رواية "صرخات انثى"(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اية محمد
ذراعه حتى وصل للفراش فجذبت الغطاء عليه وكادت بالابتعاد فوجدته يتشبث بذراعها وهو يردد بإلحاح
_خليك جنبي.
قبضت على فستانها بتوتر ولكنها رضخت له بالنهاية تمددت مايسان لجواره لتجده يغفو بعمق والانهاك يبدو عليه فحدثت ذاتها وعينيها لا تفارقه
_حيرتني معاك يا عمران!
دق رنين هاتفه المجاور لفراشه فرفع ذراعه يتحسس الكومود حتى وصل لهاتفه فحرر زر الرد ووضعه على أذنيه وهو يردد
_أيوه.
أتاه صوتا يجيبه
_جمعتلك كل المعلومات عن شمس سالم يا آدهم باشا!
اعتدل بنومته وبسمة خبيثة تحيط بيه ليمنحه الآذن مرددا
_سامعك... اتكلم.
حملت الأغراض من بواب العمارة وعادت للمطبخ تضع الأغراض على الصينية المستديرة وكوب القهوة الذي انتهت المكينة من صنعه ثم توجهت للغرفة بارتباك لا تعلم ماذا سيكون رد فعله بعد افاقته. وتذكر ما قاله بالأمس توقفت مايسان أمام باب الغرفة حينما وجدته يجذب هاتفه الذي لم يكف بالرن منذ الصباح ومازال يتجاهل الرد على المكالمات والآن يلقيه على الفراش پغضب انتبه عمران لها تدنو منه فوضعت الصينية على الطاولة القريبة منه قائلة بنبرة تحاول جعلها جافة
وكادت بالمغادرة فأوقفها حينما ناداها
_مايا.
وقفت محلها تبتلع ريقها بتوتر وخاصة حينما وجدته يدنو منها مرددا بحرج
_أنا أسف بسببي خليتك تخرجي من البيت في وقت متأخر ومن ورا ماما وتقلت عليكي امبارح أنا بجد بعتذر.
أبعدت عينيها عنه وقالت دون النظر إليه
قال باصرار
_مستحيل.. بعد اللي عشته امبارح مستحيل هشرب الزفت ده وآ.
قاطعه رنين الهاتف مجددا فزفر پغضب وهو يتأمل المتصل فألقاه مجددا وتلك المرة تسنى لها رؤية إسمها على الشاشة ألكس.
خشيت أن يمسك بها وهي تلقط ما بيده فتوجهت للخروج وهي تخبره
فور أن تأكد من ابتعادها قليلا جذب الهاتف يسجل رسالة صوتية سمعتها من تقف بالخارج
ألكس علاقتنا انتهت هنا إن كنت تحبيني مثلما تدعين ستقبلين الزواج بي ما حدث بالأمس لن يعاد مجددا استهزائك على ديني تقربك مني بتلك الطريقة لن يحدث الا بالزواج أعدك تلك المرة إن رفضتي الزواج مني سأطردك خارج حياتي للأبد.
_مش هرتكب الذنب البشع ده تاني لو أخر يوم في عمري..
انتبه عمران لها تقف قبالته حاملة القميص والجاكت دنى منها عمران وهو يحاول قراءة ملامحها إن كانت استمعت لمكالمته ارتدى عمران القميص ومن ثم الجاكيت قائلا
_تسلم ايدك.
وحمل القهوة يرتشفها مرة واحدة ثم قال
هزت رأسها بآلية تامة واتجهت للسراحة جذبت حجابها وارتدته ثم حملت الحقيبة واتبعته للاسفل فقادت سيارتها وهو لجوارها شاردا بما حدث بالأمس وبالأخص بمساعدتها له بالرغم مما يفعله.
كانت بطريقها للجامعة حينما صدح صوت عجلات السيارة لتتوقف من بعده عن الحركة مما جعل من تقودها تهبط وهي تتأمل ما يحدث پصدمة فركلتها وهي تصيح بضيق
_مش وقتك خالص أنا كده هتأخر على المحاضرة.
بحثت شمس بعينيها في محاولة للبحث عن سيارة أجرة فلفت انتباهها سيارة سوداء تدنو منها حتى توقفت قبالتها ليهبط منه بقامته الطويلة قائلا ببسمة هادئة
_محتاجة مساعدة يا شمس هانم.
ارتسمت ابتسامة تلقائية على وجهها ورددت بتذكر
_آدهم... كابتن
آدهم!
...... يتبع..........
صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية.
آية_محمد_رفعت..
القراء الكرام العمل ده مبذول فيه مجهود كبير من فضلكم ما تتسرعوش بالحكم على الشخصيات وبالاخض شخصية مايسان وعلاقتها بعمران لان دي قصة حقيقية بتمنى أقدر أصيغها بالحبكة اللي تخدم العمل الرواية جديدة كليا مع اضافة