رواية رياح الألم ونسمات الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سهام صادق
معاياا ... حتي تهبط درجات السلم الي أن تصل إلي مكتبه قائله هنا عايزه تقعد في الأوضه الي في الجنينه يافارس
طالعها فارس لحظات صامتا .. قبل ان تنفرج شفتيه في ضحكة ساخرة مكنتش فاكرك زي الأطفال بتزعلي علي العموم متزعليش في حاجه تانيه ولا عايزاني كمان أعتذر
لتسقط دموع هنا قائله بضعف أنا مش بزعل زي الأطفال وأنا مش طفله علي فكره
لتنظر امال إليهم حتي تقول المفروض يابشمهندس تهديها مش تخليها ټعيط
لتخفض هنا رأسها پألم قائله أنا عارفه أنك مش حابب وجودي وعندك حق أنا حد غريب جيه يشاركم حياتكم فبلاش تخلي الصدقه الي أنت بتعملها معايا يضيع ثوابهاا ولو حضرتك أتكرمت ممكن تسمحلي أعيش في بيتك بس مش هنا في الأوضه الي في الجنينه وانا مستعده أشتغل وأدفع مصاريف جامعتي ..
لتتطلع اليها هي بأعين دامعه .. حتي يقول بجمود ياريت الكلام الي قولتيه ميتقالش تاني عن أذنكم !!
لتتطلع اليها هنا قائله وأشمعنا انا الي بيحب يوجعني بكلامه
لتضحك أمال قائله انا عن نفسي مستغربه بصراحه صحيح فارس من ساعة الي حصل بقي كلامه قليل وصارم أووي بس معاكي أنتي بقي مزودهاا علي فكره بكره في حفله معزومين عليها وهتيجي معانا سامعه يلا ياحببتي أطلعي أرتاحي ....
حتي يتذكر حديثها معه منذ قليل ... فيتنهد پألم عندما جعلها تشعر بأن عيشها معهم كصدقه .. ليمسك علبة سجائره ويظل ېدخن پشراسه حتي يقذف بتلك السېجاره تحت قدميه وهو يشعر بالأختناق عندما لاحت صورتها أمامه
وهي تبكي
وبعد أن طرقت باب غرفة مكتبه كان هو يجلس مع ذلك الدكتور لتتطلع اليهم قائله حضرتك طلبتني !!
ليقول مجدي بجديه موجها حديثه لفارس متقلقش أنت يادكتور فارس أعتبر هنا من دلوقتي زي بنتي تماما
فينهض فارس من علي الكرسي المقابل له قائلا بود وانا متأكد من كده عن أذنك
ليسير هو بجانبها دون أن يتحدث .. حتي يغادر مكتب ذلك الدكتور
لتظل نظراتها تحاوط ذلك الرجل الذي تغير معها فجأه عندما علم بقرابتها منه حتي تتنهد بأرتياح قائله حاضر عن أذن حضرتك !!
لتنصرف وهي خافضه بوجهها لأسفل حتي ترفعه قليلا بعد أن سمعت صوته يتحدث مع أحداهما فتقول بداخلها أشمعنا أنا الي مبيحبش يكلمني ولو كلمني لازم يضايقني
ولأول مره تترك لعينيها رؤية ملامحه بتمعن حتي تسرح فيه قليلا وهي تتأمله بدون أن تشعر فيقترب هو منها بصوت جامد عندك محاضرات ولا خلصتي خلاص
لتفيق هنا من شرودها قائله نعم! .. حضرتك بتكلمني
فارس بسخرية قد أعتادت هي عليها لاء بكلم حد تاني ليقول جملته ثانية پحده قد أفزعتها خلصتي محاضراتك ولا لسا
لترتبك هي قليلاا فتقول لاء لسا قصدي خلصت
فيبتسم هو بداخله ....حتي يقول طيب يلا عشان أوصلك معاياا
هنا بأرتباك بس طنط امال هتبعتلي السواق
لينظر اليها هو بأعين ناريه حتي يقول يلا ياهنا عشان أوصلك مبحبش أعيد كلامي كتير
لتسير خلفه بأعين دامعه حتي يتطلع هو خلفه فيجدها تجفف دموعها ليقول بسخريه مبتعمليش حاجه غير أنك ټعيطي أظاهر انك شخصيه ضعيفه
فتركب بجانبه السياره لتقول بطفوله أنا مش ضعيفه ولا طفله
ليصبح الضحك رفيقا لا يأتي الا معاها......
فارس بسخريه طيب !!
لتشتعل هي ڠضبا فتلتف بوجهها بعيدا عنه ... شارده في عادتها الطفوليه وهي النظر لحركة الناس والسيارات من خلف زجاج السياره
ليتابع هو بطرف عيناه حركتهاا تلك ... فيبتسم
وقفت تتأملها للحظات حتي تقول بصوت حاني طالعه جميله أووي ياحببتي ماشاء الله عليكي
لتقف هنا أمامها قائله هو أنا لازم أروح الحفله ديه
أمال بحب ايوه لازم ومافيش أعتراض .. لتنظر أمال الي ساعتها قائله يلا عشان أتأخرنا !!
لتتطلع هنا الي فستانهاا الذي يبدو بثمنا باهظا قائله ما أنا مش طفله أه ليه هو ديما شايفني طفله
لتلتف إليها أمال قائله هتفضلي وقفه عندك كتير
فتسير هنا خلفها بخطوات بطيئه بعد أن أرتدت ذلك الحذاء ذات الكعب العالي لتبتسم أمال قائله بعد أن ركبت بجانبها السياره عارفه أنا النهارده أكتشفت الشبه الي بينك وبين فريده
لتتطلع إليها هنا بأعين دامعه بجد أنا شبهها
لتبتسم لها أمال قائله شبههم هما الأتنين
حتي تشرد هنا في والديها متذكره ما مضي منذ سنوات .. فتفر دمعة من عينيها فتمسحها سريعا
جلس بجانبها ليعبث بخصلات شعرها المتناثره علي وجهها حتي قال بصوت هادئ سلمي أصحي
لتنتفض هي من نومها فتقول پخوف في أيه انت عايز مني ايه
ليضحك هو قائلا علي فكره النهارده ليلتك ولا انتي ناسيه
لتتطلع اليه بعدم فهم قائله ليلة أيه مش المفروض ان انت هتعقد مع أبله ثريا
ليتطلع اليها بخبث قائلا لا مش هقعد مع أبله ثريا المفروض أكون قاعد معاكي أنتي والاقيكي مستعده ليا
سلمي بتسأل مستعده لأيه عايزني أعملك حاجه طيب ما أم فتحي هي الي بتحضرلك الأكل لو عايزني اعملك أكل حاضر .. بس متشخطش فيا ولا تضربني
ولأول مره يشعر منصور ببشاعته لما يفعله مع تلك المسكينه ..ليقول ما أنتي لو بتسمعي الكلام مش هضربك ولا هشخط فيكي
لتتطلع اليه بأعين دامعه قائله انا عايزه أمشي من هنا انا عايزه أروح لماما وأخواتي .. ربنا يخليك يامنصور
ليجذبها هو اليه بعد أن نفد صبره معاها قائلا اظاهر ثريا كان عندها حق لما قالتلي أن أسلوب الحنيه ده مش هينفع معاكي .
فيشعر بغضبه ليظل يتحدث مع أحد أصدقائه حتي لا يشغل فكره بشيئا لن يسمح له بأن يسير بداخله
هشام بمرح بس عارفه ياهنا أنتي خجوله أووي يعني انا بقالي ساعه بتكلم وانتي بس بتبتسمي كأنك بتجامليني أخص عليكي ياهنا يابنتي أنا لو كنت اتجوزت من زمن كنت جبت بنت قدك كده
لتقول هنا بتسأل ليه هو حضرتك كبير أووي كده
هشام بضحك يعني قولي 32 سنه عجوز صح
هنا بأبتسامه بس برضوه مش هتجيب بنت في سني طيب أنا عندي 20 سنه هو انتوا ليه شايفني طفله
ليتطلع اليها هشام بمرح أصلك عندك نفس جمالهم وديما عيونك بتلمع كده زيهم !!
لتخفض هنا رأسها بخجل قائله أنا !!
هشام بضحك اه أنتي
حتي يقترب شخصا أخر منهم قائلا ازيك ياهشام اخيرا شوفتك
ليقترب هشام من صديقه قائلا ياااا
حسام مش معقول رجعت أمتا من أمريكا
حسام يعني بقالي شهر حاولت أقبلك أنت وفارس بس الايام الي فاتت كنت مشغول في أفتتاح الشركه الجديده
فيقترب حسام هامسا له مين البنت ديه انا الي أعرفه انك معندكش اخوات
ليضحك هشام وهو يتطلع لهنا فيقول ياريت كان عندي اخت قمر كده
فتخفض هنا بوجهها خجلا .. حتي يقترب هشام قائلا ده حسام علي فكره دكتور صيدلي .. وديه هنا قريبت فارس وبتدرس صيدله
ليقترب منها حسام بأبتسامته المعهوده أهلا ياهنا علي فكره أسمك جميل أووي زيك كده
ليوجه هشام حديثه لحسام قائلا شركة أيه ديه بقي الي أفتتحتها
حسام بشرود وهو يتطلع اليها بعد أن الټفت بوجهها بعيدا عنهم شركة أدويه
لتظل تبحث بوجهها عن أمال فتجدها تقف مع صديقاتها .. فتقف بعيدا بمفردها وهي لا تعلم أن نظراته تتابعها
حتي يقترب هو منهم ليسمع حديث حسام عنها...
لتشتعل نيران الڠضب داخله ... ويصبح للحب بدايات وما أجملها !!!
الفصل العاشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وعندما بدأت القلوب تدق كانت الغيره هي وحدها من تعبر عن حب صاحبها ليبدء الحب بنسج خيوط غيرته أولا ويصبح للقلب كبرياء لا تفضحه سوى تلك الخيوط
وفي وسط أحاديثهم كانت نظرات حسام لا تتطلع سوى إليهاا
ليتابعه هشام قائلا بدعابه شكلك مش معانا خالص ياحسام
ليبتسم حسام بعد أن أشاح بنظره عنها قائلا هاا لاء ابدا أن معاكوا أه
ليتطلع فارس إليها بضيق وكأنه يلومهاا علي نظرات صديقه لها !
حتي تلتف إليه بدون قصد فتتلاقي أعينهم لتشيح بوجهها بعيدا ...متأمله المكان حولهاا وهي بعيده عنهم سارحة في تلك الأجواء
ليتنهد حسام قائلا بمرح هي هناا ليه واقفه بعيد كده ولا هي خاېفه مننا يافارس
ليتطلع هشام إلي نظرات صديقه .. حتي يقول بمرحه المعتاد هي هنا كده ديما خجوله .. مش من الصنف الي أحنا نعرفه لسا قطه مغمضه
ليضحك حسام قائلا قطه مغمضه وشكلها هتفتح علي ايدك ياهشام ولا ايه رئيك يافارس
لينتبه فارس إلي حديث صديقه حتي يقول بصوت جامد هتفضلوا طول السهره مبتتكلموش غير علي هنا
ليصمت هشام وحسام قليلا .. حتي يقول حسام بصراحه هدوئها وخجلها ده متعودتش عليه قبل كده يمكن امريكا غيرت فيا شوية أفكار .. بس النهارده بالذات لما شوفت هنا .. شوفت نموذج بجد أفتكرت انه مش بقي موجود
ليضحك هشام قائلا علي فكره ياحسام هنا تبع فارس انت نسيت ولا ايه لفارس يفهمك غلط
ليتطلع فارس الي صديقه پحده... حتي يقول حسام بتنهد وهو يتأملها شكل فعلا حديثنا الليله مش هيكون غير علي هنا لو فضلنا طول الحفله كده
لتصبح عيناهم هي وحدها من تراقبها .. ويبقي قلبا واحدا من يتوه بين طيات ماضيه وحاضره
ومع كل نظرة كانت تبعثها عينه لها كانت تشعرها بأن خلف تلك الأعين حنان لم تدركه بعد ليدق قلبها سريعا عندما تسمع صوته الذي يخلو من اي شئ سوى جموده
ليقول هو نيره كلمتني النهارده وعايزاكي تسافري ليها !!
لتطلع اليه أمال قائله يوسف قالي انها تعبانه اوي في الحمل انا كنت بفكر أروح اقعد معاها كام يوم يعني اطمن عليها وارجع ..
ليتنهد فارس قليلا وهو يتطلع الي هنا