيش امل وقعد على الكرسي
بس اسد قبل ما يطلع من باب الاوضه بصله وقال.... بالمناسبه ابوك معاه حق احنا فينا كتير من بعض ..انا اول حاجه اشتغلت فيها مجال البرمجيات ولسه لحد دلوقتي مهتم بيه لو احتجت مساعده انا جاهز اساعدك
قال كده ومشي ونديم ابتسم بسعاده ونط بحماس وقال...يس يس
وطلع جري على اوضتو وهو حاسس بامل كبير ان ممكن يسامحه بسهوله
عند جبران كان متوتر جدا بعد رسالة عمه 
وبيلف في الأوضه وهو بيقول بهمس واستغراب . بقاله اكتر من اسبوعين مش بيتصل.. ملقاش غير دلوقتي يبعتلي لما عرف ان مرات ابنه حامل معقوله يكون ليه عيون هنا في القصر ولا دي صدفه ولا ايه
بقلم....زهرة الربيع
حنين كانت معاه وشيفاه رايح جاي ومش فاهمه ايه الي موتره كده قالت باستغراب.... انا مش فاهمه حاجه هو عمك رجع كلمك تاني يعني
جبران اتنهد وقعد قصادها وقال.... شوفي يا حنين يا حبيبتي انا قولتلك قبل كده وهرجع اقولها ...انا مقابلتش زيك في حياتي كلها ولو خسړت كل حاجه معنديش استعداد اخسرك لو ليا خاطر عندك لو قد كده تسمعي الكلام و
بس قبل ما يكمل حطت ايدها على بقه وقالت... انت خاطرك عندي قد الدنيا دي كلها ...بس برده مش همشي واسيبك يا جبران
جبران وقف وقال پغضب... يعني هتفضلي لزقالي كده لامتى اسمعي يا بنت الناس انا لا بتاع حب ولاليا في الكلام الفاضي ده وانتي عارفه يا اختي يبقى كفايه كده بقى ...انتي واقعه عليا بخساره انا مأكلك ومشربك وملبسك من ساعه ما جبتك كأنك بنتي من غير ما اطول منك ابيض ولا اسود ارجعي لابوكي وخلصيني من الهم ده كله
حنين وقفت بدموع وقالت... هم.... طب هم على قلبك بقى ومش ماشيه ها..مش همشي لما اشوف هتشميني ازاي
جبران مسكها من دراعها پغضب وبقى يزعق معاها بصوت عالي
شوق سمعتهم وجريت بسرعه واسامه اتنهد پخنقه وراح وراها
شوق شدتها منه وقالت پغضب... مالك ومالها بتزعق لها ليه
جبران شافها فرصه انو يحرجها علشان تقبل تمشي وقال....بنت لزقه مش عايزه ترجع لاهلها مش راضيه وانا هستحملها لامتى مبقتش طايق خلاص خلي عندك ډم بقى
حنين كانت دموعها بتنزل بحزن شديد وشوق واسامه بصولها باستغراب 
شوق اتنهدت وقالت... ليه يا بنتي تخليه يقولك كلام زي ده ما ترجعي لاهلك اصلا الواحده ملهاش غير اهلها وده ميستاهلش مدام بيقواك كده يبقى مش عايزك
حنين بصتله بغيظ من اللي عمله وقالت بدموع.... ارجع ازاي بعد اللي عمله فيا
جبران بصلها باستغراب وهيه بقت تبكي وقالت...انا حامل يا خالتي وحضنت شوق وبقت تبكي اكتر
جبران اتسعت عينيه بزهول وبصلها پصدمه وقال... نعم يا اختي
اسامه كان
عايز يضحك على الموقفلانو فهم من شكل جبران انها كدابه
بس شوق شهقت بزهول وقالت... اخص عليك ناقص بقى بعد ما تخدع البنت تخلى بيها... تعالي يا حبيبتي معايا وهو هيتجوزك ورجله فوق رقبته مټخافيش...و اخذت حنين ومشيت بيها
حنين طلعت معاها وهي وماشيه عند الباب غمزتله بطرف عينها وجبران كان واقف پصدمه شديده هو مش مصدق اللي عملته وانها قلبت الطاوله بسهوله كده واستغرب اكتر انها تقول عن نفسها كده علشان متمشيش
اسامه ضحك عليه وقال ...شوف انا ماعرفش السبب اللي مخليك مصر انك تمشيها بس هقول لك حاجه واحده من خبرتي في الحياه...
اللي زي دي ما تتسابش اللي تمسك فيك بايديها واسنانها كده تستاهل تحارب الدنيا علشانها مش انت اللي تعوز تمشيها
جبران اتنهد وقعد وحط ايده على دماغه ازاي ممكن يقوله انو عايز يمشيها من خوفو انو يخسرها ...بص لاسامه بارتباك وقال ...بقول لك ايه انت...احم معاك مشاوير انهارده يعني هتطلع من القصر
اسامه استغرب سؤاله وقال... لا مش هطلع ليه
جبران اتنهد وقال... يا ريت متطلعش يعني لو حصلت اي حاجه متطلعش من البيت
قال كده ومشي بسرعه واسامه كان مستغربه جدا ومش فاهم في ايه
عند وعد كانت قاعده بزهول شديد لما سمعت منه انه مقربلهاش وكله كان تمثيل ومتفق مع الدكتوره علشان يتجوزها ...حطت ايديها على دماغها بتعب
غالب قرب منها وقال ...وعد انا عملت كده لاني بحبك والله و
بس وعد بعدت عنه وقالت .... هو انا ليه كل ما احاول اتاقلم معاك واقول خلاص ابتدى يبقى كويس تطلع كداب يا غالب ليه الكذب بيجري في دمك
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات