الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف علي أسنانه و نظر لها _ انا قولت اللي عندي و لو فضلتلو علي الحال ده يبقا تسيبو البيت و تشوفلكو بيت تقعدو فيه
ثم تركهم و صعد لغرفته فوجد أسيا غاضبه و عينيها تطلق شرار فأسرعت ناحيته و أردفت بغيظ
اسيا _ كده يا سيف بكلمني بالطريقه دي قدامهم بتخليهم يشمتو فيا
سيف بتأفف _ أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك
عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت
سيف يضع رأسه بين يديه و اسيا ترمقه بنظرات ثاقبه
و عندما طال الصمت اقتربت منه و ضمت رأسه لصدرها و ظلت تمسد علي شعره
أسيا بتسأول _ ريهام خرجت ازاي يا سيف ايه اللي حصل
سيف و مازال رأسه علي صدرها _ الطبيب الشرعي اثبت إنه في فرق توقيت بين نزول ريهام من البيت اللي حدده الجار اللي شافها و بين الوقت اللي هو ماټ فيه
فرفع رأسه و نظر لها _ في بيها لكن لو كشخصيه لا
سيف بنظره مترقبه _ لسه بتحبيه !
رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت
أسيا _ ابقي معنديش كرامه لو فضلت احبه بعد كل اللي عرفته عنه و بعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبه و بعدين انا لو كنت بحبه كان زماني زعلانه و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر _ صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
سيف و هو ينهض _ تمام اعملي اللي انتي شيفاه
في الاسفل
حلا پغضب لوالدتها و اختها _ انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه _ و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ _ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
فنظرت لوالدتها _ ماما سيف بيحبني انتي مصدقاني صح
نجوي بابتسامه مقتضبه _ مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
حلا بسعاده _ حاضر
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه 
نجوي _ هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
ليلي باستنكار _ كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه
نجوي _ سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي _ طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
في غرفه ريهام
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام _ الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و بعدها ارتدت الحجاب و شرعت في الصلاه حتي تشكر و تحمد الله علي وقوفه بجانبها و اثبات برائتها
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا _ ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي _ منمتيش ليه
حلا _ مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي _ طب قربي و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول _ بتكلمو في ايه
ليلي _ بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي _ الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا و هي تفكر في شئ ما
حلا بخبث _ لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا _ دلوقتي

مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها _ مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ _ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ _ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه
حلا _ و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي _ و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث _ بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب _ تمام و متنساش اللي قولتلك عليه
............
سيف _ تمام سلام
اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما
فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه
في المنزل
وصل سيف و دخل غرفه نومه و خلع قميصه و نام علي فراشه ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه
ليشعر سيف بيدين تتلمس ظهره
سيف بنوم _ أسيا انتي جيتي
لم يجد رد
سيف و هو يجز علي اسنانه و اتجه ناحيه الباب و قام بفتحه _ بره
و خرجت من الغرفه و ذهبت لغرفتها و هي تسب و ټلعن ب اسيا و ريهام
حلا _ لا انا لازم اخلص منكو خلاص انا مش هقدر اشوفكو معاه بعد كده انا اللي لازم ابقا معاه من هنا و رايح
لا يا أسيا مش قادره اكون معاه انا مش عيزاه
صاحت أيه بانفعال
أسيا _ انتي غبيه يا أيه باهر بيحبك
أيه _ بس انا مبحبوش مش طيقاه يا اسيا انا ندمانه عشان وافقت عليه
أسيا بانعقاد حاجبيها _ تصدقي ان انتي غبيه
أيه _ انا يا أسيا
أسيا پغضب _ ايوه انتي لما تلاقي حد بيحبك بالطريقه دي و متحبيهوش و تقدري حبه ده تبقي غبيه و غبيه بالقوي كمان انتي عايزاه يعاملك زي معتز عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه عايزاه يبهدل فيكي و يرممطك و ينام مع غيرك عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه
أيه بدموع _ انا مش عايزاه يحبني و لا عاوزه احبه انا عاوزه اعيش كده
أسيا و هي تشعر بالڠضب تجاها _ غبيه يا ايه و بكره ټندمي انتي لازم تعيشي حياتك و تديله فرصه ينسيكي معتز و بعدين عاوزه تحبيه ازاي و انتي مشفتيهوش غير كام مره تتعد علي الصوابع ها و بعدين الشاب ممتاز بجد خساره تضيعيه
صمتت أيه و لم ترد عليها
اسيا و هي تنهض حتي تغادر _ فكري يا أيه و صلي استخاره مره تانيه و ان واثقه ان باهر هيشيلك في عيونه
دخلت حلا المطبخ فوجدت الخدم يحضرون الغداء ظلت تتفحص ما يفعلونه و بعدها نادت احدهم التي تعلم انها تحب المال كثيرا و قد تبيع ابنائها من أجل المال
حنان تعالي عاوزاكي 
اسرعت حنان تجاه حلا مسرعه و صعدت معها لغرفتها
حلا بغرور _ اقفلي الباب و قربي
فعلت حنان ما امرتها به حلا و اقتربت منها
نهضت حلا و اقتربت من الخزانه الخاصه بها و اخرجت زرمه من الاموال فابتلعت حنان ريقها لروئيه المال
حلا _ في حاجه عاوزاكي تنفذيها و لو نفذتيها هديكي قد دول مرتين
حنان بلهفه اؤمريني حضرتك
حلا بانتصار _ تمام
اخرجت علبه دواء من جيبها
الدواء ده يتحط منه في أكل ريهام و بعد ما تحطي منه في اكلها تطلعي تخبي الازازه في اوضه أسيا
حنان پخوف _ طب الدوا ده ايه سم
حلا پغضب _ ميخصكيش ده ايه انتي ليكي تنفذي و بس انتي سامعه
حنان بايماءه _ سامعه يا هانم سامعه
قامت حلا بقڈف المال في وجهه ليسقط في الارض فانحنت حنان و اخذته و بعدها اخذت الدواء من حلا و نزلت للاسفل
علي طاوله الطعام
كانوا جميعا يجلسون يتناولون الطعام
و كانت نجوي و ليلي يرمقون ريهام و اسيا بكره
اما سيف فكان تركيزه مع حلا فهي تأكل بيديها الشمال فهو لاول مره يلاحظ انها شوله
Flashback.... 
احد رجال سيف _ حلا هانم كانت مرتبط بدكتور شاب مصري الجنسيه اسمه معتز الجمال بس حصل مشاكل بينهم و هو سابها و هي بعد ما سابها اڼهارت اصله بصراحه
سيف بترقب _ ايه اللي حصل
الرجل _ الهانم كانت حامل منه و هو مكنش عاوز اطفال سلط عليها واحد معرفه مصري برضو و ساعتها ضربه الهانم لحد ما البيبي نزل ده غير انه الراجل اعټدي عليها
Back.... 
حلا بابتسامه فهي لاحظت نظرات سيف لها
حلا _ مبتأكلش يعني يا سيفو
سيف بانتباه و ابتسامه مقتضبه _ لا باكل اهو
كادت تتحدث مره اخري ليقاطعها صوت صرخات من ريهام
سيف بقلق _ مالك يا ريهام
ريهام بالم _ اه بطني بتتقطع يا سيف مش قادره اه
سيف و اسيا و هم يتحركون من مكانهم بقلق
و قاموا بمساعده ريهام
اسيا بقلق _ علي مهلك سيف شيلها بسرعه يلا
تحرك سيف لكي يحملها و لكنه وقف مكانه مصډوما عندما وجد الډماء تنزل من بين قدميها
Part 18
كانوا جميعا ينتظرون خارج غرفه العمليات فنجوي و بناتها يريدون اتمام مخططهم و هو بث السمۏم في آذان سيف
أسيا بقلق _ خير يا سيف ان شاءالله
نظر لها سيف و تنهد بتعب و وۏجع فهو يكاد يخسر ابنه
ثم تحدثت نجوي لبث السمۏم _ انا مش عارفه ليه حاسه انه اللي حصل ل ريهام ده بفعل فاعل
نظر لها سيف و التزم الصمت و كذلم اسيا فوضعهم الحالي لايستحمل مثل تلك المناقشه
خرج الطبيب من غرفه العمليات فهرول سيف ناحيته
سيف _ طمني يا خالد ايه اللي حصل الولد كويس خالد احد اصدقاء سيف و علم بزواجه مؤخرا من ريهام 
خالد بآسف _ انا اسف يا سيف ربنا يعوض عليك
سيف و هو يغمض عينيه بحزن _ و نعمه بالله
خالد و هو يمسد علي كتفه _ شد حيلك يا سيف و ان شاء الله بكره ربنا يعوضك
احنا اخدنا عينه من ډمها عشان شاكين في انها اخدت حاجه سببت في اجهاض الولد و ان شاء الله هبلغك او ما النتيجه تظهر
اؤما له سيف
اسيا بتسئاول _ و ريهام يا خالد عامله ايه دلوقتي
خالد _ كلها ساعه و تفوق ان شاء الله هي مفيش خطړ عليها متقلقيش
اؤمات

له اسيا ثم غادر الطبيب من امامهم
نجوي بصوت وصل لمسامع كلا من سيف و اسيا _ شوفت يا سيف مش انا قولتلك اكيد اللي حصلها بفعل فاعل
ثم نظرت ل اسيا
مفيش غيرها هي الوحيده اللي هتستفاد لو ريهام مكنتش ولدت مهو الولد هو اللي يربطك بيها و اكيد حبت انها تخلص منه
سيف بصرامه _ ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نجوي هانم أسيا مراتي مستحيل تفكر ټأذي ابني
ليلي بتهكم _ مستحيل ليه بقا ان شاء الله مفيش
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات