رواية "أمل الحياه"حياة وكريم (الفصل 1 الى الفصل التاسع والثلاثون 39) "يارا عبد العزيز'
عارفه انه حقك بس انا ندمت ومش هعمل لحياة حاجه تانيه بعد كدا انا في حالي وهي في حالها اللي حصل لحياة دا خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني وكدا كدا كريم هيطلقها وهو بس معاها عشان ابنها وانا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم
كريم بص لحياة اللي كانت دافنه نفسها في والدتها بتعب واتكلم بهمس
كمل بنبره صوت اعلى وقال مجرد كلام عشان يسكت روان وحياة مش اكتر
انا وحياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك
حياة بصتله بدموع وسخريه وهزيت راسها
في الوقت دا دخل مجدي ومعاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد
مجدي پخوف وهو بيبص لحياة
ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة حياة كانت طالعه لامها ووقعت من على السلم
بصلها مجدي ومحمود پخوف
محمود پخوف وحس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة وبس
حصلك حاجه انتي كويسه
حياة هزيت
راسها وابتسمت لما شافت خوفه عليها
مجدي پحده وخوف
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى واطمن عليها
كنت هعمل كدا والله يا بابا
كمل وهو بيبص لحياة
يلا يحياة
حياة اتجاهلته وبصيت لمحمود واتكلمت بدموع
ممكن تاخدني انت يا ابيه
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها وبعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود وهو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره وفي نفس الوقت عايز يطمن على ابنه
اكيد يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة وهي بتمسك ايد امها بترجي وبتتكلم بدموع
تعالي معايا يا ماما
فردوس بحنان وحب وهي بضمھا ليها اكتر وبتقبل راسها
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت وهي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف والحب في عيونهم وهي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
روان كانت بتبص لكريم وبتبتسم بشماته
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان وهي بتتكلم مع كريم بكل رقه
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
كريم بصلها وهز راسه بهدوء واستغراب
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها واتكلمت پغضب
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله واتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
روان برقه وهي بتحط ايديها عليه
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها وتحولها المفاجئ
كملت روان وهي بتقبل خده برقه
هحضرلك الحمام
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها وشدها عليه واتكلم
تعالي هنا شدها ليه واتكلم بهمس تعرفي اني محتاجك اوي
روان بدلع ورقه وهي بتبصله بحب
و انا معاك انا وبس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها ومسكت ايديه وسحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها واطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل والمراقبه لمده يوم
كانت نايمه على السرير ومتعلق في ايديها المحاليل
و امها قاعده جانبها وحاضنها ومحمود قاعد على الكرسي وهو بيبص لحياة پخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت وهي بتقبل رأسها بحب
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى والله كنت بم وت في اليوم ميه مره وانتي بعيده عني
حياة پبكاء
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا
فردوس بدموع
بعد الشړ عليكي
حياة بدموع وهي بتبص لمحمود
ابيه انت لسه زعلان مني ابيه
محمود كان قاعد بهدوء
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك ومش هسيبك لوحدك لا انا ولا ماما
حياة پبكاء وغصه في قلبها
يعني انت عمرك ما هتسامحني صح
محمود بهدوء
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي وهتفضلي كدا لاخر عمري تمام وبطلي عياط عشانك وعشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
كمل بسخرية
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع وسخريه
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
فردوس بصتلها بحزن وهي حاسه بالمها
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه ولا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني وبس غير كدا والله العظيم هو تحت جزمتي
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم
محمود باستغراب
دا هو
حياة بسخريه وابتسامه
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق وضيق
الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
محمود پحده
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه وابني كويس
محمود بهدوء
اتحطت تحت المراقبه بس وسلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق وادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان وهي بتتكلم برقه
حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها وقفلت المكالمه واتنهدت پغضب مفرط
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم وهو بياخد قميصه وبيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
قال كلامه وسابها وخرج بصيت روان لطيفه پغضب واتكلمت بشړ
هوريكي يحياة ومبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه ويااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق وفردوس ومحمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف وهو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب وهو نفسه يقوم يم وته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف وراح عنده پغضب وكان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه وهي بتتكلم بسرعه وخوف على محمود
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي واتحطيت تحت المراقبه انهاردة وهتخرج بكره
كريم اتنهد براحه ومحمود بصله پغضب ورجع قعد مكانه وكريم راح عندها وقعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم ومحمود جاله شغل مستعجل واضطر انه
يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق
بحب وراح قعد جانبها على السرير مسك ايديها
اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل وقبلها بحب واتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم وحطيت راسها على رجله ومسكت فيها وهي
مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم
كريم بصلها پخوف واتكلم بهمس وهو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله وقامت قعدت وهي حاسه بدوار
حياة بهدوء وتعب انت هنا من امتى وايه اللي جابك اصلا
كريم بهدوء وهو بيشدها بعد ما حس بتعبها
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة پغضب كريم انا والله تعبانه ومش قادره واصلا ريحتك كلها روان وحاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
كريم بدأ يفك زراير قميصه وخلعه ورامه على الارض واتكلم بحنان
حلو كدا
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى وممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك وابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم
اتنهد پغضب وبعد عنها وخد قميصه من على الارض وزرره بعشوائية واتكلم بضيق
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
اتنهدت حياة پغضب وحسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده واستسلمت لتعبها وذهبت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء وحب
لما نخلص بس المحاضره وهاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب ومشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي وانتي
هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء وهي بتبص للعمارة لا بس مش فاهمه حاجه
احمد ما قولتلك تعالي وهتفهمي
نزلت معاه وطلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه واڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد ومعاه شابين
رندا بأستغراب ايه دا انا مش فاهمه حاجه!! ممكن تفهمني
احمد بحب امممم هنتجوز
رندا پصدمة وهمس نتجوز
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب ومستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي ومن وراهم
رندا بدموع من وراهم بس
احمد پحده مبسش يا توافقي
على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه ودموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب
اللي سمعتيه يا رندا ما انا مش
لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي وياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه واكون نفسي وبعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير وهي بتاخد نفس عميق تمام انا موافقه
احمد بفرحه طب يلا
خدها وراحوا عند المأذون وتم عقد قران رندا واحمد
مشي المأذون واصحاب احمد ومفضلش غير احمد ورندا
في الشقه
رندا وهي بتتجول في الشقه باعجاب حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها ولا مشتريها
احمد بأبتسامة لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء وهي بتتفرج عليها راح عندها ومسك ايديها بحب وقبل ايديها واتكلم بهمس بحبك
رندا بخجل وانا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه وسحبها ناحيته اتكلم بحنان وهو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنها انتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل وخوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح
احمد بأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط شالها ودخل بيها الاوضه وقال ليها انا بحبك اوي يا رندا
رندا بخجل لا معلش ادخل انت الاول
احمد بأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام وهي بتلبس سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا وهو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب ياروحي انا
طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها ولفتها بعشوائية وكانت لسه هتفتح بس