رواية العاصفه (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم الشيماء محمد
وشه اتغير تماما وعرف إنهم هيتخانقوا فقرر ينسحب ويسيبهم ملك قربت وقعدت على مكتبه قصاده وحشتني ازيك ! كريم بص لرجليها العريانة قصاده واتخنق وقام من قصادها كويس وأنتي . ملك لاحظت ضيقه قمت بعيد ليه ! كريم دور وشه بعيد بيحاول يتماسك وما يتنرفزش عليها وبيحاول يتكلم بهدوء على قد ما يقدر ممكن أعرف ليه لابسة قصير بالشكل ده ! ملك اتنهدت وعرفت انه هيتخانق معاها زي ما أبوها قالها اول ما شافها الصبح بس هي عاندت ورفضت تسمع كلامه مش هتسمحله يغيرها هي تقبلت تغييره يبقى هو يتقبلها زي ما هي أنا بلبس براحتي . كريم بصلها بضيق يعني ايه بتلبسي براحتك يا ملك ! ملك وقفت قصاده يعني أنا زي ما أنا من يوم ما أنت عرفتني .. ومش معنى إن أنت اتغيرت يا كريم إنك هتجبرني أتغير معاك .. لو بتحبني زي ما بتقول يبقى تتقبلني زي ما أنا بمري وبحلوي والمر قبل الحلو .. وبصحتي وبمرضي والمړض قبل الصحة مش ده كلامك ليا ! إن كل واحد يتقبل حبيبه بعيوبه قبل مميزاته ! كريم عرف إنها بتلعب بطريقته ولازم يلعب معاها بطريقتها بعيدا عن الحړام والحلال دلوقتي لان زي ما مامته قالت هي اتربت كده ومش هتتغير بسهولة ماشي معاكي طيب وغيرتي أعمل فيها ايه ! أعمل ايه فيها ! لما أشوف نظرات الرجالة ليكي المفروض أعمل ايه ! ملك ابتسمت لانها متوقعتش أبدا رده ده إنه بيغير عليها فبصتله بحب محدش هيقدر يبصلي وأنا معاك . كريم ابتسم هيبصولك من ورايا وهيتخيلوكي قدامهم .. وده اللي أنا مش قادر أقبله .. ملك قلبها بيدق من همساته ليه مش هتقبله ! كريم بحب علشان أنتي حبيبتي أنا خاصة بيا أنا ازاي عايزاني أقبل حد يشاركني فيكي ! ملك مسكت ياقة الچاكيت بتاعته بايديها الاتنين بحب ورفعت راسها تبصله بتحبني يا كريم كريم ابتسم بحب أنتي لسه عندك شك في حبي يا ملك ! ملك هزت دماغها وهو كمل يبقى علشان خاطر حبيبك بلاش تلبسي لبس قصير بالشكل ده ممكن ملك هزت دماغها موافقة طيب لو ممكن تيجي توصلني لحد البيت أغير هدومي ايه رأيك ! وبكده محدش هيبصلي وأنت معايا ولحد ما ألبس . كريم وافقها وأخدها وصلها وانتظرها تغير وتنزله واخدها اتغدوا مع بعض وروحها آخر النهار فرحتها مش سايعاها .. عبدالله عزم شريف وأهله يتغدوا معاهم بعد الخطوبة وقبل ما أمل تسافر تاني لكليتها ورحبوا بيهم جامد وانضملهم محمد عمها وميادة عينيها على أمل في الرايحة والجاية وبتدرسها ولاحظت ابنها اللي برضه بيتابعها بعينيه بس استغربت إن أمل مفيش ولا مرة بصتله زي أي بنت بټخطف نظرة من خطيبها ! ياترى مش بتحبه ولا ايه ! ليه مش بتبصله أبدا ! اتحط الغدا وأمل أعلنت إن الغدا جاهز ميادة بصت لمحمد امال أم سمر فين هي وسمر مش هيتغدوا معانا ولا ايه ! محمد كشړ بص لأخوه لأنه مش عارف يرد وعبدالله رد كلمهم يا محمد وشوفهم اتأخروا ليه محمد اتردد وميادة أصرت ايوة كلمهم خلينا نشوفهم ونتغدي كلنا مع بعض . شريف اتدخل بحرج يا ماما خليهم براحتهم . سميرة لاحظت حرج شريف فاتدخلت كلنا عيلة في بعضنا يا حبيبي ما تشغلش بالك انت .. محمد كلم بدرية وقالها تيجي وهي رفضت و قالتله يقول إنهم اتغدوا خلاص وشوية كده وهيجوا يسلموا عليهم وبالفعل محمد قال نفس كلامها أمل أخدت ميادة ونيرة لجوا مع استغرابهم واتفاجئوا إن الرجالة في مكان والستات في مكان ميادة باستغراب ليه يعني ما كلنا عيلة في بعضنا مفيش حد غريب ! سميرة ابتسمت وهزرت يا شيخة كده نكون براحتنا احنا .. اتفضلي اتفضلي . قعدوا بس ميادة معجبهاش الجو وكانت مخڼوقة وأمل مندمجة مع نيرة وبيتكلموا كتير جدا .. خلص الغدا وقعدوا برضه في جانب والرجالة في جانب ايوة كلهم في صالة واحدة بس مش مع بعض .. بدرية جت وانضمت للستات وبتتكلم مع ميادة بأريحية ما