رواية عدنان (كاملة جميع الفصول)" بقلم فريده الحلواني"
فوجت لحالي وصحيت ريتاج وسرحتلها
كماني و......
دي الي نواره حياتك يا واكل ناسك
يزيد بملل فهذا يحدث كلما تجمع مع ابيه و اراد ان يدلل
امه يابااااا خلاص بجي اتعود اني هجلع امي مش اني ولدها الكبير ليها مين غيري يجلعها
حسن پجنون من برود ولده ااااااني اني بس ماليكش صالح انت بيها ساااااامع كل هذا يحدث تحت ضحكات نورا و ابنتها علي ما يحدث دائما بين الاب وابنه فكل واحد منهم يعتقد ان نورا حقا له
انتفضت بهيه من فراشها حينما اقټحمت عليها ابنتها
الغرفه
حنان جومي ياما الحجيني شوفي المصېبه السوده الي
هتوجع علي راس بتك
التي انتابتها فجأه وارقتها من نومها
رأت زوجها يأتي من ناحيه القاعه الجانبيه فأستغربت وقالت لحالها واااه ايه الي موديك حدي الجاعة دلوعك
وانت وحدك و يا تري جيت مېته من سفرك
اعقبت قولها وهي تتحرك للداخل هندمت حالها وهي
مجايليش نوم من جلجي عليه هههههههه اعقبت حديثها بخروجها من الجناح هبوطا علي السلم
ولكن وقفت مكانها حينما وجدته يدلف لدي امه
تسحبت علي مهل ووقفت وهي تضع أذنها علي الباب
وحينها استمعت لكل ما قيل بينهم بهيه يا حزنك يابتي يا مرارك الطافح مش جولتلك
الحربايه امه مهتسكوتش غير لما تجوزه منيها واهه الي حسبته لاجيته وهو اذا كان رفض دلوك بكره هينخ والذن
حنان پبكاء طب والعمل ياما داني اروح فيها لو جبلي
ضره خصوصي الي ما تتسمي الكهينه دي
بهيه بغل علي جستي لو ديه حوصل اسمعيني زين انتي
تجوليلو ان احنا هنطلع النهارده لجل ما نشتري خلجات جديده لفرح جميل و احنا بجي نروح للشيخ الي جولتلك عليه يشوفلنا صرفه للحبل ويعملنا حاجه تكرهه فيها اما بجي بت المركوب دي سيبيها علي اني مجهزلها حاجه هتخلصنا منيها العمر كله بس مستنيه ابوها يوافج عالي
حنان و تفتكري هيوافج يخليني اخرج معاكي ماهو عارف اني الخدم دول مهيشغلونيش يبجي اذا ههتم اني اشتري خلجات جديده للفرح و بعدين رسيني عالي ناوياه
للمحروجه دي
بهيه مانتي هتحاولي تبينيلو انك اتغيرتي و عايزه تبدأي
صفحه جديده مع الكل فهمتي وهو اصلا ما شغلش بالو
بيكي طلعتي ولا ډخلتي مفرجاش معاه
حنان بزعل وااااه يا ما اكده بردك
جومي دلوك اطلعيلو وحاولي تجربي منيه والا اجلعي
عليه شوي يمكن تميليه نواحيكي
و ملکیش صالح بالي هعمله مع بت حسنه سألتيني جبل
سابج و مجولتش يبجي ملوش عازه الرط ديه خلي
الموضوع يتم علي خير و نخلصو منيها
كانت تصعد درجات السلم متجهه الي جناحها بعد ان تركت
امها لتنفز ما قالته
فقد كان عبد الله يهبط الدرج وهو محاوط خصر زوجته
شيماء ويتهامسون ثم يضحكو من يراهم يعتقد انهم ما
زالو في شهر العسل لما كل فتيات السرايا تنعم بكل هذا الحب والدلال وهي محرومه منهم بل ما يزيد الطين بله ان زوجها يرغب في اخري والاخري مجرد طفله لا تفقه في عالم النساء شيئا قطعت شيماء شرودها الذي طال وهي