رواية مكتوبة على اسمى "عامر وآيات"(الفصل الثامن والخمسون 58 )بقلم ملك إبراهيم
جدا هنروح نزورهم.
آيات پغضب يعني انت هتجبرني اعيش معاك
رد عامر لا ابدا مش هجبرك ولا حاجة.. انا مقتنع بفكرة الطلاق زيك بالظبط.. انا شايف ان احنا الاتنين مش مناسبين لبعض ابدا وكمان انا لقيت البنت المناسبة ليا واللي هقدر اكمل معاها باقي حياتي يعني جوازنا لفترة مؤقتة مش آكتر.
آيات حست ان قلبها اتكسر اول لما قال ان في بنت تانيه في حياته ومناسبة له ونطقت پصدمة مين البنت دي وعرفتها امتي
آيات قامت وقفت پغضب وقالت بقى جوازك مني غلطة يا عامر.
عامر بهدوء انتي اللي شايفه كده مش انا!
آيات بعصبيه فعلا جوازنا اكبر غلطة ولازم تتصلح.
عامر شوفتي بقى اننا متفقين.
الباب خبط فجأة ودخلت السكرتيرة قالت المهندسة بيسان وصلت واستاذ عاطف المحامي برا عايز يدخل لحضرتك.
وبص ل آيات وقالها في اجتماع مهم دلوقتي لازم احضره وهنكمل كلامنا في البيت.
آيات بعصبيه احنا مفيش بينا كلام عشان نكمله!
عامر لا في.. أستاذ عاطف جاي دلوقتي عشان يعرف انتي قررتي تدرسي ايه عشان يقدم اوراقك في الجامعة لان مفيش وقت خلاص.
آيات بصتله پغضب ودخلت بنت جميلة عليهم وعامر وقف وسلم عليها بترحاب شديد والبنت قالت برقة عامر وحشتني.. انا مكنتش مصدقة لما كلمتني ورجعت علي اول طيارة ومتحمسة جدا اعرف ايه هو الموضوع المهم اللي عايزني فيه!
آيات ردت بغيظ كويسه.
عامر اتكلم مع آيات طب يا ايات اتكلمي آنتي مع استاذ عاطف وقوليله انتي عايزة تقدمي في كلية إيه وأنا هتكلم مع بيسان في شغلنا.
آيات بصتله بغيظ وعامر وبيسان قعدوا على طاولة الاجتماعات يتكلموا وآيات قعدت مع المحامي علي نفس طاولة الاجتماع الكبيرة لكن بيعد عنهم.
المحامي كان بيتكلم جنب آيات لكنها كانت مركزة مع عامر وبيسان وفاقت من شرودها وتركيزها على صوت المحامي مدام آيات مبقاش في وقت ولازم تقرري بسرعه حضرتك عايزة تدرسي إيه.
المحامي بص على عامر وسألها حضرتك متأكدة
آيات بصت علي بيسان وعامر وقالت اه متأكدة.
المحامي أتكلم بهدوء تمام.. انا هخلص كل إجراءات التقديم وهبلغ باشمهندس عامر.
آيات عيونها كانت على عامر وبيسان وھتموت من الغيرة عليه وعامر عارف انها بتبص عليهم ومتعمد انه يتجاهلها وبعد دقايق قليله دخل شريف ومعاه امجد وهاجر.
آيات بصتلها بدهشة وهي مش فاهمه هاجر بتقصد إيه وشريف قرب من آيات وسلم عليها وامجد كان واقف مكانه متجمد وهو بيبص ل بيسان وبيسان اټصدمت لما شافت أمجد وقامت وقفت من مكانها وعامر ابتسم وقال طبعا مش مصدقين اننا إتجمعنا بعد السنين دي.
بيسان وامجد كانوا بيبصوا لبعض پصدمة وآيات وهاجر بيبصولهم ومستغربين وشريف قال بيسان كانت زميلتنا ايام الجامعة ومهندسة شاطرة جدا.. صح يا أمجد
امجد بص ل شريف وبيسان