روايه "نادره وحسن"(كاملة جميع الفصول)لكاتبتها نونا
هي زعلانة منه انه قافل موبايله و فرحانة انه رجع لكن ما تستوعب او تتخانق معه انه قفل موبيله لقيته و بهمس
وحشتيني يا اوزعة.. وحشتيني اوي
نادرة بعدت عنه و هي بتبصله بغيظ و بحدة
كل بعقلي حلاوة يا فندي هو انا لو وحشتك مش كنت كلمتني انا مستنياك من بدري و برن عليك و كنت هجيلك الورشة...
حسن بخبث و هو بيرفع وشه له
مش مسموح انك تبعدي فاهمة! و بعدين شكلك زعلانة اوي اوي و لازم أصلحك.
حسن
بحركة سريعة كان شالها
نادرة بارتباك و شهقة حسن!
حسن بخبث عيونه...
حسن بابتسامة خبيثه بس انا لازم أصلحك يا روحي....
بعد مدة
حسن قام من النوم ابتسم و بص لنادرة اللي نايمة بيغمض عينه و بيدعي ربنا ان حياتهم تستمر بهدوء و سعادة
في بيت نوال
كانت قاعدة على و هي بټعيط و ماسكة بطنها و حاسة بۏجع شديد لحد ما صړخت من شدة الألم
ماهر جوزها
نوال بصړاخ في وشه
و انت هيهمك في ايه يا سي ماهر... هو انا ايه يعني بالنسبة لك ما انت طول اليوم في الشغل و مش شاغل بالك بالخدامة اللي انت جبتها لأمك بس خالص انا زهقت منك و منها و عايزاه بيت ليا لوحدي بعيد عن البيت دا
ماهر
رجعنا لنفس الموال... نوال انا و انتي قاعدين في شقتنا و بعدين يا شيخة حرام عليكي هي امي قلتلك حاجة و بعدين انا ساكت و مستحمل علشان مش عايز اخرب البيت دا لكن انتي بقيتي لا تطاقي كل يوم امي امي و بعدين هي عاملت ليكي ايه دي مشلۏلة متقدرش لا تتحرك و لا تتكلم دا اللي بجهز لها أكلها و انتي مبترضيش تحطي ايدك في حاجة فاهدي كدا على نفسك علشان انا جبت أخرى منك...
ماهراستغفر الله العظيم... انا سايبهالك اشبعي بيها
ماهر قام و خرج من الشقة كلها و هو متضايق من تصرفاتها اللي دايما متكبرة و بتحسسه انه اقل منها رغم ان مستوى حياته و تعليمه كويس
نوال حست بالۏجع بيزيد عليها و مش قادرة عيطت و هي بتحاول تقوم لكن اټصدمت وهش شايفه الډم اللي على رجليها حطت ايدها على بطنها و هي مش قادرة تتكلم و لا تصرخ من الۏجع
زبيدة ايوة يا نوال في اي
نوال بتعب و
دموع
اللحقيني يا اما انا شكلي بسقط....
.. الحلقة التاسعة عشر
في بيت الصياد
دخل حسن و نادرة اللي كانت ماسكة في ايده و مبتسمة
حسن يا أم حسن...فينك يا أما
دعاء خرجت من اوضتها و قربت منهم بسعادة
أنا هنا يا حبيبي صباح الفل
صباح الجمال عاملة ايه دلوقتي بقيتي أحسن
دعاء بابتسامة و هي بتحضن نادرة بحنان
أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا نفطر سوا انا مجهزة الفطار
حسن باستعجال
معليش انا فطرت بدري و لازم انزل الورشة دلوقتي لان عندي شغل كتير النهاردة.
نادرة بصتله باستغراب و متكلمتش
دعاء ربنا يعينك يا ابني و يسعدك و يرزقك الذرية الصالحة و يفتحها عليك يا حسن يا ابني.
حسن بابتسامة
اللهم آمين ياله أنا همشي دلوقتي نادرة لو احتاجتي حاجة او حصل حاجة كلميني.
نادرة بسرعة
هتيجي على الغداء
حسن بجدية حانية
معتقدش هعرف اجي متشغليش بالك أنتي ياله في حفظ الله.
في حفظ الله...
حسن خرج و دعاء دخلت المطبخ و لحظت سرحان نادرة.
دعاء بحب
اللي شاغل عقلك...
نادرة بحرجهاا
دعاء ضحكت و هي بتبص لها بخبث خلت نادرة تضحك.
دعاء بطيبةها بقا بتفكري في ايه
نادرة بحيرةفي إبنك
دعاء باستغراب ماله هو مزعلك
نادرة بسرعةلا طبعا.... اقصد يعني انه مش بيزعلني
دعاء طب ما دي حاجة كويسة... بقولك علقي على الشاي و انا هطلع الفطار في
البلكونة نفطر سوا على البحر.
نادرة بابتسامة حاضر...
دعاء خرجت من المطبخ و هي شايلة صنيه الفطار طلعت قعدت في البلكونة و بعد دقايق خرجت نادرة
قعدت جانبها و اتنهدت و هي بتبص للبحر بحزن
دعاء و الله انتي فيكي حاجة يا نادرة... قوليلي يا حبيبتي هو حسن زعلك في حاجة حصل حاجة بينكم مټخانقين يعني!
نادرة لا والله بس نوال بنت خالتي زبيدة كانت حامل و امبارح مرات ابويا قالتلي انها كانت في المستشفى معها و أن الجنين نزل
دعاء بحزن
طب و هي عاملة ايه دلوقتي
نادرة مش عارفه بس اكيد زعلانة
اقولك حاجة انا فكرت اروح ازورها في المستشفى بس خفت نوال طول عمرها و هي بتضايق مني و خاېفه اروح لها تضايق من وجودي و تعمل مشكلة و في نفس الوقت زعلانة عليها.
دعاء بجدية
بصي يا نادرة
أنتي لسه صغيرة و نوال كمان صغيرة يعني اللي بتعمله دلوقتي بيكون عامل زي لعب العيال صدقيني يعني لو زعلتك في يوم بكلمة عدي و فوتي و لما يجي يوم و هي تزعل و تتكسر خليكي معها و في ضهرها علشان لما الأيام تعدي و تكبر و يجي يوم انتي تقعي في مشكلة تلقيها في ضهرك لأن هتفتكرلك انك انتي اللي وقفتي معها وقت ما هي ت
دعاء
يالة خلينا نفطر و بعدين أنتي لازمك تتغذي كويس مينفعش كدا
نادرة اكتفت بابتسامة و هي بتفكر في حسن
بعد مدة
رجعت البيت على الساعة 11 دخلت المطبخ جهزت فطار بسرعة و خرجت من البيت للورشة.
حسن كان بيشتغل مع عامر و الاتنين مشغولين جوا الورشة و بيتكلموا
نادرة بحرج حسن...
حسن بصلها باستغراب و خوف ان يكون حصل حاجة لوالدته عامر بصلهم و اتنحنح بجدية
طب يا حسن انا هروح اعمل مكالمة و هرجعلك...
عامر خرج و ابتسم و هو بيسلم على نادرة اللي ردت السلم بهدوء.
حسن ساب اللي في ايده و قرب منها و بحدة
حصل حاجة امي حصلها حاجة
نادرة لا هي كويسه بس....
حسن بحدة
و لما هي كويسة ايه اللي جابك لحد هنا
نادرة بتوتر حسن أنت بتكلمني كدا ليه
حسن بجدية و هو بيمسك دراعها پغضب بيقربها له
علشان قولتلك لو حصل حاجة تكلميني مش تيجي لحد هنا و بعدين المنطقة دي كلها رجالة و....
نادرة بمقاطعة و دموع
دراعي بيوجعني يا حسن .... و على العموم أنا اسفة اني جيت هنا بس انت مكنتش فطرت و قلت مش هتيجي على الغداء جهزت لك الفطار بس خالص أنا همشي
حطت الشنطة اللي فيها على الاكل و هي بتمسح دموع پخوف منه و خرجت من الورشة.
حسن حس پغضب من نفسه و هو بيمرر ايده في خصلات شعره الأسود ڠضب من طريقته و غيرته اللي بتخليه يندفع عليها بص للأكل و هو بيلؤم نفسه دخل عامر و هو مستغرب
عامر في ايه يا حسن مراتك مالها خارجة بټعيط..
حسن مردش و طلع من الورشة جيه من وراها و مسك ايدها بقوة و هي بتحاول تسحب ايدها.
نادرة بحدة و ڠضب سيب ايدي يا حسن.
حسن بحدة و عصبيةانتي تسكتي خالص فاهمة و ياله هوصلك للبيت
نادرة پغضب مش عايزه و بعدين بعرف اروح لوحدي.
حسن بضيق اسكتي احسنلك... اسكتي بدل ما ازعلك
نادرة پخوف
اللي أنت عايز تعمله اعمله انا كدا كدا عارفة اني مش مهمة .
سابته و مشيت لوحدها و هو اتعصب من نفسه ... رجع الورشة لقى عامر قاعد بيفطر و هو مبتسم
عامر بخبث
تسلم الايد اللي عملت الاكل دا الواحد مفطرش
حسن بحدة شد بلاستر يا عامر مش ناقصك.
عامر
تصدق أنك جدع مفتري يا حسن
و على رأي المثل اللي يلقى
الدلع و ميتدلعش يستاهل طب بذمتك هي مكلفة خاطرها و جاية علشان تكلمها كدا
و الله أنت ما عندك ډم... طب و الله العظيم انا نفسي القى واحدة كدا تفكر فيا و تهتم لو فطرت و لا لاء... و أنت تكلمها كدا روح يا شيخ منك لله
حسن بحدة و ضيق
تعرف تأكل و أنت ساكت
عامر بمكر
طب مش هتاكل!
حسن بضيق
لا ماليش نفس. و انت أنجز ورانا شغل كتير..
نادرة دخلت البيت و هي زعلانة انه كلمها بالطريقة دي و اتعصب عليها بدون سبب
قعدت على الانترية و ڠصب عنها عيطت و جواها مشاعر ڠضب منه و من نظراته و طريقته الحادة معها
فضلت قاعدة مكانها و هي متضايقة و بټعيط
بعد ست ساعات
حسن دخل البيت بتعب و هو بيحرك راسه بارهاق نادرة خرجت من الأوضة و بصتله بطرف عنيها بدون ما تتكلم دخلت تجهز الغداء
حسن اتضايق من تجاهلها له و دخل ياخد دش خرج بعد دقايق و هو بيظبط التيشرت
نادرة الاكل على السفرة... انا في اوضتي لو عايز مني حاجة ناديلي..
حسن بحدة
و انا مش متجوزك علشان لما اجي من برا اجي اقعد لوحدي و انتي تقعدي في اوضتك.
نادرة بضيق و اختناق
دي مشكلتك مش مشكلتي.
حسن ضغط على سنانه بغيظ و ڠضب و هو خاېف
عليها انه ياذيها في لحظة ڠضب دس ايده في جيب البنطلون
و هو بيقرب منها بثبات و بهمس مخيف
أنا قلت كلمة بلاش تخليني اتعصب عليكي
نادرة بشراسة و هي بتقف قصاده
و انا مبخفش و لا هخاف منك لأن متأكدة أنك عمرك ما هتقدر تأذيني يا حسن عمرك ما هتقدر كل ما هتفكر لحظة بس أنك تيجي عليا قلبك هيصدك الف مرة.
حسن ابتسم بحدة و قسۏة
بلاش تعتمدي على القلب لأن دا اسمه قلب يعني في اي لحظة ممكن يتقلب عليكي
نادرة پخوف
أنت ليه بتتكلم كدا كأني عدوتك... كل دا علشان فكرت فيك و خۏفت تفضل في الشغل من غير ما تفطر.
حسن بحدة
مش هتفهمي و هترجعي تقولي بحاول اتملكك اتفضلي ادخلي اوضتك و اقفلي الباب وراكي و سيب الحزن ياخد من عمرنا اتفضلي واقفة ليه.
حسن كان هيمشي و يخرج لكن نادرة مسكته من قميصه بشراسة و ڠضب
أن كنت أنت مچنون فأنا اجن منك و مش هسيبك تخرج من هنا الا لما تفهمني انا غلطت في ايه انت مش شايف ان الموضوع تافه و لا انت مش عايزني اجيلك الورشة تاني
لو مش عايز قولي و انا مش هاجي
بس فهمني في ايه احنا كنا كويسين الصبح انا عملت ايه ضايقك.
حسن بصړاخ و غيرة عامية و عيونه بتلمع بالدموع بيمسكها من دراعها بقوة
ايوة مش عايزك تيجي تاني الورشة اقولك حاجة انا مش عايزاك تخرجي اصلا
مش عايز حد يشوفك مش عايز حد يعجب بيكي عارفة المنطقة اللي فيها الورشة دي منطقة عزاب و طلاب جامعة
مش عايز اخسرك و لا عايز حد ياذيكي بسببي زي الزفت