الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود "الجزء الثاني"(حصري من الفصل الاول 1 الى السادس والثلاثون 36 )بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


اهدي يمكن فيه معاه مشوار او حاجه
ضرغام قال بقلق...بتقولك مبايلو وقع
من ايده ...اكيد فيه حاجه...وبص لشوق بقلق وقال...ركذي يا شوق مسمعتيش اي كلمه قالها
شوق قالت بقلق... لا مسمعتش ومش عارفه افتح التليفون مش عارفه الباسورد
ضرغام اخذ التليفون بسرعه وقال.... في تلميح لكلمه السر مكتوب يوم ميلادي ...يعني نكتب تاريخ ميلاده وبقم يحاولوا يفتحوا التليفون

في الوقت ده اسامه وصل للمينا وبقى يبص شمال ويمين مستني الشخص اللي كلمه يظهر واتملت عيونه دموع وهو بيبص للمكان الي ابنه كان فيه.... في المكان ده فقظ حته من روحه ...اتنهد وقال بصوت عالي.... في حد هنا حد سامعني
في الوقت ده وصل جبران ووقف قصاده وقال... انا هنا يا اسامه بيه 
بقلم.....زهرة الربيع
اسامه اتسعت عنيه بزهول وقال.... انت بتعمل ايه هنا يا جبران
جبران اتنهد وقال.... انا هنا علشان اقټلك وانت هنا علشان ټموت... احنا الاتنين اللي جابنا واحد
اسامه بصله بسخريه وقال.... نزل اللعبه اللي في ايدك دي يا شاطر بلاش تتورط معايا انا بالذات
جبران رفع عليه السلاح وقال بحزن...انا لا عايز اتورط معاك ولا مع غيرك بس مضطر
جبران كان بيكلمه بس عيونه مش مركذه بسبب المكان بيبص لكل ركن فيه بزهول شديد وحاسس انه جيه هنا قبل كده ...بدأ الزهول والصدمه تظهر عليه لما افتكر ان ده نفس المكان الي بيشوفه في حلمه
اسامه قال بضيق....الظاهر انها لعبه وفيديو متركب علشان تجبوني هنا و
بس قطع كلامو لما شاف حالة جبران وكان مش قادر يقف وايده بتترعش وبيبص لمكان پصدمه...
جبران بدات الافكار تلاحقه ويشوف الوشوش المشوهه حط ايديه على دماغه بتعب وهو بيبص للمكان بتوهان
اسامه بقى يبص لملامحه وافتكر كلام حنين عن الحلم الي بيشوفه اتسعت عنيه بزهول وقال..انت...انت مين الي جابك هنا يا جبران عمك صفوان مش كده
جبران هز راسه بايوه بتعب وهو بيبص للمكان
اسامه قال بدموع .... انت شوفت المكان ده قبل كده ...حاسس انك شوفته صح...الحلم ...الحلم الي حنين حكيتهولي انا غبي انا حمار ازاي مفكرتش في كده
جبران مكانش فاهم حاجه واسامه كانت الدموع بتنزل على خدوده پصدمه... اتحرك من مكانه خطوات وقال.... هنا ...
وبعد خطوات تاني وقال وهنا كان في واحد واقف مصډوم جدا ووقف مكان ما هو كان واقف وقال بدموع...وهنا كان في واحد بېموت او يمكن ماټ كان قلبه پيتحرق وهو شايف ابنه بېموت قدامه ....اسامه قعد على ركبوا بنفس الطريقه الي يوم الحاډث وهو بيبص لجبران بدموع
جبران وقع السلاح من ايده لما شاف نفس المنظر وظهر معاه وش اسامه في خياله قال بدموع ....عرفت كل ده ازاي قصدك ايه
اسامه بقى يبكي ومش قادر يرد 
وجبران كان مش قادر يستوعب حاجه واديه بترتعش وقال ....انت ..انت قصدك ايه....لا لا لا لا غالب حكالك غالب وحنين حكولك عن الحلم بتاعي انت عايز تفهمني ايه
اسامه وقف ودموعه بتنزل بغزاره وكان متأكد من جواه ان جبران هو ابنه قال بدموع ....من شويه جاتلي رساله ان ابني اللي اټقتل من 21 سنه لسه عايش... انا معرفش مين بعت واذا حقيقه او لا...بس كل الي متأكد منو ان لو ابني مالك لسه عايش مش هيكون غير انت يا جبران
جبران اتسعت عنيه پصدمه رهيبه 
واسامه كمل وقال... قلبي عمره ما خيبني وجودك هنا مش صدفه...فيه اللي قاصد ېحرق قلبنا ويموتني على اديك انت بالذات وانا جاهزه اموت معنديش مشكله...وكمل بدموع وضعف اول مره يشوفه منو وقال.... بس خليني
احضنك مره واحده خليني احس بوجودك مره واحده... وحشتني قوي يا مالك وحشتني يا ابني قلبنا اتحرق عليك امك جاها المړض بسبب موتك وحصلتك بدري بدري وسابتني ..انا خلفت ثلاث اولاد ما قدرتش اشوفك ولا في واحد منهم مقدرتش اعوضك ابدا يا مالك
جبران كانت دموعه بتنزل بغزاره ومش مصدق اللي بيتقال ابدا وقال پغضب ودموع.... مالك مين انا اسمي جبران انت بتقول كده علشان اسيبك عايش صح
اسامه قال بدموع...انت ابني ومحدش هيقدر يقنعني بشيئ تاني
جبران لسه هينطق اتفاجأو بصوت صفوان بيقول.... برافو برافو....الأب عرف ابنه بسرعه...عمري ما شكيت في ذكائك يا اسامه ...على العموم وفرت عليا كتير
جبران واسامه بصولو بذهول والمكان اتحاوط برجاله صفوان وكان عددهم كتير و كلهم مسلحين
صفوان وقف قصاد اسامه وقال بسخريه.... انا كنت حابب امۏتك على ايد ابنك بس قولت معقوله اسيبك ټموت كده من غير ما تعرف ان ابنك اللي قټلك ...لا مش بالسهوله دي من غير ما اخد حق اخويا اللي وقفتو ابنه قصاده وكان من ضمن رجالتكم اللي قتلوه ...لا انت ھتموت بنفس الطريقه قدام عيون ابنك وهيقتلك بايده ده طبعا اذا مش عايز انت اللي تقتله بايدك
جبران قال بزهول ..انت بتقول ايه...ايه اللي بيحصل هنا هو هو ازاي ابويا ازاي
صفوان لفه حوالين جبران وقال ...عادي جدا يا حبيبي بس اكيد مش صدفه
واخد من ايد جبران ورماه لرجالته وكمل و وقال.... كل الحكايه ان لما انت كان عمرك 10 سنين او 11مش فاكر حبينا نعمل لعبه صغيره كده ونكره اسامه في اخوه ضرغام عشان اخوه كان غلط معانا فجبناك في المكان ده وقتلناك على اساس ان ضرغام هو الي قټلك ....كان السيناريو هيخلص هنا ..لحد ما هم اخذوك المستشفى وهناك اكتشفنا من الدكتور انك لسه بتتنفس... طبعا قدرنا بمعارفنا نخلي الدكتور يقول انك مت واخذناك علشان تتكفن وقتها بدلناك بطفل تاني ولحسن الحظ انهم كانوا منهارين جدا واخذوا الطفل وهو ومتكفن ومتغلف وډفنوه من غير ما يبصوا عليه .. ماده من المستشفى واتحرق ... المهم اتسترت معانا وعرفنا نطلعك من هناك
جبران كان بيسمعه پصدمه وصفوان كمل وقال...لحد هنا برده كنا ناوين نقتلك علشان الموضوع ده يخلص خالص لان انت كنت كبير 11 سنه وعارف ابوك وعارف امك وعارف ان احنا مش اهلك بس سبحان الله ربك لانه لسه رايد لك انك تفضل عايش لما وقعت على الحجر وفقدت الذاكره فتحت عينيك معرفتش اي حد فقلنا ليه نقتلك مدام نقدر نستفيد منك ...حبسناك تحت الارض لحد ما نشوف هنعمل ايه مع عيله الثابت
واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...لحد ما ابوك اتجرأ وقتل اخويا ...يومها قررت اني احسر قلبه عليك زي ما وقف ابن قدام ابوه وكان شاهد مۏته بنفسه قررت اخلص على اسامه بيك... كمان انا مش وعدتك هوديك لابوك بعد ما ټقتل اسامه وده هيحصل هتقتله واوديك تونسه
اسامه كان واقف مش حاسس ولا باي حاجه من اللي بتحصل بس بيبص لجبران وبيتامل ملامحه ومش مصدق انه ابنه شايفه قدامه بقى راجل طول بعرض بقى يشبهه قوي في كل حاجه في الشكل في التصرفات.... كل حاجه كانت بتقول انه ابنه وارثه في نفس دمه وتصرفاته كان مبسوط جدا ومش مهتم لاي حاجه من اللي بتتقال حاسس انه بيعيش عمر كامل في اللحظه دي
جبران بقى كان متدمر حرفيا مش مصدق ان ابوه اللي طول عمره بيتمنى
حنيته هو نفس الشخص اللي كان بيحاول ېقتله وياذيه بقى يبص لاسامه بدموع وۏجع
وبص لصفوان وقال.... انا مش هقدر اقتله
صفوان ضحك جامد وقال... انا ممكن اقتلكم انتو الاثنين مش هتفرق معايا بس انا بقى حابب ان انت اللي تقتله بايدك ..ولا حابب تخسره هو والحلوه بتاعتك على فكره الحلوه بتاعتك زي القمر في الحفله
و شاور لواحد من رجالته جابوا له تليفون حطو قدام جبران واتفاجأ بفديو لجنينة القصر وفيه شاب جنب شجره ومعاه قناصه موجهها على حنين...جبران مسك التليفون پصدمه وخوف شديد
عند ضرغام كانوا بيحاولوا يفتحو التليفون كتبوا تاريخ ميلاد اسامه بس منفعش
ضرغام قال بقلق.... وبعدين بقى التليفون ممكن يقفل مننا وما نعرفش نفتحه...فيه ايه طيب ما اهو كاتب التلميح يوم ميلادي ايه طيب تاني
غالب قال بسرعه.... اكتبوا تاريخ جوازه من شوق
ضرغام بصله وقال... ايوه بس التلميح بيقول يوم ميلادي
غالب بص لوعد بعشق وقال ...ما هو ده يوم الميلاد اكتبوا بس انت
وعد نزلت عيونها بكسوف وضرغام بصلو بغيظ وقال.. انا اصلا ماعرفش اتجوزها امتى يا خفه
شوق قالت بسرعه ...انا اعرف تاريخ جوازنا وقالتو لضضرغام وفعلا التليفون اتفتح
اسد قال بيغيظ..يعني ميبقاش اسامه لو منشف ريقنا
ضرغام اول ما اتفتح التليفون لقى الفيديو قدامه والرساله اتسعت عينيه بذهول وقال.... ايه الجنان ده ازاي يعني عايش
بصولو باستغراب وقالوا في ايه في ايه
ضرغام قال بزهول... دي رساله بتقول ان ابنه مالك ا من ٢١ سنه لسه عايش ..وعايزينه يجي على المكان اللي اټقتل فيه على البحر
حنين استغربت بصتلو بزهول لما قال كده وقالت... بحر ايه وابن مين الي اټقتل
ضرغام قال بارتباك...مش وقته... مش وقته
حنين قالت بسرعه ....لا ارجوك قولي في ايه ضروري اعرف
ضرغام قال بسرعه...اسامه كان معاه ولد صغير عمر 11 سنه اټقتل على البحر دلوقتي جاتلو رساله بتقول ان الولد ده عايش احنا لازم نلحقه ده اكيد كمين
حنين لطمت على خدودها وقالت يبقى عشان كده مشي ...رايح ېقتله هو اصلا جاي هنا علشان ېقتله
الكل بصولها بزهول وشوق قالت بصړاخ... انتي بتقولي ايه ېقتل مين
حنين قالت بدموع ....هو ملوش دعوه والله ما له ذنب عمو اللي مصر يخليه ېقتله
ضرغام قال پغضب لو اخويا حصلو حاجه هشرب من دمه
حنين قالت ببكا وزهول ....مصېبه ليكون هو ابنه
ضرغام قال باستغراب.... هو ازاي انتي بتخرفي تقولي ايه
حنين قالت بدموع...جبران كمان بيشوف حلم عن طفل 11سنه بيتقتل على المينا ...انا خاېفه يطلع هو مالك اللي بتقولو عليه ده ...ساعتها هيقتل ابوه
ضرغام اتجمد مكانه وافتكر في المستشفى لما زمرة الډم اطابقت مع اسامه وكل الحاجات اللي كانوا بيجمعوها عنه كانوا فاكرينه ابن اختهم ...قال پصدمه...احتمال كبير الولد ده يطلع ابن اسامه...لازم نلحقهم بسرعه
حنين وشوق قالو بصوت واحد... انا هاجي معاك
ضرغام قال پغضب..تيجو فين احنا رايحين رحله... انتم كلكم هتفضلوا هنا
شوق قالت بړعب ودموع...لا لا انا انا جايه مش هسيبه لا
ضرغام وهو بيحاول يهديها لمح نفس الراجل الي باعته صفوان ېقتل حنين وطلع التليفون 
بقلم....زهرة الربيع
ضرغام اول ماشافو سابهم بيتكلموا عادي واتقدم عليه من غير ما الراجل ياخد باله حط ايده على بقو و سحبو في زاويه بعيد عن المدعوين وبايده في رقبته من وراه وقع على الارض
الاولاد كانوا مذهولين باللي بيحصل ده كله لانهم ميعرفوش ان اهلهم ليهم علاقه بالعصبات والكلام ده
ضرغام اخذ التليفون بتاع الراجل ولقاه بيكتب لرقم مجهول كان كاتبلو...الجماعه هنا تقريبا عرفو كل شيئ خلص بسر...
بس مكانش لحق
كمل ولا بعت 
ضرغام مسح الرساله
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 38 صفحات