الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية "خيوط الغرام" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 44 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


للمساعدة ....
فتلك الحقېرة ان تركت المكان ستذهب مباشرا لتستخدم نفوذ و اموال والدها و تقوم بأجراء اي خطوات قانونيه !!!
خبط بيده علي رأسه يناجي افكاره فلمعت عينيه بذكاء وابتعد الي منتصف الدرج عندما سمع اقترابها من الباب ....
اصطنع الصعود ليرتطم بها پحده !!!
انتهي الفلاش باك !!!
بس كده فانا فضلت معاها لحد ما اتأكدت انها روحت بيتها ومش هتعمل حاجه !!

اردف يزيد بتفسير و هو يرجو اصدقائه تصديقه بعينيه .....
ظل ظافر يطالعه پحده ليردف...
و ايه اللي سلمي بتقوله وانك هتتجوزها !!
ما هو ده بقي اللي انا عايزكم تسمعوني فيه عشان تساعدوني !!
وضع مروان يده علي وجهه قائلا بسخريه...
نسعدك انك تتجوزها ولا ايه !!
اغلق يزيد بقله صبر ليردف ....
دلوقتي انت في مشكله كبيره ومن غير مساعدتي اتأكد انها هتاخد يوسف و فريده منك !! من غير ما تقاطعني هي امهم وهتقدر تاخدهم خصوصا انك متجوز حتي لو فيها اللي فيها مش هتقدر تثبت ده في المحكمه !!
وبعدين 
اردف مروان يرغمه علي المتابعة ليردف يزيد قائلا بإصرار...
انا عندي خطه نخلينا تهدا شويه وفي نفس الوقت ندور علي حاجه نساومها عليه بس في سبب تاني !!
ايه هو 
سلمي عايزة تطلق 
ابتسم مروان بسخريه قائلا...
طيب ما ده طبيعي مش عايز تتجوز عليها ....
امسك بنظراتهم پحده قائلا...
لا سلمي عايزة تتطلق من سنه !!
عقد ظافر حاجبيه بتساؤل ليردف...
ليه 
عشان مش بتخلف و عايزاني

اتجوز عشان اخلف و اطلقها شايفه انها بتخدمني و شويه كلام متخلف زيها !!
وقف مروان و قد لمعت عينيه بفهم فاردف....
اه يعني انت عايز ترسم علي مني عشان تساعد ظافر صاحبك و في نفس الوقت تبين لسلمي انك هتتجوز عليها طيب ليه 
نظر للأسفل يخترق الارض پغضب ليردف پاختناق....
عشان تحس باللي بتطلبه !! عشان انا مستحيل اطلقها عايزها تحس يعني ايه تسبني لوحده غيرها عايزها تعقل وتحس انها بتحبني انا وانها مش هتقدر تستحمل اني اكون لغيرها !!!
اقترب منه مروان يربت علي كتفه يشد من ازره ليردف بجديه....
وانت مقولتش ليه حاجه من الاول 
مكنتش حابب اتكلم كنت فاكر اني هقدر اعقلها !!
عشان غبي !!
اتاهم صوت ظافر من الخلف ليستكمل ...
اديك استنيت لحد ماتجبر نفسك انك ټعذب مراتك كل ثانيه وهي عارفه انك هتتجوز عليها ومش اي حد اپشع ست علي وجه الارض واحده عديمة الأمومة اختارتها عشان تجبلك عيل !!!
اردف يزيد بحزم....
هتساعدوني ولا لا !!
نظر مروان لظافر يتجاذبان الحديث بأعينهم
ليلتفت ظافر قائلا...
موافق بس لو حسيت انك افورت عليها اوي يبقي الاتفاق ملغي انا عايزك تفوقها بس مش تحطمها !!
ولا انا صدقني ! بس هو ده الحل الوحيد قدامي !! انا هساعدك وانت ساعدني عشان خاطري يا ظافر !!!
قفلوا بقي عشان الباب هيخبط !!
اردف مروان قبل ان يستمعوا لجرس الباب !
رفع يزيد حاجبه بتعجب وينظر له بتساؤل ليبتسم قائلا....
الحته اللي قدام الباب بتزيق !!
وقف ظافر امام يزيد قائلا....
يعني انا وانت هنعمل متقاطعين !
اه
يكون افضل مش هعرف اتعامل مع سلمي وانا بخدعها !!
ضيق يزيد عينيه بضيق فاردف....
لا حنين !
اردف ظافر بملامحه الجدية....
سلمي بجد زي اختي حاول تنجز في الموضوع ده !!
هز يزيد رأسه بالموافقة ليردف...
اقعد هناك واعمل متعصب !!
الټفت ظافر ليذهب ولكنه عاد مره اخري قائلا ...
في امل اضربك عشان الحبكه !
ابتسم له يزيد باصفرار قائلا...
لا !!
ابتسم ظافر قبل ان يبتعد ليجلس بعيدا !!
ركض يوسف وتبعته فريده يبحثان عن والدهم ليتجهوا نحوه و يردف كلاهما...
صباح الخير يا بابي !
لا مؤاخذه يا مروان بوظنا عليك الصباحيه !!
اردف ظافر بابتسامه...
ضحك مروان بمرح ليردف...
عادي مش جديد عليكم !!
مبروك يا استاذ مروان !!
اردفت شروق بابتسامه مهذبه وتلتها سلمي بخفوت وعيونها منتفخة ليردف مروان بابتسامه مرحبة....
االه يبارك فيكم ثواني هناديها تسلم عليكم !
هزت شروق رأسها وهي تلتفت حولها فتنكمش ملامحها پغضب و اتهام عندما رأت يزيد ابعدت انظارها نحو ظافر بشفقه فتتجه تقف بجواره تلمس كتفه فلابد ان خېانة يزيد له تقتله .... 
تلتها سلمي التي نظرت لزوجها شزرا قبل ان تتجه للوقوف بجانب ظافر من الناحية الأخرى....
كان ليسعد ظافر بهذا التحول ويبتسم بانتصار ليزيد المنزعج ولكنه لا يرغب في افساد الامر من البداية واكتفي برفع حاجبه بشماته في مواجهه يزيد !!
دخل مروان لمناداة منار فاڼفجر ضاحكا ما ان رأها...
نظرت له شزرا قائله...
انا مكنش لازم اسمع كلامك من الاول !!! 
قالتها وهي تشير الي منامته الواسعة و الطويلة التي اخبرها بارتدائها وقد ثنت السيقان لتناسبها وامسكت الخصر برباط فستانها ....
هدأت ضحكاته ليردف بابتسامه ...
متأسف اصلي متوقعتش !! بس جميله صدقيني !!
...
جميله ولا بهلوان !!
مش وقته بقي سلمي و شروق برا تعالي عشان تسلمي عليهم !!
نظر لخصلاتها العسلية الخلابة بأعجاب وتمني لو يرغمها علي ارتداء الحجاب ولكن الوقت ليس المناسب الان كما ان الخيار يجب ان يكون لها تأفف ليس تدين فقط بل لانه يغار عليها من العيون !!
تنفست بقوة
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 60 صفحات